إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رغم تراجعها.. 1300 " براكاج" خلال 7 أشهر.. والقصر في طليعة "المورطين"

 

 

تونس-الصباح

تراجع عدد "البراكاجات" من 1562 خلال السبعة أشهر الأولى سنة 2023 إلى 1300 خلال نفس الفترة من السنة الحالية وفق ما أكده امس

مدير إدارة شرطة النجدة بالإدارة العامة للأمن العمومي العميد عماد ممّاشة في تصريح للإذاعة الوطنية.

مفيدة القيزاني

وبين أن نسبة النجاح في التصدي لعمليات "البراكاج" خلال نفس الفترة من سنة 2023 بلغت 64 بالمائة حيث تم إيقاف 758 شخصا مقابل إيقاف 744 شخصا خلال نفس الفترة من 2024 بنسبة نجاج تقدر بـ 65 بالمائة.

وأشار العميد عماد مماشة في ذات السياق إلى الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية لتعزيز الأمن منها زيادة الدوريات في النقاط السوداء وتركيز كاميرات المراقبة وتحسين التنوير العمومي وتوعية المواطنين وخاصة الناشئة والتعاون مع المجتمع المحلي وتفعيل خطوط النجدة.

وشدد على دور العائلة والمجتمع والمؤسسات التربوية في تكريس الوعي لدى الناشئة وإرساء ثقافة الاحترام.

"براكاجات" بأيادي قصر..

أعمارهم لم تتجاوز 17 عاما، هم أطفال قصر ولكن جرائمهم ترتقي الى مراتب جرائم الصف الأول الأكثر شراسة ودموية، هؤلاء غادروا مقاعد الدراسة والتحقوا بمفترقات تعرف لدى العامة بمفترقات الرعب..

يتسلحون بالعصي والسكاكين والزجاجات الحارقة ويتسللون مع بداية حلول الظلام، يقبعون منتظرين عبور السيارات حتى يمطرونها بوابل من الحجارة لإجبار السواق على التوقف وعندها يوزعون الأدوار في ما بينهم وكل منهم يعرف جيدا ما عليه فعله، فالبعض يتكفل بإرهاب السائق والبعض يقوم بمهمة السلب وافتكاك أمتعة صاحب السيارة، وهناك من يتكفل بمهمة منع أي تدخل خارجي لنجدة السائق.. مقطع فيديو تناقلته في وقت مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لعملية سلب مروعة ارتكبتها مجموعة من المنحرفين القصر الذين اعتدوا على السيارات الخاصة بحجارة وهراوات وعصي على مستوى محول الطريق الشعاعية حي الزهور بالقرب من مفترق بن دحة، وتم القبض عليهم لاحقا وكان عددهم سبعة ولم تتعدّ أعمارهم الـ17 عاما.

آخر ضحايا "البراكاجات" شاب ينشط ضمن فريق الرقبي بنابل، قتل خلال "براكاج" بعد أن تعرض الى الطعن بالة حادة عندما كان يحاول الدفاع عن نفسه بالقرب من أحد النزل بمدينة نابل.

كما تعرّض سائق تاكسي فردي يبلغ من العمر 70 سنة إلى عملية "براكاج"، ما أسفر عن وفاته.

وفي ذات السياق وفي إطار ملاحقة مقترفي "البراكاجات" أذنت امس الاول النيابة العمومية بتونس 2 بالاحتفاظ بثلاثة قصر أعمارهم لم تتجاوز الـ 17 سنة من أجل "تكوين وفاق إجرامي والتجمهر بالطريق العام والقذف بالحجارة والاعتداء على أملاك الدولة وإحداث الهرج والتشويش" وذلك بعد أن قامت مختلف الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بجبل الجلود من القبض عليهم بصدد رشق المارة وعابري السبيل بالحجارة بجهتي حي النور والكبارية والقيام بعمليات تخريب وإحداث الهرج والتشويش بالطريق العام.

ويعد مفترق الملاسين واحدا من المفترقات السوداء التي ترتكب فيها السرقات ويتربص فيها المنحرفون بالضحايا، وقد شهد هذا المفترق واحدة من أبشع جرائم القتل التي راح ضحيتها شاب يدعى "عزوز" تلقى طعنة بالرقبة عندنا كان يحاول إنقاذ امرأة حامل من "براكاج".

وفي مفترق سيدي قاسم بالملاسين تعرضت في وقت سابق امرأة لعملية "براكاج"عندما كانت تقود سيارتها قادمة من محطة باب عليوة أين أوصلت زوجها ليلتحق بعمله ثم عادت أدراجها باتجاه مقر عملها وبصولها إلى مفترق سيدي قاسم بمنطقة الملاسين باغتتها مجموعة من المنحرفين متكونة من أربعة منحرفين حاملين لآلات حادة من بينها سكين كبيرة الحجم وأمام استبسالها وعدم الاستسلام لهم بمقاومتها قاموا بإنزالها من السيارة معنفين اياها بتوجيه عديد الضربات بآلة حادة على مستوى يديها عند إخفاء لوجهها ثم أعادوها بالقوة للسيارة بعد عجزهم عن إعادة تشغيلها كما صعدوا معها السيارة في محاولة لتغيير وجهتها ونظرا لحالة الهستيريا التي كانت عليها لم تتمكن بدورها من تشغيل السيارة قام الشخص الذي ركب بجانبها بتمزيق ثيابها بآلة حادة كما قام بطعنها على مستوى جنبها الأيمن كما سدد لها شخص آخر استقل الكرسي الخلفي ضربات على مستوى الجمجمة أفقدتها الوعي عندها قرروا الفرار.

ويعد مفترق الرابطة أيضا واحدا من النقاط السوداء التي ينشط فيها المنحرفون وقد تمكن في وقت سابق أعوان وإطارات منطقة الأمن الوطني بالسيجومي من القبض على عصابة متخصصة في البراكاجات الدموية تنشط على مستوى مفترق الرابطة الملاسين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رغم تراجعها..   1300 " براكاج" خلال 7 أشهر.. والقصر في طليعة "المورطين"

 

 

تونس-الصباح

تراجع عدد "البراكاجات" من 1562 خلال السبعة أشهر الأولى سنة 2023 إلى 1300 خلال نفس الفترة من السنة الحالية وفق ما أكده امس

مدير إدارة شرطة النجدة بالإدارة العامة للأمن العمومي العميد عماد ممّاشة في تصريح للإذاعة الوطنية.

مفيدة القيزاني

وبين أن نسبة النجاح في التصدي لعمليات "البراكاج" خلال نفس الفترة من سنة 2023 بلغت 64 بالمائة حيث تم إيقاف 758 شخصا مقابل إيقاف 744 شخصا خلال نفس الفترة من 2024 بنسبة نجاج تقدر بـ 65 بالمائة.

وأشار العميد عماد مماشة في ذات السياق إلى الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية لتعزيز الأمن منها زيادة الدوريات في النقاط السوداء وتركيز كاميرات المراقبة وتحسين التنوير العمومي وتوعية المواطنين وخاصة الناشئة والتعاون مع المجتمع المحلي وتفعيل خطوط النجدة.

وشدد على دور العائلة والمجتمع والمؤسسات التربوية في تكريس الوعي لدى الناشئة وإرساء ثقافة الاحترام.

"براكاجات" بأيادي قصر..

أعمارهم لم تتجاوز 17 عاما، هم أطفال قصر ولكن جرائمهم ترتقي الى مراتب جرائم الصف الأول الأكثر شراسة ودموية، هؤلاء غادروا مقاعد الدراسة والتحقوا بمفترقات تعرف لدى العامة بمفترقات الرعب..

يتسلحون بالعصي والسكاكين والزجاجات الحارقة ويتسللون مع بداية حلول الظلام، يقبعون منتظرين عبور السيارات حتى يمطرونها بوابل من الحجارة لإجبار السواق على التوقف وعندها يوزعون الأدوار في ما بينهم وكل منهم يعرف جيدا ما عليه فعله، فالبعض يتكفل بإرهاب السائق والبعض يقوم بمهمة السلب وافتكاك أمتعة صاحب السيارة، وهناك من يتكفل بمهمة منع أي تدخل خارجي لنجدة السائق.. مقطع فيديو تناقلته في وقت مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لعملية سلب مروعة ارتكبتها مجموعة من المنحرفين القصر الذين اعتدوا على السيارات الخاصة بحجارة وهراوات وعصي على مستوى محول الطريق الشعاعية حي الزهور بالقرب من مفترق بن دحة، وتم القبض عليهم لاحقا وكان عددهم سبعة ولم تتعدّ أعمارهم الـ17 عاما.

آخر ضحايا "البراكاجات" شاب ينشط ضمن فريق الرقبي بنابل، قتل خلال "براكاج" بعد أن تعرض الى الطعن بالة حادة عندما كان يحاول الدفاع عن نفسه بالقرب من أحد النزل بمدينة نابل.

كما تعرّض سائق تاكسي فردي يبلغ من العمر 70 سنة إلى عملية "براكاج"، ما أسفر عن وفاته.

وفي ذات السياق وفي إطار ملاحقة مقترفي "البراكاجات" أذنت امس الاول النيابة العمومية بتونس 2 بالاحتفاظ بثلاثة قصر أعمارهم لم تتجاوز الـ 17 سنة من أجل "تكوين وفاق إجرامي والتجمهر بالطريق العام والقذف بالحجارة والاعتداء على أملاك الدولة وإحداث الهرج والتشويش" وذلك بعد أن قامت مختلف الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بجبل الجلود من القبض عليهم بصدد رشق المارة وعابري السبيل بالحجارة بجهتي حي النور والكبارية والقيام بعمليات تخريب وإحداث الهرج والتشويش بالطريق العام.

ويعد مفترق الملاسين واحدا من المفترقات السوداء التي ترتكب فيها السرقات ويتربص فيها المنحرفون بالضحايا، وقد شهد هذا المفترق واحدة من أبشع جرائم القتل التي راح ضحيتها شاب يدعى "عزوز" تلقى طعنة بالرقبة عندنا كان يحاول إنقاذ امرأة حامل من "براكاج".

وفي مفترق سيدي قاسم بالملاسين تعرضت في وقت سابق امرأة لعملية "براكاج"عندما كانت تقود سيارتها قادمة من محطة باب عليوة أين أوصلت زوجها ليلتحق بعمله ثم عادت أدراجها باتجاه مقر عملها وبصولها إلى مفترق سيدي قاسم بمنطقة الملاسين باغتتها مجموعة من المنحرفين متكونة من أربعة منحرفين حاملين لآلات حادة من بينها سكين كبيرة الحجم وأمام استبسالها وعدم الاستسلام لهم بمقاومتها قاموا بإنزالها من السيارة معنفين اياها بتوجيه عديد الضربات بآلة حادة على مستوى يديها عند إخفاء لوجهها ثم أعادوها بالقوة للسيارة بعد عجزهم عن إعادة تشغيلها كما صعدوا معها السيارة في محاولة لتغيير وجهتها ونظرا لحالة الهستيريا التي كانت عليها لم تتمكن بدورها من تشغيل السيارة قام الشخص الذي ركب بجانبها بتمزيق ثيابها بآلة حادة كما قام بطعنها على مستوى جنبها الأيمن كما سدد لها شخص آخر استقل الكرسي الخلفي ضربات على مستوى الجمجمة أفقدتها الوعي عندها قرروا الفرار.

ويعد مفترق الرابطة أيضا واحدا من النقاط السوداء التي ينشط فيها المنحرفون وقد تمكن في وقت سابق أعوان وإطارات منطقة الأمن الوطني بالسيجومي من القبض على عصابة متخصصة في البراكاجات الدموية تنشط على مستوى مفترق الرابطة الملاسين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews