إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إصدارات: كتاب جديد لمحمود الذوادي حول "البعد الثالث للإنسان"

 

تونس - الصباح

صدر مؤخرًا في أمريكا كتاب جديد للأستاذ محمود الذوادي، طرح فيه نظريته حول "البعد الثالث للإنسان".

ويستكشف الكتاب (البشر ككائنات ثلاثية الأبعاد) من خلال عدسة حديثة للهوية البشرية، حيث يقدم المؤلف بعدًا فريدًا يفصل الإنسان عن بقية الأجناس الأخرى، يتمثل في البعد الثالث للإنسان. عادةً ما يُنظر إلى البشر ككائنات ثنائية الأبعاد تقتصر على الجسد والروح. ولكن هذا الكتاب يغامر بتجاوز ذلك من خلال رصيد مخضرم وثري من الرؤى الثقافية ونظريات العلوم الاجتماعية والمنظورات الإسلامية.

فعكس الأطر الفكرية السائدة في العلوم الاجتماعية التي تشير إلى البشر ككائنات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، يبرز الأستاذ الذوادي وجهًا منسيا رغم أهميته: الإنسان كائن ثقافي بطبعه، أو هو كائن ثلاثي الأبعاد. ففي نظر الفيلسوف وعالم الاجتماع هيربرت ماركيوز (Herbert Marcuse)، كان الإنسان صاحب "البعد الواحد" (one-dimensional man).

هذا الكتاب لا يتحدى فقط الباحثين والعلماء في العلوم الاجتماعية لإهمالهم فكرة الإنسان ككائن ثقافي بطبعه، بل ينتقد أيضًا علماء الأنثروبولوجيا - رغم تركيزهم على دراسة الثقافة - لفقدانهم أو تهميشهم البعد الهام المتمثل في كون الإنسان كائنًا ثقافيًا بطبعه.

إلقاء الضوء على البعد الثالث للإنسان أو على الطبيعة الثقافية للإنسان هو أمر واجب لدعم وتعزيز مصداقية العلوم الاجتماعية، خاصة عندما نصرّح أن البشر هم كائنات اقتصادية وسياسية واجتماعية، باعتبار أن هذه السلوكيات هي معالم أساسية للسلوك البشري. فالغوص في خطاب منير يعيد تقييم جوهر الإنسان عبر عدسات ثقافية حاضنة، ويطرح تصورًا جديدًا يثري فهمنا لطبيعتنا المعقدة.

إصدارات:   كتاب جديد لمحمود الذوادي حول "البعد الثالث للإنسان"

 

تونس - الصباح

صدر مؤخرًا في أمريكا كتاب جديد للأستاذ محمود الذوادي، طرح فيه نظريته حول "البعد الثالث للإنسان".

ويستكشف الكتاب (البشر ككائنات ثلاثية الأبعاد) من خلال عدسة حديثة للهوية البشرية، حيث يقدم المؤلف بعدًا فريدًا يفصل الإنسان عن بقية الأجناس الأخرى، يتمثل في البعد الثالث للإنسان. عادةً ما يُنظر إلى البشر ككائنات ثنائية الأبعاد تقتصر على الجسد والروح. ولكن هذا الكتاب يغامر بتجاوز ذلك من خلال رصيد مخضرم وثري من الرؤى الثقافية ونظريات العلوم الاجتماعية والمنظورات الإسلامية.

فعكس الأطر الفكرية السائدة في العلوم الاجتماعية التي تشير إلى البشر ككائنات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، يبرز الأستاذ الذوادي وجهًا منسيا رغم أهميته: الإنسان كائن ثقافي بطبعه، أو هو كائن ثلاثي الأبعاد. ففي نظر الفيلسوف وعالم الاجتماع هيربرت ماركيوز (Herbert Marcuse)، كان الإنسان صاحب "البعد الواحد" (one-dimensional man).

هذا الكتاب لا يتحدى فقط الباحثين والعلماء في العلوم الاجتماعية لإهمالهم فكرة الإنسان ككائن ثقافي بطبعه، بل ينتقد أيضًا علماء الأنثروبولوجيا - رغم تركيزهم على دراسة الثقافة - لفقدانهم أو تهميشهم البعد الهام المتمثل في كون الإنسان كائنًا ثقافيًا بطبعه.

إلقاء الضوء على البعد الثالث للإنسان أو على الطبيعة الثقافية للإنسان هو أمر واجب لدعم وتعزيز مصداقية العلوم الاجتماعية، خاصة عندما نصرّح أن البشر هم كائنات اقتصادية وسياسية واجتماعية، باعتبار أن هذه السلوكيات هي معالم أساسية للسلوك البشري. فالغوص في خطاب منير يعيد تقييم جوهر الإنسان عبر عدسات ثقافية حاضنة، ويطرح تصورًا جديدًا يثري فهمنا لطبيعتنا المعقدة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews