تستعد الهيئة المستقلة للانتخابات بداية من يوم الاثنين المقبل الموافق لـ29 جويلية لمرحلة قبول ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، والتي تتواصل إلى غاية يوم 6 أوت المقبل. وفقا لروزنامة الانتخابات الرئاسية التي وضعتها الهيئة. علما أن العدد الجملي للمرشحين المحتملين الذين قاموا بسحب استمارات التزكية الشعبية من الهيئة المستقلة للانتخابات، فاق التسعين مرشحا إلى غاية أمس الخميس، وفق مصادر مطلعة من الهيئة.
ومن أبرز الذين قاموا بسحب استمارة التزكية رئيس الجمهورية قيس سعيد، فضلا عن أسماء معروفة في الوسط السياسي، وشخصيات حزبية، وأخرى مستقلة تنشط في عدة مجالات مهنية كالقضاء، والمحاماة، والفن، والإعلام..، ومن بين الشخصيات السياسية نجد ناجي جلول، لطفي المرايحي، الصافي سعيد، منذر الزنايدي، عبد اللطيف المكي، العياشي زمّال، زهير المغزاوي..
وشخصيات مستقلة مثل العسكري المتقاعد الأميرال كمال العكروت، إضافة إلى الدكتور ذاكر لهذيب، وعفيف البوني، وعماد الدايمي، ونزار الشعري، ونشأت عزوز، وكريم الغربي، وغيرهم.. علما أن من بين المرشحين الذين سحبوا استمارة التزكية ثلاث نساء وسبعة تونسيين مقيمين بالخارج.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات أعلنت في بلاغ لها أن المكلف بتجميع التزكيات لا يحتاج إلى تقديم قرار تكليف من المترشح وأنه مطالب فقط بالتنصيص على هويته ورقم بطاقة تعريفه الوطنية في استمارة التزكية وتسليم التزكيات التي قام بتجميعها للمترشح لتقديمها لاحقا للهيئة في ملف ترشحه.
ووفق قرار الهيئة عدد 543 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024، والمتعلق برزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، تفتح آجال قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية، بداية من يوم 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا وتغلق يوم 6 أوت 2024 على الساعة السادسة مساء.
وتبت الهيئة في الترشحات للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم السبت 10 أوت 2024، وتتم إعلام الأطراف (المترشحة) بقرارات البت والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوليا للانتخابات الرئاسية وتعليقها في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أوت 2024.
كما تبت الهيئة في الترشحات المستوفاة لشروط الترشح في أجل أقصاه يوم 10 أوت 2024، ويتم قبول مطالب انسحاب المرشحين في أجل أقصاه يوم 2 سيتمر 2024، وتعلن الهيئة عن قائمة المرشحين المقبولين بعد انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024.
وتنطلق الحملة الانتخابية بالنسبة للانتخابات الرئاسية بالداخل يوم 14 سبتمبر 2024 على الساعة الصفر وتنتهي يوم 4 أكتوبر على الساعة منتصف الليل، وبالنسبة للحملة الانتخابية بالخارج فتنطلق الحملة يوم 12 سبتمبر 2024 على الساعة صفر وتنتهي يوم 2 أكتوبر 2024 على الساعة منتصف الليل.
وتعتبر التزكيات الشعبية من بين شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ يشترط على الراغب في تقديم ترشحه تقديم إما ما يفيد بعشرة آلاف تزكية من ناخبين مرسمين في السجل الانتخابي موزعين على عشر دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، ويجب أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب عن كل دائرة منها، أو الحصول على تزكية من عشرة نواب من مجلس نواب الشعب أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة المباشرين لمهامهم في فترة قبول الترشحات.
"التيار الشعبي" يدعم الرئيس سعيد
ومن أبرز المستجدات السياسية في ما يتعلق بالمشهد الانتخابي، إعلان حزب "التيار الشعبي" أمس خلال مؤتمر صحفي، دعمه لرئيس الجمهورية قيس سعيّد في ترشّحه لولاية رئاسية ثانية خلال انتخابات أكتوبر 2024.
واعتبر أمين عام الحزب زهير حمدي، في تصريحه، أنّ الشهيد البراهمي كان يقاوم الموجة التكفيرية الإرهابية، وكان يعتبر أنّه لا تحرر دون تحقيق السيادة الوطنية والاستقلالية، مؤكدا أن الحزب إذ يسجل ارتياحه لتقدم ملف الاغتيال قضائيا فإنه يجدّد إصراره على كشف من خطط ونفذ الاغتيال.
وأضاف أن "التيار الشعبي"، "شارك في كل المحطات السياسية منذ اتخاذ إجراءات 25 جويلية ويؤمن أن لحظة التغيير لا يجب أن تتراخى ضمانا لعدم العودة إلى مربعات الفوضى والتوعية"، وقال إن "الانتخابات القادمة هي خطوة لإنهاء مرحلة الاستثناء والدخول في مرحلة الاستقرار والبناء."
"الدستوري الحر" يصر على ترشيح موسي
وفي سياق متصل بالشأن الانتخابي، تمسّك أعضاء المكتب السياسي لـ"الحزب الدستوري الحرّ" بقرار تقديم ملف ترشح رئيسة الحزب عبير موسي للانتخابات الرئاسية القادمة خلال الفترة الرسمية المحددة من الهيئة الانتخابات "حتّى وإن تمّ رفضه".
واعتبر أعضاء المكتب السياسي لـ"الدستوري الحرّ" في ندوة صحفية انتظمت أمس بالعاصمة، أنّ "ملف مرشحتهم يواجه صعوبات خارجة عن نطاق اللجنة والمكتب السياسي وهيئة الدفاع".
وقال عضو المكتب السياسي وعضو لجنة الدفاع عن عبير موسي كريم كريفة، أنه سيتم تقديم ملف ترشح عبير موسي للانتخابات الرئاسية رغم وجودها في السجن، موضحا أن ملف ترشح موسي سيكون منقوصا من شرط مستحيل نظرا إلى وضعيتها.
وحذر "الدستوري الحر" مناصريه إلى عدم الانسياق وراء ومحاولات بعض المترشحين لدعمهم، مؤكدا أنه لن يدعم أي مرشح آخر، حتى وإن رُفض ترشح عبير موسي..
المجتمع المدني يستعد لمراقبة المسار الانتخابي
وفي مجال متصل بمراقبة مراقبة مسار الانتخابات الرئاسية في كافة مراحلها من قبل المجتمع المدني، كشفت الجمعيات الشريكة لملاحظة الانتخابات برامج عملها المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في لقاء صحفي عقدته أول أمس.. وتتمثل هذه الجمعيات في "إئتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات" و"جمعية إبصار الثقافة وترفيه ذوي الإعاقة البصرية" و"جمعية شباب بلا حدود" و"شبكة مراقبون" و"مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية" و"المركز التونسي المتوسطي" و"المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".
ويهدف عمل الجمعيات الشريكة إلى متابعة وملاحظة جميع المسارات الانتخابية لبناء منظومة انتخابية ديمقراطية تعددية وتشاركية والعمل على حماية المكاسب المتعلقة بالمسارات الانتخابية والمساهمة في تطوير المكتسبات الديمقراطية المتعلقة بالانتخابات والمساهمة في إصلاح شامل دامج عميق وتشاركي لمنظومة الانتخابية تراعي خصوصيات وحقوق النساء والشـباب وذوي وذوات الإعاقة من أجل مشاركة فاعلة وفعالة.
كل المرشحين سواسية
يذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، كان قد أكد في تصريح إعلامي بمناسبة إشرافه على افتتاح فضاءات مراقبة وسائل ورصد اخلالات وسائل الإعلام بكل أصنافها للتغطيات خلال الحملة الانتخابية للرئاسية أكتوبر 2024 بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد بالبحيرة، أنه "لا يمكن الحديث عن ترشحات رسمية إلا بعد الانتهاء من قبول الترشحات. وقال أن التّرشحات الحالية للرئاسية لا يعتد بها قانونيا قبل 10 أوت 2024."
وأوضح بوعسكر أنه بداية من 29 جويلية ستنطلق الهيئة في تلقي ملفات الترشحات للرئاسية، وانطلاقا من يوم 6 إلى 10 أوت، حينها يمكن الحديث عن مرشحين مقبولين أوليا مع إمكانية الطعون ثم يتم الإعلان عن المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية رسميا لتنطلق مراقبتهم بداية من الحملة الانتخابية في كل ماله علاقة بالمظاهر التي تمس من مبادئ وقواعدها.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "كل ما يصدر عن الأشخاص حاليا ممن أعلنوا ترشحهم بمن فيهم رئيس الجمهورية ومن يقومون بجمع التزكيات أو بالحملات الانتخابية في صفحاتهم أو في وسائل الإعلام لا يعتد بها من الناحية القانونية لأن هؤلاء قد يكونون مترشحين فعلا أو قد لا يخضعون لشروط الترشح وأن الرقابة عليهم تنطلق في الحملة الانتخابية باعتبار أن الهيئة تراقب حاليا انطلاق الفترة الانتخابية من حيث الإشهار السياسي وبث ونشر أراء مؤسسات سبر الآراء". وشدّد على أن "كل المترشحين سواسية أمام الهيئة والقانون الانتخابي.."
قائمة أولية في الشخصيات التي قامت بسحب استمارة التزكيات
نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بموقعها الالكتروني قائمة الشخصيات التي سحبت استمارة التزكيات لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 6 أكتوبر 2024.
فيما يلي القائمة كما نشرتها الهيئة:
أحمد الأخضر بن عبد القادر جلالي
أحمد الصافي بن إبراهيم سعيد
أحمد بن فرج بن عبد الجليل
الأزهر بن الحبيب بالي
الأزهر بن محمد غزلاني
الأسعد بن الصادق عبيد
الأمجد بن صالح عمري
البشير بن إبراهيم عبيد
البشير بن محمد البليلي
الشاذلي بن محمد أولاد بالليل
الطيب بن أحمد السماتي
العفيف بن يوسف البوني
العياشي بن عبد الحميد زمال
الفضلوني بن محمد عيش
المنذر بن عز الدين بوهدي
الناجي بن محمد جلول
أنيس بن حسن العماري
إياد بن محمد محجوب
بشر بن عبد الحكيم الصكلي
جمال بن ظاهر بنشامخ
حسام بن محمد بونني
حسني بن عبد السلام بوخروف
خالد بن محمد شبح
خليفة بن محمود شعبوني
خليل بن علي خليفي
خميس بن علية الخياطية
ذاكر بن الهادي الأهيذب
راضية بن محسن السدرات
رشاد بن رشيد الزقية
رقية بن علي الحافي
رمزي بن رضا الغالي
روضة بن بلقاسم الرزقي
زهير بن محمد الصالح المغزاوي
سامي بن خليفة الجلولي
سيف الدين بن الحبيب القردلي
شرف الدين بن محمد الصالح خميري
صابر بن أحمد الصويعي بن عمار
صبري بن عبد الرزاق الحفناوي
عبد الحميد بن العربي البليدي
عبد الحميد بن علي الزيدي
عبد السلام بن عمر عبداللاوي
عبد اللطيف بن الطيب المكّي
عز الدين بن محمد بوزويتة
عزمي بن المنجي بلحاج أحمد
عزيز بن عبد الكريم العناق
عصام بن حمودة قرفال
علي بن صالح شحاتة
عليه بن محمد حمدي
عماد بن المختار بوكر
عماد بن محسن الدائمي
فتحي بن خميس كريمي
فتحي بن منصور الحاج علي
فتيحة بن إبراهيم معاود
قيس بن المنصف سعيد
كريم بن محمد الغربي
كمال بن المؤدب داود العكروت
لطفي بن خميس الماكني
لطفي بن محمود بنغزي
ليلى بن فرحات الهمامي
مالك بن الحسين سائحي
محمد الشاذلي بن الطيب الفقيه أحمد
محمد العادل بن سالم الدو
محمد القادري بن سعيد مصابحي
محمد المنذر بن عبد العزيز الزنايدي
محمّد بن صالح سالم
محمد رياض بن رضا المحجوب
محمد صالح بن الشاذلي الجنادي
محمد لطفي بن إبراهيم مرايحي
محمد نعمان بن أحمد بنمعاوية
محمد هشام بن البشير المؤدب
مراد بن خميس مسعودي
مصطفى بن الصادق بن شعبان
مصطفى بن محمود كمون
مكرم بن عمر الخمار العويني
مهدي بن محمد التومي
نجيب بن المولدي حجري
نشئت بن حموده عزوز
- نصر الدين بن مقداد السهيلي
- نضال بن الحبيب كريم
- نور الدين بن منصور العيادي
- هشام بن جميل قيدارة
- هيثم بن محمد الشواشي
- وجدي بن توفيق العياري
- وحيد بن محمد الزديري
- يسري بن محمد الهادي سليمان
- عمار بن علي الفتايتي
رفيق بن عبد الله
تونس- الصباح
تستعد الهيئة المستقلة للانتخابات بداية من يوم الاثنين المقبل الموافق لـ29 جويلية لمرحلة قبول ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، والتي تتواصل إلى غاية يوم 6 أوت المقبل. وفقا لروزنامة الانتخابات الرئاسية التي وضعتها الهيئة. علما أن العدد الجملي للمرشحين المحتملين الذين قاموا بسحب استمارات التزكية الشعبية من الهيئة المستقلة للانتخابات، فاق التسعين مرشحا إلى غاية أمس الخميس، وفق مصادر مطلعة من الهيئة.
ومن أبرز الذين قاموا بسحب استمارة التزكية رئيس الجمهورية قيس سعيد، فضلا عن أسماء معروفة في الوسط السياسي، وشخصيات حزبية، وأخرى مستقلة تنشط في عدة مجالات مهنية كالقضاء، والمحاماة، والفن، والإعلام..، ومن بين الشخصيات السياسية نجد ناجي جلول، لطفي المرايحي، الصافي سعيد، منذر الزنايدي، عبد اللطيف المكي، العياشي زمّال، زهير المغزاوي..
وشخصيات مستقلة مثل العسكري المتقاعد الأميرال كمال العكروت، إضافة إلى الدكتور ذاكر لهذيب، وعفيف البوني، وعماد الدايمي، ونزار الشعري، ونشأت عزوز، وكريم الغربي، وغيرهم.. علما أن من بين المرشحين الذين سحبوا استمارة التزكية ثلاث نساء وسبعة تونسيين مقيمين بالخارج.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخابات أعلنت في بلاغ لها أن المكلف بتجميع التزكيات لا يحتاج إلى تقديم قرار تكليف من المترشح وأنه مطالب فقط بالتنصيص على هويته ورقم بطاقة تعريفه الوطنية في استمارة التزكية وتسليم التزكيات التي قام بتجميعها للمترشح لتقديمها لاحقا للهيئة في ملف ترشحه.
ووفق قرار الهيئة عدد 543 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024، والمتعلق برزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، تفتح آجال قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية، بداية من يوم 29 جويلية 2024 على الساعة الثامنة صباحا وتغلق يوم 6 أوت 2024 على الساعة السادسة مساء.
وتبت الهيئة في الترشحات للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه يوم السبت 10 أوت 2024، وتتم إعلام الأطراف (المترشحة) بقرارات البت والإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين أوليا للانتخابات الرئاسية وتعليقها في أجل أقصاه يوم الأحد 11 أوت 2024.
كما تبت الهيئة في الترشحات المستوفاة لشروط الترشح في أجل أقصاه يوم 10 أوت 2024، ويتم قبول مطالب انسحاب المرشحين في أجل أقصاه يوم 2 سيتمر 2024، وتعلن الهيئة عن قائمة المرشحين المقبولين بعد انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024.
وتنطلق الحملة الانتخابية بالنسبة للانتخابات الرئاسية بالداخل يوم 14 سبتمبر 2024 على الساعة الصفر وتنتهي يوم 4 أكتوبر على الساعة منتصف الليل، وبالنسبة للحملة الانتخابية بالخارج فتنطلق الحملة يوم 12 سبتمبر 2024 على الساعة صفر وتنتهي يوم 2 أكتوبر 2024 على الساعة منتصف الليل.
وتعتبر التزكيات الشعبية من بين شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ يشترط على الراغب في تقديم ترشحه تقديم إما ما يفيد بعشرة آلاف تزكية من ناخبين مرسمين في السجل الانتخابي موزعين على عشر دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، ويجب أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب عن كل دائرة منها، أو الحصول على تزكية من عشرة نواب من مجلس نواب الشعب أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة المباشرين لمهامهم في فترة قبول الترشحات.
"التيار الشعبي" يدعم الرئيس سعيد
ومن أبرز المستجدات السياسية في ما يتعلق بالمشهد الانتخابي، إعلان حزب "التيار الشعبي" أمس خلال مؤتمر صحفي، دعمه لرئيس الجمهورية قيس سعيّد في ترشّحه لولاية رئاسية ثانية خلال انتخابات أكتوبر 2024.
واعتبر أمين عام الحزب زهير حمدي، في تصريحه، أنّ الشهيد البراهمي كان يقاوم الموجة التكفيرية الإرهابية، وكان يعتبر أنّه لا تحرر دون تحقيق السيادة الوطنية والاستقلالية، مؤكدا أن الحزب إذ يسجل ارتياحه لتقدم ملف الاغتيال قضائيا فإنه يجدّد إصراره على كشف من خطط ونفذ الاغتيال.
وأضاف أن "التيار الشعبي"، "شارك في كل المحطات السياسية منذ اتخاذ إجراءات 25 جويلية ويؤمن أن لحظة التغيير لا يجب أن تتراخى ضمانا لعدم العودة إلى مربعات الفوضى والتوعية"، وقال إن "الانتخابات القادمة هي خطوة لإنهاء مرحلة الاستثناء والدخول في مرحلة الاستقرار والبناء."
"الدستوري الحر" يصر على ترشيح موسي
وفي سياق متصل بالشأن الانتخابي، تمسّك أعضاء المكتب السياسي لـ"الحزب الدستوري الحرّ" بقرار تقديم ملف ترشح رئيسة الحزب عبير موسي للانتخابات الرئاسية القادمة خلال الفترة الرسمية المحددة من الهيئة الانتخابات "حتّى وإن تمّ رفضه".
واعتبر أعضاء المكتب السياسي لـ"الدستوري الحرّ" في ندوة صحفية انتظمت أمس بالعاصمة، أنّ "ملف مرشحتهم يواجه صعوبات خارجة عن نطاق اللجنة والمكتب السياسي وهيئة الدفاع".
وقال عضو المكتب السياسي وعضو لجنة الدفاع عن عبير موسي كريم كريفة، أنه سيتم تقديم ملف ترشح عبير موسي للانتخابات الرئاسية رغم وجودها في السجن، موضحا أن ملف ترشح موسي سيكون منقوصا من شرط مستحيل نظرا إلى وضعيتها.
وحذر "الدستوري الحر" مناصريه إلى عدم الانسياق وراء ومحاولات بعض المترشحين لدعمهم، مؤكدا أنه لن يدعم أي مرشح آخر، حتى وإن رُفض ترشح عبير موسي..
المجتمع المدني يستعد لمراقبة المسار الانتخابي
وفي مجال متصل بمراقبة مراقبة مسار الانتخابات الرئاسية في كافة مراحلها من قبل المجتمع المدني، كشفت الجمعيات الشريكة لملاحظة الانتخابات برامج عملها المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في لقاء صحفي عقدته أول أمس.. وتتمثل هذه الجمعيات في "إئتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات" و"جمعية إبصار الثقافة وترفيه ذوي الإعاقة البصرية" و"جمعية شباب بلا حدود" و"شبكة مراقبون" و"مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية" و"المركز التونسي المتوسطي" و"المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".
ويهدف عمل الجمعيات الشريكة إلى متابعة وملاحظة جميع المسارات الانتخابية لبناء منظومة انتخابية ديمقراطية تعددية وتشاركية والعمل على حماية المكاسب المتعلقة بالمسارات الانتخابية والمساهمة في تطوير المكتسبات الديمقراطية المتعلقة بالانتخابات والمساهمة في إصلاح شامل دامج عميق وتشاركي لمنظومة الانتخابية تراعي خصوصيات وحقوق النساء والشـباب وذوي وذوات الإعاقة من أجل مشاركة فاعلة وفعالة.
كل المرشحين سواسية
يذكر أن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، كان قد أكد في تصريح إعلامي بمناسبة إشرافه على افتتاح فضاءات مراقبة وسائل ورصد اخلالات وسائل الإعلام بكل أصنافها للتغطيات خلال الحملة الانتخابية للرئاسية أكتوبر 2024 بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد بالبحيرة، أنه "لا يمكن الحديث عن ترشحات رسمية إلا بعد الانتهاء من قبول الترشحات. وقال أن التّرشحات الحالية للرئاسية لا يعتد بها قانونيا قبل 10 أوت 2024."
وأوضح بوعسكر أنه بداية من 29 جويلية ستنطلق الهيئة في تلقي ملفات الترشحات للرئاسية، وانطلاقا من يوم 6 إلى 10 أوت، حينها يمكن الحديث عن مرشحين مقبولين أوليا مع إمكانية الطعون ثم يتم الإعلان عن المرشحين النهائيين للانتخابات الرئاسية رسميا لتنطلق مراقبتهم بداية من الحملة الانتخابية في كل ماله علاقة بالمظاهر التي تمس من مبادئ وقواعدها.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "كل ما يصدر عن الأشخاص حاليا ممن أعلنوا ترشحهم بمن فيهم رئيس الجمهورية ومن يقومون بجمع التزكيات أو بالحملات الانتخابية في صفحاتهم أو في وسائل الإعلام لا يعتد بها من الناحية القانونية لأن هؤلاء قد يكونون مترشحين فعلا أو قد لا يخضعون لشروط الترشح وأن الرقابة عليهم تنطلق في الحملة الانتخابية باعتبار أن الهيئة تراقب حاليا انطلاق الفترة الانتخابية من حيث الإشهار السياسي وبث ونشر أراء مؤسسات سبر الآراء". وشدّد على أن "كل المترشحين سواسية أمام الهيئة والقانون الانتخابي.."
قائمة أولية في الشخصيات التي قامت بسحب استمارة التزكيات
نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بموقعها الالكتروني قائمة الشخصيات التي سحبت استمارة التزكيات لخوض الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 6 أكتوبر 2024.
