إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مسؤول بوزارة الفلاحة لـ"الصباح": لا زيادة في أسعار البذور والأسمدة

تونس-الصباح 

انطلق الموسم الفلاحي 2024/2025 منذ غرة سبتمبر الجاري كما أن موسم بذر الحبوب من المنتظر أن ينطلق في آخر أكتوبر القادم عبر زراعة الشعير.

وللوقوف على آخر استعدادات وزارة الفلاحة فيما يتعلق بالبذور والأسمدة، قال محمد علي بن رمضان، ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة في تصريح لـ"الصباح" أن الموسم الماضي لموسم الحبوب، انتهى في 31 أوت الماضي بالتجميع وكانت نتائجه دون المتوسط نتيجة الظروف المناخية خاصة في شهر مارس الماضي الذي اثر على عديد المساحات بالشمال الغربي.

وأوضح بن رمضان أن الموسم الفلاحي 2023/2024، فقد سجل زرع 972 ألف هكتار حصد منها 717 ألف هكتار كما أن المساحات السقوية بلغت 67 ألف هكتار، وبلغت نسبة التجميع 6.7 مليون قنطار وهي نتائج على مستوى التجميع دون المعدلات العالمية .

 على مستوى البرمجة للموسم القادم، أفاد ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي، أن وزارة الفلاحة تعمل على تطوير واستغلال أصناف جديدة من الحبوب وخاصة القمح الصلب المستنبطة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس، تكون أكثر تأقلما مع التغيرات المناخية، مع إحياء زراعة القمح اللين وتوسيع زراعة الشعير والتريتيكال في المساحات البعلية الملائمة لهذا النوع.

كما أضاف محدثنا أن المساحات المبرمجة للموسم المقبل تبلغ مليون و73 ألف هكتار منها 80 ألف هكتار بذور مروية وعلى مستوى البذور الممتازة فانه سيتم توفير 300 ألف قنطار من البذور الممتازة مقابل 210 في الموسم الماضي.

وبالنسبة لبرنامج الشعير المراقب عن طريق ديوان الحبوب، فقد أعلن محدثنا انه سيتم تخصيص 160 ألف قنطار شعير مراقب سيتم وضعها على ذمة الفلاحين.

بداية الموسم الفلاحي الجديد مبّشرة

وحول توقعاتهم للموسم الفلاحي القادم، قال ممثل وزارة الفلاحة إن بداية الموسم مبشرة وجيدة مقارنة بالموسم الفلاحي الذي مضى حيث أن الموسم الحالي انطلق بتسجيل كميات جيدة من الأمطار منذ آخر أوت الماضي ومن المتوقع أن تكون الانطلاقة أفضل من الموسم الماضي وخاصة في ظل التوقعات الجيدة للأمطار.

القيروان تحتل المرتبة الأولى

وأعلن، محدثنا، أن وزارة الفلاحة تعمل خلال الموسم الجديد على التركيز على إعادة القمح الصلب في المناطق والمساحات المروية ونشر الحبوب المروية في الوسط والجنوب مشيرا إلى أن القيروان هي الأولى في إنتاج الحبوب المروية وكذلك نسير نحو استعمال التكنولوجيات الحديثة للباعثين الشبان وبعث مؤسسات ناشئة في التكنولوجيات.

كما أفاد محدثنا حول توزيع البذور بان كل ولاية لديها برنامج خاص بها من حيث المساحات ومن ثم توزيع البذور يتم توزيعه حسب المناطق المناخية.

المحافظة على نفس أسعار البذور والأسمدة الموسم الماضي

وبالنسبة للأسعار، فقد أكد ممثل وزارة الفلاحة انه تمت المحافظة على نفس أسعار البذور خلال السنة الماضية ولم يتم الترفيع لا في البذور لا في الأسمدة .

وقال محدثنا انه لا وجود لأي زيادة في إطار المحافظة على المقدرة الشرائية للفلاحين حيث ستكون في حدود 720 دينارا للطن من الأمونيتر الزراعي الميكس و790 دينارا للطن بالنسبة لثاني فسفاط الأمونيا و700 دينار بالنسبة لثلاثي فسفاط الرفيع ونفس التوجه تم اعتماده بالنسبة للبذور التي بدورها حافظت على نفس أسعار السنة الماضية وهي 160 دينارا للقطار من القمح الصلب و130 دينارا لقنطار القمح اللين و120 دينارا لقنطار الشعير والتريتيكال.

 يذكر أن وزارة الفلاحة نشرت شريط فيديو حول عملية استنباط أصناف الحبوب بمؤسسات البحث العلمي الفلاحي، وفي هذا السياق قال مدير المعهد الوطني للبحوث الزراعية في تونس، أن أكثر من قرن من البحوث أثمرت استنباط 135 صنفا موزعة بين قمح صلب وقمح لين وشعير وتريتيكال منها و57 نوعا من القمح الصلب و28 صنف شعير و4 أصناف تريتيكال إلى جانب تميز هذه الأصناف من حيث الإنتاجية إلا أنها في السنوات الأخيرة وبحكم التحديات الجديدة والتغييرات المناخية وقع الأخذ بعين الاعتبار كل ما هو مقاوم للشح المائي وارتفاع درجات الحرارة.

ومن جهتها أعلنت سرور عياد، الباحثة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس، انه تم منذ بداية من 1980 تم استنباط 9 أصناف متواجدة عند الفلاح.

وأضافت أن الأصناف الجديدة هي الصنف الذهبي وهو صنف تم استنباطه سنة 2000 وهو صنف متأخر قليلا حيث انه يأخذ أكثر وقت في مراحل النمو.

والصنف "وايراتسون" هذا متميز ولديه مردودية عالية عند الفلاحين وخاصة خلال سنوات الجفاف حيث اثبت هذا الصنف قدرة عالية في تحمله للجفاف .

أميرة الدريدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مسؤول بوزارة الفلاحة لـ"الصباح":  لا زيادة في أسعار البذور والأسمدة

تونس-الصباح 

انطلق الموسم الفلاحي 2024/2025 منذ غرة سبتمبر الجاري كما أن موسم بذر الحبوب من المنتظر أن ينطلق في آخر أكتوبر القادم عبر زراعة الشعير.

وللوقوف على آخر استعدادات وزارة الفلاحة فيما يتعلق بالبذور والأسمدة، قال محمد علي بن رمضان، ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة في تصريح لـ"الصباح" أن الموسم الماضي لموسم الحبوب، انتهى في 31 أوت الماضي بالتجميع وكانت نتائجه دون المتوسط نتيجة الظروف المناخية خاصة في شهر مارس الماضي الذي اثر على عديد المساحات بالشمال الغربي.

وأوضح بن رمضان أن الموسم الفلاحي 2023/2024، فقد سجل زرع 972 ألف هكتار حصد منها 717 ألف هكتار كما أن المساحات السقوية بلغت 67 ألف هكتار، وبلغت نسبة التجميع 6.7 مليون قنطار وهي نتائج على مستوى التجميع دون المعدلات العالمية .

 على مستوى البرمجة للموسم القادم، أفاد ممثل الإدارة العامة للإنتاج الفلاحي، أن وزارة الفلاحة تعمل على تطوير واستغلال أصناف جديدة من الحبوب وخاصة القمح الصلب المستنبطة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس، تكون أكثر تأقلما مع التغيرات المناخية، مع إحياء زراعة القمح اللين وتوسيع زراعة الشعير والتريتيكال في المساحات البعلية الملائمة لهذا النوع.

كما أضاف محدثنا أن المساحات المبرمجة للموسم المقبل تبلغ مليون و73 ألف هكتار منها 80 ألف هكتار بذور مروية وعلى مستوى البذور الممتازة فانه سيتم توفير 300 ألف قنطار من البذور الممتازة مقابل 210 في الموسم الماضي.

وبالنسبة لبرنامج الشعير المراقب عن طريق ديوان الحبوب، فقد أعلن محدثنا انه سيتم تخصيص 160 ألف قنطار شعير مراقب سيتم وضعها على ذمة الفلاحين.

بداية الموسم الفلاحي الجديد مبّشرة

وحول توقعاتهم للموسم الفلاحي القادم، قال ممثل وزارة الفلاحة إن بداية الموسم مبشرة وجيدة مقارنة بالموسم الفلاحي الذي مضى حيث أن الموسم الحالي انطلق بتسجيل كميات جيدة من الأمطار منذ آخر أوت الماضي ومن المتوقع أن تكون الانطلاقة أفضل من الموسم الماضي وخاصة في ظل التوقعات الجيدة للأمطار.

القيروان تحتل المرتبة الأولى

وأعلن، محدثنا، أن وزارة الفلاحة تعمل خلال الموسم الجديد على التركيز على إعادة القمح الصلب في المناطق والمساحات المروية ونشر الحبوب المروية في الوسط والجنوب مشيرا إلى أن القيروان هي الأولى في إنتاج الحبوب المروية وكذلك نسير نحو استعمال التكنولوجيات الحديثة للباعثين الشبان وبعث مؤسسات ناشئة في التكنولوجيات.

كما أفاد محدثنا حول توزيع البذور بان كل ولاية لديها برنامج خاص بها من حيث المساحات ومن ثم توزيع البذور يتم توزيعه حسب المناطق المناخية.

المحافظة على نفس أسعار البذور والأسمدة الموسم الماضي

وبالنسبة للأسعار، فقد أكد ممثل وزارة الفلاحة انه تمت المحافظة على نفس أسعار البذور خلال السنة الماضية ولم يتم الترفيع لا في البذور لا في الأسمدة .

وقال محدثنا انه لا وجود لأي زيادة في إطار المحافظة على المقدرة الشرائية للفلاحين حيث ستكون في حدود 720 دينارا للطن من الأمونيتر الزراعي الميكس و790 دينارا للطن بالنسبة لثاني فسفاط الأمونيا و700 دينار بالنسبة لثلاثي فسفاط الرفيع ونفس التوجه تم اعتماده بالنسبة للبذور التي بدورها حافظت على نفس أسعار السنة الماضية وهي 160 دينارا للقطار من القمح الصلب و130 دينارا لقنطار القمح اللين و120 دينارا لقنطار الشعير والتريتيكال.

 يذكر أن وزارة الفلاحة نشرت شريط فيديو حول عملية استنباط أصناف الحبوب بمؤسسات البحث العلمي الفلاحي، وفي هذا السياق قال مدير المعهد الوطني للبحوث الزراعية في تونس، أن أكثر من قرن من البحوث أثمرت استنباط 135 صنفا موزعة بين قمح صلب وقمح لين وشعير وتريتيكال منها و57 نوعا من القمح الصلب و28 صنف شعير و4 أصناف تريتيكال إلى جانب تميز هذه الأصناف من حيث الإنتاجية إلا أنها في السنوات الأخيرة وبحكم التحديات الجديدة والتغييرات المناخية وقع الأخذ بعين الاعتبار كل ما هو مقاوم للشح المائي وارتفاع درجات الحرارة.

ومن جهتها أعلنت سرور عياد، الباحثة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس، انه تم منذ بداية من 1980 تم استنباط 9 أصناف متواجدة عند الفلاح.

وأضافت أن الأصناف الجديدة هي الصنف الذهبي وهو صنف تم استنباطه سنة 2000 وهو صنف متأخر قليلا حيث انه يأخذ أكثر وقت في مراحل النمو.

والصنف "وايراتسون" هذا متميز ولديه مردودية عالية عند الفلاحين وخاصة خلال سنوات الجفاف حيث اثبت هذا الصنف قدرة عالية في تحمله للجفاف .

أميرة الدريدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews