استمرت أمس موجة البرد المرفوقة بكميات هامة من التساقطات في مختلف ولايات الجمهورية لتستمر معها المعاناة ذاتها من انقطاع للطرقات وصعوبات في حركة النقل لاسيما أول أمس..، وهو وضع استثنائي تعيشه بعض الولايات خاصة ولايات الشمال والوسط الغربي جراء تساقط كميات هامة من الثلوج في المرتفعات ويبدو أن الوضع الجوي سيشهد انفراجا بداية من الأسبوع القادم.
وتشير مصالح الرصد الجوي أو المختصين في المجال إلى أن الوضع الجوي ما يزال ملائما لنزول كميات من الأمطار في عدة مناطق من الجمهورية. وفي ذات السياق أوضح أستاذ الجغرافيا المبرز عامر بحبة أن الوضع الجوي شهد أول أمس تسجيل بعض الأمطار بكميات ضعيفة ومتوسطة. كما يتوقع أيضا أن تتواصل هذه الأمطار وبكميات ضعيفة في مستوى الشمال مع تواصل الأجواء الباردة خاصة شمال البلاد وعلى المرتفعات الغربية على أن تشهد الأوضاع الجوية بداية من الأسبوع القادم استمرار لكن وبالعودة إلى موجة البرد التي تعيشها البلاد منذ فترة والتي كانت مصحوبة بكميات هامة من الأمطار ومن الثلوج في المرتفعات وفي عدد من الولايات على غرار الكاف وسليانة والقصرين، فإن الكميات الهامة من التساقطات أدت أول أمس إلى غرق مختلف شوارع العاصمة في برك ومستنقعات من المياه لتسفر عن شلل تام في حركة المرور، كما كان الوضع مشابها في جهات أخرى مما أدى إلى تعليق الدروس في عديد الولايات، وأدى كذلك إلى تدخل وحدات الحرس الوطني بعدة مناطق من ولاية سليانة وغيرها من الجهات الأخرى لتقديم يد المساعدة لمستعملي الطريق والأهالي جراء تهاطل الثلوج.
مواصلة جهود التدخل عند الحاجة
وفي سياق متصل أكدت الإدارة العامة للحرس الوطني استعدادها الكامل لمواصلة الجهود والتدخل عند الحاجة بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين وتوفير الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الاستثنائية.
هذه الوضعية جعلت الكثير من المواطنين يدعون إلى ضرورة جهر البالوعات وترميم الحفر في الطرقات والتي بات بعضها يمثل خطرا يهدد سلامة المواطنين كلما نزل الغيث النافع.
وتجدر الإشارة إلى أن إيرادات السدود قد بلغت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 65 مليون متر مكعب أي بنسبة امتلاء جملية تقدر بـ 30,1 % في حين بلغت نسبة امتلاء سدود الشمال 35,2 %.
من جانب آخر وفي نفس السياق تجدر الإشارة أيضا إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد أكد لدى استقباله، عصر الجمعة 17 جانفي 2025 بقصر قرطاج، خالد النوري، وزير الداخلية، على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل السلطات الجهوية المعنية لمزيد الإحاطة بالمواطنين لمواجهة موجة البرد وتساقط الثلوج في عدد من جهات الجمهورية.
كما شدّد رئيس الدولة على تسخير كل الإمكانيات المتوفرة لدى مختلف الإدارات الجهوية لمعاضدة مجهودات قوات الأمن وأعوان الحماية المدنية لفتح الطرقات التي غمرتها الثلوج مع ضرورة الاستباق لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين.
توفير قوارير الغاز في عدد من الجهات
وعلى صعيد آخر، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة معاضدة مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات لتأمين توفير قوارير الغاز في عدد من الجهات التي شهدت في المدة الأخيرة نقصا في توزيعها.
وفي هذا السياق يذكر أن مصالح ميناء بنزرت منزل بورقيبة، قد تولت صباح أمس، مع استقرار الوضع المناخي، تأمين ودخول سفينة قادمة من القطر الجزائري محملة بـ5200 طن من الغاز الموجه للاستعمال المنزلي، من محيط المنطقة المكشوفة والإرساء بالرصيف البترولي التابع للشركة التونسية لتكرير النفط «ستير» وأفاد مدير مركز شركة «عجيل غاز» ببنزرت صالح البرقاوي بأنه تم إعطاء الإذن للفريق التقني والإداري للمؤسسة، مباشرة عقب إتمام عملية إفراغ القسط المخصص من حمولة السفينة للجهة والبالغ حوالي 2600 طن، للانطلاق في تعبئة قوارير الغاز المنزلي وتوجيهها لجميع الحرفاء بالجهة وأيضا بمناطق الشمال والشمال الغربي، بما سيساهم في تعديل السوق الاستهلاكية من هذه المادة الحيوية لفائدة المتساكنين وأيضا المهنيين، والتخفيف من وطأة موجة البرد التي تشهدها البلاد.
منال الحرزي
استمرت أمس موجة البرد المرفوقة بكميات هامة من التساقطات في مختلف ولايات الجمهورية لتستمر معها المعاناة ذاتها من انقطاع للطرقات وصعوبات في حركة النقل لاسيما أول أمس..، وهو وضع استثنائي تعيشه بعض الولايات خاصة ولايات الشمال والوسط الغربي جراء تساقط كميات هامة من الثلوج في المرتفعات ويبدو أن الوضع الجوي سيشهد انفراجا بداية من الأسبوع القادم.
وتشير مصالح الرصد الجوي أو المختصين في المجال إلى أن الوضع الجوي ما يزال ملائما لنزول كميات من الأمطار في عدة مناطق من الجمهورية. وفي ذات السياق أوضح أستاذ الجغرافيا المبرز عامر بحبة أن الوضع الجوي شهد أول أمس تسجيل بعض الأمطار بكميات ضعيفة ومتوسطة. كما يتوقع أيضا أن تتواصل هذه الأمطار وبكميات ضعيفة في مستوى الشمال مع تواصل الأجواء الباردة خاصة شمال البلاد وعلى المرتفعات الغربية على أن تشهد الأوضاع الجوية بداية من الأسبوع القادم استمرار لكن وبالعودة إلى موجة البرد التي تعيشها البلاد منذ فترة والتي كانت مصحوبة بكميات هامة من الأمطار ومن الثلوج في المرتفعات وفي عدد من الولايات على غرار الكاف وسليانة والقصرين، فإن الكميات الهامة من التساقطات أدت أول أمس إلى غرق مختلف شوارع العاصمة في برك ومستنقعات من المياه لتسفر عن شلل تام في حركة المرور، كما كان الوضع مشابها في جهات أخرى مما أدى إلى تعليق الدروس في عديد الولايات، وأدى كذلك إلى تدخل وحدات الحرس الوطني بعدة مناطق من ولاية سليانة وغيرها من الجهات الأخرى لتقديم يد المساعدة لمستعملي الطريق والأهالي جراء تهاطل الثلوج.
مواصلة جهود التدخل عند الحاجة
وفي سياق متصل أكدت الإدارة العامة للحرس الوطني استعدادها الكامل لمواصلة الجهود والتدخل عند الحاجة بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين وتوفير الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الاستثنائية.
هذه الوضعية جعلت الكثير من المواطنين يدعون إلى ضرورة جهر البالوعات وترميم الحفر في الطرقات والتي بات بعضها يمثل خطرا يهدد سلامة المواطنين كلما نزل الغيث النافع.
وتجدر الإشارة إلى أن إيرادات السدود قد بلغت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 65 مليون متر مكعب أي بنسبة امتلاء جملية تقدر بـ 30,1 % في حين بلغت نسبة امتلاء سدود الشمال 35,2 %.
من جانب آخر وفي نفس السياق تجدر الإشارة أيضا إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد أكد لدى استقباله، عصر الجمعة 17 جانفي 2025 بقصر قرطاج، خالد النوري، وزير الداخلية، على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل السلطات الجهوية المعنية لمزيد الإحاطة بالمواطنين لمواجهة موجة البرد وتساقط الثلوج في عدد من جهات الجمهورية.
كما شدّد رئيس الدولة على تسخير كل الإمكانيات المتوفرة لدى مختلف الإدارات الجهوية لمعاضدة مجهودات قوات الأمن وأعوان الحماية المدنية لفتح الطرقات التي غمرتها الثلوج مع ضرورة الاستباق لاتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المواطنين.
توفير قوارير الغاز في عدد من الجهات
وعلى صعيد آخر، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة معاضدة مصالح وزارة التجارة وتنمية الصادرات لتأمين توفير قوارير الغاز في عدد من الجهات التي شهدت في المدة الأخيرة نقصا في توزيعها.
وفي هذا السياق يذكر أن مصالح ميناء بنزرت منزل بورقيبة، قد تولت صباح أمس، مع استقرار الوضع المناخي، تأمين ودخول سفينة قادمة من القطر الجزائري محملة بـ5200 طن من الغاز الموجه للاستعمال المنزلي، من محيط المنطقة المكشوفة والإرساء بالرصيف البترولي التابع للشركة التونسية لتكرير النفط «ستير» وأفاد مدير مركز شركة «عجيل غاز» ببنزرت صالح البرقاوي بأنه تم إعطاء الإذن للفريق التقني والإداري للمؤسسة، مباشرة عقب إتمام عملية إفراغ القسط المخصص من حمولة السفينة للجهة والبالغ حوالي 2600 طن، للانطلاق في تعبئة قوارير الغاز المنزلي وتوجيهها لجميع الحرفاء بالجهة وأيضا بمناطق الشمال والشمال الغربي، بما سيساهم في تعديل السوق الاستهلاكية من هذه المادة الحيوية لفائدة المتساكنين وأيضا المهنيين، والتخفيف من وطأة موجة البرد التي تشهدها البلاد.
