إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بينها منصة أسواق الإنتاج بسيدي بوزيد.. ملعب المنزه ومستشفى الهادي شاكر بصفاقس.. مشاريع ذات أولوية وطنية ترصد لها الحكومة مئات المليارات

 

رصدت الحكومة اعتمادات مهمة للمرور الى مرحلة التنفيذ في مشاريع كبرى تم تصنيفها كمشاريع ذات أولوية وطنية بالنظر الى دورها الكبير في تحسين البنية التحتية أو في تعزيز التنمية ببعض الجهات، وبعض هذه المشاريع ظلّت معطّلة لسنوات ولم تغادر خانة الفكرة، لتتم بلورتها على أرض الواقع والبعض الآخر تعثّر إنجازه في وقت سابق لأسباب مختلفة أو لعدم وجود موارد كافية لاستكمال الأشغال.

وإعادة بناء المعلب الأولمبي بالمنزه وفق المعايير الدولية يأتي على رأس هذه المشاريع التي رصدت لها الحكومة اعتمادات التنفيذ اللازمة، بالإضافة إلى مستشفى الهادي شاكر بصفاقس، الذي يعدّ قطبا صحّيا جهويا وإعادة تأهيله من شأنه أن يخفف أعباء كثيرة على بقية المؤسسات الاستشفائية خاصة في ولايات الجنوب، بالإضافة الى استكمال بناء المستشفى الجهوي ببئر علي بن خليفة المتعثّر منذ سنوات والذي زاره مؤخرا وزير الصحة، وقد كشف عن تجاوزات وإهمال خطير عطّل الإنجاز واستكمال الإشغال لسنوات. وفي المجلس الوزاري الأخير تم الاتفاق كذلك على إنشاء منصة لأسواق الإنتاج بالوسط وتحديدا بمنطقة سيدي بوزيد وهي فكرة لم يقع تنفيذها الى اليوم رغم مضي سنوات ورغم أنها يمكن أن تساعد على إنعاش المنتوجات الفلاحية. هذا إلى جانب التنصيص على تأهيل وصيانة مسلخ شركة اللحوم واستغلال مركّب اللحوم الحمراء ببن قردان بالإضافة الى ربط المنطقة الحرة ببن قردان بمحطة التطهير الجيدة.

وتبقى كل هذه المشاريع على أهميتها جزءا بسيطا من مجموع المشاريع الكبرى التي تم الإعلان عليها في وقت سابق والتي يمكن ان يشكّل إنجازها، نقلة نوعية، اجتماعيا واقتصاديا وحضاريا ولكن فعل ذلك يتطلّب اعتمادات ضخمة وشركاء دوليين جديين..

مشاريع على طريق الإنجاز

الملعب الأولمبي بالمنزه ليس فقط مجرّد منشأة رياضية حيوية تحتاجها فرق العاصمة والبطولة الوطنية بعد الضغط الكبير المسلّط على الملعب الأولمبي برادس خاصة مع تواصل غلق ملعب الشاذلي زويتن ولكنه أيضا يعد معلما تاريخيا مهما اختزل تاريخا رياضيا كبيرا وشهد تظاهرات كروية ورياضية خالدة في الذاكرة الوطنية، وان تكون حالته اليوم على ما هي عليه فان ذلك أمر لا يليق أبدا، ووضعه اليوم ضمن المشاريع الوطنية ذات الأولوية هو أمر صائب ويجب أن تكون هناك حرص ومتابعة دقيقة لعملية تنفيذ كل الإصلاحات المستوجبة حتى يعود المنزه الى إشعاعه القديم. وكانت أشغال تجديد الملعب الاولمبي بالمنزه، الذي يعود إنشاؤه الى سنة 1967، قد انطلقت في10 جوان 2022 باعتمادات تناهز 100 مليون دينار وقدرت مدة الأشغال وقتها بـ900 يوما لكن الى اليوم لم تتقدّم الأشغال إلا بنسبة ضعيفة جدا لا تتجاوز 20 بالمائة الى حين التوقف التام في مارس 2024 رغم أن وزير الشباب والرياضة السابق كمال دقيش كان قد أعلن أن الملعب الأولمبي بالمنزه سيكون جاهزا خلال شهر نوفمبر 2024 ووضعية ملعب المنزه كانت على رأس النقاط التي تم طرحها في اجتماع لجنة المشاريع الكبرى برئاسة الحكومة تحت إشراف رئيس الحكومة كمال المدوري وقد تقرر خلال هذا الاجتماع الانطلاق في أشغال إعادة  بناء الملعب الأولمبي بالمنزه بكل مكوناته وفقا للمواصفات والمعايير الفنيّة المعتمدة دوليّا، والعمل على الانطلاق الفعلي في بداية الأشغال خلال السّداسي الثّاني لسنة 2025.

وكانت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني قد صرّحت في مارس من العام الماضي بـإمكانية الاستنجاد بشركة صينية لإتمام المشروع. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قام بزيارة تفقد لأشغال الملعب الأولمبي بالمنزه انتقد فيها البطء الشديد في تقدم الأشغال، لافتا إلى وجود العديد من النقائص وعدم مطابقة المواد المستعملة للمواصفات المتفق عليها وإقصاء بعض المراقبين عن المشروع، وهو ما قد يؤدّي إلى حدوث كوارث وفق ما صرّح به وقتها.

مشاريع أخرى..

ومن المشاريع الأخرى التي أعلنت الحكومة عن وضعها ضمن قائمة المشاريع ذات الأولوية الوطنية، مشروع إعادة بناء مستشفى الهادي شاكر بصفاقس بكلفة تناهز الـ103 مليون دينار.  ورغم أهمية هذا المستشفى الذي ظلّ لعقود يقدّم خدمات صحية مهمة لمتساكني صفاقس وأغلب مدن الجنوب والوسط إلا أنه يتطلب اليوم وبشكل عاجل إعادة تأهيل على مستوى البناء والتجهيزات. وقد أشارت محكمة المحاسبات في تقرير سابق لها حول المستشفى انه «لا تتوفّر ببعض أقسامه المساحات الضرورية والظروف الملائمة والتّجهيزات اللازمة لإسداء الخدمات الصحيّة ممّا يجبر المستشفى على تحويل الحالات الاستعجالية إلى مستشفيات تونس والمنستير والمحرس».

ومن المشاريع الأخرى التي وضعتها الحكومة ضمن أولوية مشاريعها الوطنية أيضا نجد مشروع استكمال بناء المستشفى الجهوي ببئر علي بن خليفة بصفاقس باعتمادات تقدّر بـ11 مليون دينار.

وتمت إعادة فتح ملف مستشفى بئر علي بن خليفة على اثر زيارة قام بها وزير الصحة مصطفى الفرجاني وقرّر على إثرها إحالة ملف الإخلالات الحاصلة في المستشفى الجهوي بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس، إلى القضاء لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ساهم في إهدار المال العام، وتعطيل الخدمات الصحية وحرمان المواطنين في بئر علي بن خليفة من عيادات طب الاختصاص، والجراحة، وطب النساء والتوليد. وهي الحالة التي تواصلت على مدى 12 سنة الماضية، في تلك الزيارة تعهّد أيضا وزير الصحة بإحداث مستشفى ميداني متعدّد الاختصاصات تكون فيه قاعة عمليات جراحية وهو ما تم بالفعل كحلّ مؤقت قبل استكمال أشغال المستشفى وهو ما سينطلق فعليا في الأيام القادمة.

وفي تلك الزيارة صرّح وزير الصحة أن الإخلالات التي عاينها في المستشفى الجهوي ببئر علي بن خليفة تعد ملف فساد من العيار الثقيل، علما وأن هناك ميزانية مرصودة منذ 2012 لتمويل هذه المنشأة الصحية..

ومن المشاريع التي تراهن عليها أيضا الحكومة في 2025 هو مشروع إنشاء منصة أسواق الإنتاج بالوسط بسيدي بوزيد بكلفة تقدّر بـ8 مليون دينار.

وكانت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب حرم قزاح السابقة قد أشرفت في جانفي 2023 على جلسة عمل خصّصت للنظر في متابعة مدى تقدّم إنجاز مشروع القاعدة التّجارية لأسواق الإنتاج بالوسط بسيدي بوزيد بحضور رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي حيث أبدت الهيئة استعدادها لتكون شريكا فاعلا في هذا المشروع الوطني. ووافقت الهيئة العربيّة للاستثمار والإنماء الزراعي في ذلك الوقت، على المساهمة في رأس مال المشروع بمبلغ قدره 22.3 مليون دينار ولكن بعد ذلك اختفى المشروع ليعود اليوم كأولوية في حكومة كمال المدوري والهدف من هذه المنصة التجارية لأسواق الإنتاج بالوسط بسيدي بوزيد يندرج في إطار سياسة تأهيل مسالك توزيع منتوجات الفلاحة والصيد البحري وتثمين المنتوجات الفلاحية وتصديرها، كما تعتبر مشروعا استراتيجيا وقاطرة لدفع التنمية على المستوى الجهوي.

ومن المشاريع الأخرى التي أقرتها الحكومة ذات أولوية تأهيل وصيانة مسلخ شركة اللحوم، ومشروع استغلال مركب اللحوم الحمراء ببن قردان باعتمادات تقدّر بـ80.2 مليون دينار هذا بالإضافة الى ربط المنطقة الحرة ببن قردان بمحطة التطهير الجديدة.

منية العرفاوي

بينها منصة أسواق الإنتاج بسيدي بوزيد.. ملعب المنزه ومستشفى الهادي شاكر بصفاقس..   مشاريع ذات أولوية وطنية ترصد لها الحكومة مئات المليارات

 

رصدت الحكومة اعتمادات مهمة للمرور الى مرحلة التنفيذ في مشاريع كبرى تم تصنيفها كمشاريع ذات أولوية وطنية بالنظر الى دورها الكبير في تحسين البنية التحتية أو في تعزيز التنمية ببعض الجهات، وبعض هذه المشاريع ظلّت معطّلة لسنوات ولم تغادر خانة الفكرة، لتتم بلورتها على أرض الواقع والبعض الآخر تعثّر إنجازه في وقت سابق لأسباب مختلفة أو لعدم وجود موارد كافية لاستكمال الأشغال.

وإعادة بناء المعلب الأولمبي بالمنزه وفق المعايير الدولية يأتي على رأس هذه المشاريع التي رصدت لها الحكومة اعتمادات التنفيذ اللازمة، بالإضافة إلى مستشفى الهادي شاكر بصفاقس، الذي يعدّ قطبا صحّيا جهويا وإعادة تأهيله من شأنه أن يخفف أعباء كثيرة على بقية المؤسسات الاستشفائية خاصة في ولايات الجنوب، بالإضافة الى استكمال بناء المستشفى الجهوي ببئر علي بن خليفة المتعثّر منذ سنوات والذي زاره مؤخرا وزير الصحة، وقد كشف عن تجاوزات وإهمال خطير عطّل الإنجاز واستكمال الإشغال لسنوات. وفي المجلس الوزاري الأخير تم الاتفاق كذلك على إنشاء منصة لأسواق الإنتاج بالوسط وتحديدا بمنطقة سيدي بوزيد وهي فكرة لم يقع تنفيذها الى اليوم رغم مضي سنوات ورغم أنها يمكن أن تساعد على إنعاش المنتوجات الفلاحية. هذا إلى جانب التنصيص على تأهيل وصيانة مسلخ شركة اللحوم واستغلال مركّب اللحوم الحمراء ببن قردان بالإضافة الى ربط المنطقة الحرة ببن قردان بمحطة التطهير الجيدة.

وتبقى كل هذه المشاريع على أهميتها جزءا بسيطا من مجموع المشاريع الكبرى التي تم الإعلان عليها في وقت سابق والتي يمكن ان يشكّل إنجازها، نقلة نوعية، اجتماعيا واقتصاديا وحضاريا ولكن فعل ذلك يتطلّب اعتمادات ضخمة وشركاء دوليين جديين..

مشاريع على طريق الإنجاز

الملعب الأولمبي بالمنزه ليس فقط مجرّد منشأة رياضية حيوية تحتاجها فرق العاصمة والبطولة الوطنية بعد الضغط الكبير المسلّط على الملعب الأولمبي برادس خاصة مع تواصل غلق ملعب الشاذلي زويتن ولكنه أيضا يعد معلما تاريخيا مهما اختزل تاريخا رياضيا كبيرا وشهد تظاهرات كروية ورياضية خالدة في الذاكرة الوطنية، وان تكون حالته اليوم على ما هي عليه فان ذلك أمر لا يليق أبدا، ووضعه اليوم ضمن المشاريع الوطنية ذات الأولوية هو أمر صائب ويجب أن تكون هناك حرص ومتابعة دقيقة لعملية تنفيذ كل الإصلاحات المستوجبة حتى يعود المنزه الى إشعاعه القديم. وكانت أشغال تجديد الملعب الاولمبي بالمنزه، الذي يعود إنشاؤه الى سنة 1967، قد انطلقت في10 جوان 2022 باعتمادات تناهز 100 مليون دينار وقدرت مدة الأشغال وقتها بـ900 يوما لكن الى اليوم لم تتقدّم الأشغال إلا بنسبة ضعيفة جدا لا تتجاوز 20 بالمائة الى حين التوقف التام في مارس 2024 رغم أن وزير الشباب والرياضة السابق كمال دقيش كان قد أعلن أن الملعب الأولمبي بالمنزه سيكون جاهزا خلال شهر نوفمبر 2024 ووضعية ملعب المنزه كانت على رأس النقاط التي تم طرحها في اجتماع لجنة المشاريع الكبرى برئاسة الحكومة تحت إشراف رئيس الحكومة كمال المدوري وقد تقرر خلال هذا الاجتماع الانطلاق في أشغال إعادة  بناء الملعب الأولمبي بالمنزه بكل مكوناته وفقا للمواصفات والمعايير الفنيّة المعتمدة دوليّا، والعمل على الانطلاق الفعلي في بداية الأشغال خلال السّداسي الثّاني لسنة 2025.

وكانت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني قد صرّحت في مارس من العام الماضي بـإمكانية الاستنجاد بشركة صينية لإتمام المشروع. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قام بزيارة تفقد لأشغال الملعب الأولمبي بالمنزه انتقد فيها البطء الشديد في تقدم الأشغال، لافتا إلى وجود العديد من النقائص وعدم مطابقة المواد المستعملة للمواصفات المتفق عليها وإقصاء بعض المراقبين عن المشروع، وهو ما قد يؤدّي إلى حدوث كوارث وفق ما صرّح به وقتها.

مشاريع أخرى..

ومن المشاريع الأخرى التي أعلنت الحكومة عن وضعها ضمن قائمة المشاريع ذات الأولوية الوطنية، مشروع إعادة بناء مستشفى الهادي شاكر بصفاقس بكلفة تناهز الـ103 مليون دينار.  ورغم أهمية هذا المستشفى الذي ظلّ لعقود يقدّم خدمات صحية مهمة لمتساكني صفاقس وأغلب مدن الجنوب والوسط إلا أنه يتطلب اليوم وبشكل عاجل إعادة تأهيل على مستوى البناء والتجهيزات. وقد أشارت محكمة المحاسبات في تقرير سابق لها حول المستشفى انه «لا تتوفّر ببعض أقسامه المساحات الضرورية والظروف الملائمة والتّجهيزات اللازمة لإسداء الخدمات الصحيّة ممّا يجبر المستشفى على تحويل الحالات الاستعجالية إلى مستشفيات تونس والمنستير والمحرس».

ومن المشاريع الأخرى التي وضعتها الحكومة ضمن أولوية مشاريعها الوطنية أيضا نجد مشروع استكمال بناء المستشفى الجهوي ببئر علي بن خليفة بصفاقس باعتمادات تقدّر بـ11 مليون دينار.

وتمت إعادة فتح ملف مستشفى بئر علي بن خليفة على اثر زيارة قام بها وزير الصحة مصطفى الفرجاني وقرّر على إثرها إحالة ملف الإخلالات الحاصلة في المستشفى الجهوي بئر علي بن خليفة من ولاية صفاقس، إلى القضاء لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ساهم في إهدار المال العام، وتعطيل الخدمات الصحية وحرمان المواطنين في بئر علي بن خليفة من عيادات طب الاختصاص، والجراحة، وطب النساء والتوليد. وهي الحالة التي تواصلت على مدى 12 سنة الماضية، في تلك الزيارة تعهّد أيضا وزير الصحة بإحداث مستشفى ميداني متعدّد الاختصاصات تكون فيه قاعة عمليات جراحية وهو ما تم بالفعل كحلّ مؤقت قبل استكمال أشغال المستشفى وهو ما سينطلق فعليا في الأيام القادمة.

وفي تلك الزيارة صرّح وزير الصحة أن الإخلالات التي عاينها في المستشفى الجهوي ببئر علي بن خليفة تعد ملف فساد من العيار الثقيل، علما وأن هناك ميزانية مرصودة منذ 2012 لتمويل هذه المنشأة الصحية..

ومن المشاريع التي تراهن عليها أيضا الحكومة في 2025 هو مشروع إنشاء منصة أسواق الإنتاج بالوسط بسيدي بوزيد بكلفة تقدّر بـ8 مليون دينار.

وكانت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب حرم قزاح السابقة قد أشرفت في جانفي 2023 على جلسة عمل خصّصت للنظر في متابعة مدى تقدّم إنجاز مشروع القاعدة التّجارية لأسواق الإنتاج بالوسط بسيدي بوزيد بحضور رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي حيث أبدت الهيئة استعدادها لتكون شريكا فاعلا في هذا المشروع الوطني. ووافقت الهيئة العربيّة للاستثمار والإنماء الزراعي في ذلك الوقت، على المساهمة في رأس مال المشروع بمبلغ قدره 22.3 مليون دينار ولكن بعد ذلك اختفى المشروع ليعود اليوم كأولوية في حكومة كمال المدوري والهدف من هذه المنصة التجارية لأسواق الإنتاج بالوسط بسيدي بوزيد يندرج في إطار سياسة تأهيل مسالك توزيع منتوجات الفلاحة والصيد البحري وتثمين المنتوجات الفلاحية وتصديرها، كما تعتبر مشروعا استراتيجيا وقاطرة لدفع التنمية على المستوى الجهوي.

ومن المشاريع الأخرى التي أقرتها الحكومة ذات أولوية تأهيل وصيانة مسلخ شركة اللحوم، ومشروع استغلال مركب اللحوم الحمراء ببن قردان باعتمادات تقدّر بـ80.2 مليون دينار هذا بالإضافة الى ربط المنطقة الحرة ببن قردان بمحطة التطهير الجديدة.

منية العرفاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews