إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بكلمات مستوحاة من اليومي التونسي ولمسة موسيقية عصرية.. "سي المهف" يملأ مسرح مهرجان الحمامات طاقة ايجابية

  تونس-الصباح

ها أنّ "سي المهف" يثبت مرة أخرى على ركح مهرجان الحمامات الدولي أنّ الساحة الفنية في تونس تزخر بالعديد من الطاقات الإبداعية، وتستطيع -دون مبالغة- أن تكون في صف نجوم العالم، لعدة اعتبارات.. ذلك أن "سي المهف" كان في سهرة أمس فوق توقعات الحاضرين وخاصة أولائك الذين وجدوا أنفسهم في إطار كشف موهبة فنية.. ولم يتمالكوا أنفسهم بمختلف الفئات العمرية على التفاعل مع نسق الأغاني القديمة والحديثة كما إيقاع "القيثار الالكتريك" و"الباتري الذي أشعل المدارج".. "سي المهف" أمس، كان مقنعا في أدائه "سخيا" مع الجمهور على مستوى انتقاء الأغاني ليدشن العرض بـ"ديفازي" فـ"وسع بالك" و"تبعني" و"أحلام وردية.. كانت تنجم حقيقة وما تبقاش نظرية" و"عمرك ما حبيت" و"هنيني عليك" و"مشى في بالي" و"فك عاد" و"قرينتة" و"ٱهه" و"واقف على البلار" وغيرها من الأغاني التي تبين أن الجمهور بمختلف الشرائح حافظ عن ظهر قلب جميع الأعمال، متمكن حتى من الألحان ونسقها رغم صعوبة مسايرة "ريتم" أغاني "البوب".. لعل ذلك يرجع بالأساس إلى الاسلوب الذي تميزت به فرقة مهدي ("المهفات") منذ 2010، وتفردها من حيث الكلمات المستوحاة من اليومي التونسي، وإضفائها بلمسات عصرية تجمع بين موسيقى البوب والايقاعات الالكترونية.. "سي المهف" أكد ليلة أول أمس على مسرح الحمامات أنه في الطريق الصحيح ونجح في رسم علاقة متميزة مع الجماهير الواسعة منذ أن كانت أغانيه ترددها الدمية "الدبدوب" المتميزة بمؤثرات "التكنو" والبوب العاطفي والشعبي الجزائري وغيرها من الأنماط الموسيقية.

 "سي المهف" كان "مهف" في كسب علاقة متميزة مع الجمهور من خلال "كاريزماته" فوق الركح وحنكته الواضحة في التواصل مع الحضور، والتي اكتشفها ليلة أول أمس  كل من واكب أعماله الفنية لأول مرة، وفٌتن بالطاقة الإيجابية التي نقلها النجم التونسي الى كامل أرجاء المسرح.. من خلال الرقص والقفز تناغما مع "صولوات" وإيقاع عزف كل من "سكولا" و"كومباص" و"موندي".. إثر العرض أعرب"سي المهف" خلال ندوة صحفية عن سعادته بنجاح العرض، مؤكدا أن الاستعدادات لمهرجان الحمامات في دورته58 كانت في قيمة الحدث والاحتفال بستينية أعرق المهرجانات الدولية في تونس.. في ذات السياق، ثمن "سي المهف" حضور جميع الفئات العمرية الذي عكس -حسب رأيه- اهتمام الجماهير الواسعة بجل الأغاني القديمة منها والحديثة.. الأمر "الذي يحمله المزيد من المسؤولية" ويتطلب مجهودا إضافيا وبحثا معمقا في الكلمة والموسيقى التي من شأنها أن تشد الجماهير أكثر ، ولم لا الطموح الى المشاركة في أعتى المهرجانات العالمية والتعريف بالطاقات الإبداعية خارج تونس، بشرط - والكلام لـ"سي المهف"- توفير الدعم المالي وتوفير الحظوة اللازمة للفنان التونسي.

وليد عبداللاوي

بكلمات مستوحاة من اليومي التونسي ولمسة موسيقية عصرية.. "سي المهف"  يملأ مسرح مهرجان الحمامات طاقة ايجابية

  تونس-الصباح

ها أنّ "سي المهف" يثبت مرة أخرى على ركح مهرجان الحمامات الدولي أنّ الساحة الفنية في تونس تزخر بالعديد من الطاقات الإبداعية، وتستطيع -دون مبالغة- أن تكون في صف نجوم العالم، لعدة اعتبارات.. ذلك أن "سي المهف" كان في سهرة أمس فوق توقعات الحاضرين وخاصة أولائك الذين وجدوا أنفسهم في إطار كشف موهبة فنية.. ولم يتمالكوا أنفسهم بمختلف الفئات العمرية على التفاعل مع نسق الأغاني القديمة والحديثة كما إيقاع "القيثار الالكتريك" و"الباتري الذي أشعل المدارج".. "سي المهف" أمس، كان مقنعا في أدائه "سخيا" مع الجمهور على مستوى انتقاء الأغاني ليدشن العرض بـ"ديفازي" فـ"وسع بالك" و"تبعني" و"أحلام وردية.. كانت تنجم حقيقة وما تبقاش نظرية" و"عمرك ما حبيت" و"هنيني عليك" و"مشى في بالي" و"فك عاد" و"قرينتة" و"ٱهه" و"واقف على البلار" وغيرها من الأغاني التي تبين أن الجمهور بمختلف الشرائح حافظ عن ظهر قلب جميع الأعمال، متمكن حتى من الألحان ونسقها رغم صعوبة مسايرة "ريتم" أغاني "البوب".. لعل ذلك يرجع بالأساس إلى الاسلوب الذي تميزت به فرقة مهدي ("المهفات") منذ 2010، وتفردها من حيث الكلمات المستوحاة من اليومي التونسي، وإضفائها بلمسات عصرية تجمع بين موسيقى البوب والايقاعات الالكترونية.. "سي المهف" أكد ليلة أول أمس على مسرح الحمامات أنه في الطريق الصحيح ونجح في رسم علاقة متميزة مع الجماهير الواسعة منذ أن كانت أغانيه ترددها الدمية "الدبدوب" المتميزة بمؤثرات "التكنو" والبوب العاطفي والشعبي الجزائري وغيرها من الأنماط الموسيقية.

 "سي المهف" كان "مهف" في كسب علاقة متميزة مع الجمهور من خلال "كاريزماته" فوق الركح وحنكته الواضحة في التواصل مع الحضور، والتي اكتشفها ليلة أول أمس  كل من واكب أعماله الفنية لأول مرة، وفٌتن بالطاقة الإيجابية التي نقلها النجم التونسي الى كامل أرجاء المسرح.. من خلال الرقص والقفز تناغما مع "صولوات" وإيقاع عزف كل من "سكولا" و"كومباص" و"موندي".. إثر العرض أعرب"سي المهف" خلال ندوة صحفية عن سعادته بنجاح العرض، مؤكدا أن الاستعدادات لمهرجان الحمامات في دورته58 كانت في قيمة الحدث والاحتفال بستينية أعرق المهرجانات الدولية في تونس.. في ذات السياق، ثمن "سي المهف" حضور جميع الفئات العمرية الذي عكس -حسب رأيه- اهتمام الجماهير الواسعة بجل الأغاني القديمة منها والحديثة.. الأمر "الذي يحمله المزيد من المسؤولية" ويتطلب مجهودا إضافيا وبحثا معمقا في الكلمة والموسيقى التي من شأنها أن تشد الجماهير أكثر ، ولم لا الطموح الى المشاركة في أعتى المهرجانات العالمية والتعريف بالطاقات الإبداعية خارج تونس، بشرط - والكلام لـ"سي المهف"- توفير الدعم المالي وتوفير الحظوة اللازمة للفنان التونسي.

وليد عبداللاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews