إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شمل راشد الغنوشي وأكثر من 30 متهما آخر.. غرة أوت ملف "الجهاز السري" أمام دائرة الاتهام المختصة في قضايا الإرهاب

 

تونس-الصباح

 

تقرر تعيين جلسة يوم غرة أوت لدى دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس للنظر في استئناف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد قرار ختم البحث الصادرعن قاضي التحقيق في ملف "الجهاز السري".

 

وشمل ملف القضية ما يزيد عن 30 متهما من بينهم راشد الغنوشي ..علي العريض..كمال البدوي..فتحي البلدي.. وغيرهم.

 

وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ختم الأبحاث في ما عرف بملف الجهاز السري لحركة النهضة وأحال جميع المتهمين في القضية على دائرة الاتهام بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وقد تولت النيابة العمومية الطعن في قرار ختم البحث بالاستئناف.

 

مفيدة القيزاني

 

وكانت قضية الجهاز السري للنهضة تفجرت منذ شهر أكتوبر 2018، عندما كشف فريق هيئة الدفاع عن ملف اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بالعيد وجود وثائق وأدلة تفيد امتلاك النهضة لجهاز سري أمني مواز لأجهزة للدولة متورط في اغتيال المعارضين بلعيد والبراهمي وفق ما تقول هيئة الدفاع عنهما، في وقت تنفي فيه حركة النهضة امتلاكها لجهاز سري او أيّة صلة لها بالاغتيالات السياسية.

 

وللإشارة فقد قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية باريانة في وقت سابق تحجير السفر على 34 متهما في ملف الجهاز السري، وقد شمل القرار قيادات في حركة النهضة من بينهم رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي.

 

وكانت محامية هيئة الدفاع كشفت أنه من خلال ملف الجهاز السري لحركة النهضة تبين أن هناك صورا لمنازل بجهة باردو كان يقيم فيها رعايا يحملون جنسيات أمريكية وكانوا يقومون بنشاط في احد المنازل يتمثل في التبشير والاستخبارات، وقد كان الجهاز السري للنهضة يراقبهم ويعد تقارير في الغرض حول نشاطهم وذلك في إطار جمع المعلومات وبناء الأهداف من طرف الجهاز السري للنهضة.

 

ما حكاية قيس بكار؟؟

 

وأضافت أن المدعو قيس بكار قيادي بحركة النهضة وهو أمني بإدارة الحدود والأجانب سبق وان تم سماعه كشاهد في قضية فتحي دمق، وقد ذكر أنه تسلم أدوات التصوير وتسجيل دمق من طرف شخص يدعى الفرشيشي من وزارة الداخلية، ليتضح من خلال ملف الجهاز السري أن وزارة الداخلية لم تعط لا الترخيص ولا الأدوات لقيس بكار لتصوير وتسجيل دمق في ذلك الفيديو الذي تم التطرق فيه إلى الاغتيالات، وتبين أيضا أن المشرفين على إدارة الحدود والأجانب أكدوا أن قيس بكار لم يتسلم منهم أداة التصوير تلك.

 

مراسلات بين الإخوان ومصطفى خذر..

 

ومن بين النقاط الخطيرة الأخرى التي تم كشفها، وفق قزارة، مراسلات بين الإخوان المسلمين في مصر ومصطفى خذر والزيارات المتواترة بينهما، وقيام عناصر من الاخوان بعمليات تدريب لكيفية بناء الجهازالأمني للنهضة وان إدارة الأبحاث بالعوينة توصلت إلى الكشف بأن شخصا يدعى سليمان عزمي عويس مدرب، كان قدم من الدوحة وبقي ستة أيام بتونس قام بدورة استراتيجية في كيفية بناء الجهاز الأمني للنهضة وتبين أنه تابع للإخوان المسلمين بمصر، واضافت أن الأخطر من هذا أن إدارة الأبحاث بالعوينة كشفت وجود مراسلات وأرقام هواتف كان الجهاز السري يستعمل تطبيقة "السكرتيرة" يتولى من خلالها تغيير أرقام الهواتف الجوالة خلال استعمالاته وهي تطبيقة تشفير كي لا يتم كشفه.

 

كما صرحت ايمان قزارة أن ملف الجهاز السري كشف من خلاله أن حركة الإخوان المسلمين اعلموا مصطفى خذر بأن هناك عشرة طلبة تابعين حركة حماس كانوا قدموا إلى تونس وطلبوا منه تسليمهم منح جامعية فأجابهم خذر أن المنح موجودة من تمويل خاص وكل الحديث الذي دار بين خذر والإخوان المسلمين في مصر حول موضوع الطلبة تم بتطبيقة "السكرتيترة" ولكن بعد فك شيفرة التطبيقية تبين أن الممول كان يعمل مستشارا لدى المرحوم منصف بن سالم لما كان وزيرا للتعليم العالي، وسبق أن سجن في 1985 بسبب الانتماء إلى النهضة، هذا الشخص سلم منحا جامعية لعشرة طلبة تابعين حركة حماس بتنسيق مع الاخوان المسلمين بمصر.

 

ومن النقاط الخطيرة الأخرى التي تحدثت عنها ايمان قزارة انه في إطار الأبحاث في ملف الجهاز السري تم الكشف عن قائمة سلاح مبينة أن طلبات كانت توجهت إلى شركة روسية لجلب كمية من السلاح إلى تونس مشيرة ان مراسلة قامت بها إدارة الأبحاث إلى الديوانة لتبيان من يتعامل مع تلك الشركة فتبين من خلال الديوانة أن تلك الشركة الروسية يتعامل معها فقط الجيش التونسي، مضيفة أن إدارة الأبحاث بالعوينة أعلمت رئيس أركان الجيش التونسي حول ما إذا كانت قائمة السلاح المتحدث عنه دخلت إلى تونس عن طريق الجيش موضحة انه بعد فك الشيفرة أن الجهاز السري كان راسل الشركة الروسية لطلب جلب تلك الأسلحة لاستعمالها.

 

 

شمل راشد الغنوشي وأكثر من 30 متهما آخر.. غرة أوت ملف "الجهاز السري" أمام دائرة الاتهام المختصة في قضايا الإرهاب

 

تونس-الصباح

 

تقرر تعيين جلسة يوم غرة أوت لدى دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس للنظر في استئناف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد قرار ختم البحث الصادرعن قاضي التحقيق في ملف "الجهاز السري".

 

وشمل ملف القضية ما يزيد عن 30 متهما من بينهم راشد الغنوشي ..علي العريض..كمال البدوي..فتحي البلدي.. وغيرهم.

 

وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ختم الأبحاث في ما عرف بملف الجهاز السري لحركة النهضة وأحال جميع المتهمين في القضية على دائرة الاتهام بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وقد تولت النيابة العمومية الطعن في قرار ختم البحث بالاستئناف.

 

مفيدة القيزاني

 

وكانت قضية الجهاز السري للنهضة تفجرت منذ شهر أكتوبر 2018، عندما كشف فريق هيئة الدفاع عن ملف اغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بالعيد وجود وثائق وأدلة تفيد امتلاك النهضة لجهاز سري أمني مواز لأجهزة للدولة متورط في اغتيال المعارضين بلعيد والبراهمي وفق ما تقول هيئة الدفاع عنهما، في وقت تنفي فيه حركة النهضة امتلاكها لجهاز سري او أيّة صلة لها بالاغتيالات السياسية.

 

وللإشارة فقد قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية باريانة في وقت سابق تحجير السفر على 34 متهما في ملف الجهاز السري، وقد شمل القرار قيادات في حركة النهضة من بينهم رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي.

 

وكانت محامية هيئة الدفاع كشفت أنه من خلال ملف الجهاز السري لحركة النهضة تبين أن هناك صورا لمنازل بجهة باردو كان يقيم فيها رعايا يحملون جنسيات أمريكية وكانوا يقومون بنشاط في احد المنازل يتمثل في التبشير والاستخبارات، وقد كان الجهاز السري للنهضة يراقبهم ويعد تقارير في الغرض حول نشاطهم وذلك في إطار جمع المعلومات وبناء الأهداف من طرف الجهاز السري للنهضة.

 

ما حكاية قيس بكار؟؟

 

وأضافت أن المدعو قيس بكار قيادي بحركة النهضة وهو أمني بإدارة الحدود والأجانب سبق وان تم سماعه كشاهد في قضية فتحي دمق، وقد ذكر أنه تسلم أدوات التصوير وتسجيل دمق من طرف شخص يدعى الفرشيشي من وزارة الداخلية، ليتضح من خلال ملف الجهاز السري أن وزارة الداخلية لم تعط لا الترخيص ولا الأدوات لقيس بكار لتصوير وتسجيل دمق في ذلك الفيديو الذي تم التطرق فيه إلى الاغتيالات، وتبين أيضا أن المشرفين على إدارة الحدود والأجانب أكدوا أن قيس بكار لم يتسلم منهم أداة التصوير تلك.

 

مراسلات بين الإخوان ومصطفى خذر..

 

ومن بين النقاط الخطيرة الأخرى التي تم كشفها، وفق قزارة، مراسلات بين الإخوان المسلمين في مصر ومصطفى خذر والزيارات المتواترة بينهما، وقيام عناصر من الاخوان بعمليات تدريب لكيفية بناء الجهازالأمني للنهضة وان إدارة الأبحاث بالعوينة توصلت إلى الكشف بأن شخصا يدعى سليمان عزمي عويس مدرب، كان قدم من الدوحة وبقي ستة أيام بتونس قام بدورة استراتيجية في كيفية بناء الجهاز الأمني للنهضة وتبين أنه تابع للإخوان المسلمين بمصر، واضافت أن الأخطر من هذا أن إدارة الأبحاث بالعوينة كشفت وجود مراسلات وأرقام هواتف كان الجهاز السري يستعمل تطبيقة "السكرتيرة" يتولى من خلالها تغيير أرقام الهواتف الجوالة خلال استعمالاته وهي تطبيقة تشفير كي لا يتم كشفه.

 

كما صرحت ايمان قزارة أن ملف الجهاز السري كشف من خلاله أن حركة الإخوان المسلمين اعلموا مصطفى خذر بأن هناك عشرة طلبة تابعين حركة حماس كانوا قدموا إلى تونس وطلبوا منه تسليمهم منح جامعية فأجابهم خذر أن المنح موجودة من تمويل خاص وكل الحديث الذي دار بين خذر والإخوان المسلمين في مصر حول موضوع الطلبة تم بتطبيقة "السكرتيترة" ولكن بعد فك شيفرة التطبيقية تبين أن الممول كان يعمل مستشارا لدى المرحوم منصف بن سالم لما كان وزيرا للتعليم العالي، وسبق أن سجن في 1985 بسبب الانتماء إلى النهضة، هذا الشخص سلم منحا جامعية لعشرة طلبة تابعين حركة حماس بتنسيق مع الاخوان المسلمين بمصر.

 

ومن النقاط الخطيرة الأخرى التي تحدثت عنها ايمان قزارة انه في إطار الأبحاث في ملف الجهاز السري تم الكشف عن قائمة سلاح مبينة أن طلبات كانت توجهت إلى شركة روسية لجلب كمية من السلاح إلى تونس مشيرة ان مراسلة قامت بها إدارة الأبحاث إلى الديوانة لتبيان من يتعامل مع تلك الشركة فتبين من خلال الديوانة أن تلك الشركة الروسية يتعامل معها فقط الجيش التونسي، مضيفة أن إدارة الأبحاث بالعوينة أعلمت رئيس أركان الجيش التونسي حول ما إذا كانت قائمة السلاح المتحدث عنه دخلت إلى تونس عن طريق الجيش موضحة انه بعد فك الشيفرة أن الجهاز السري كان راسل الشركة الروسية لطلب جلب تلك الأسلحة لاستعمالها.

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews