قال عضو هيئة الدفاع المحامي الطيب بالصادق خلال ندوة صحفية ان موكله توفيق المكشر رئيس هلال الشابة كان أوقف وتم منع المحامين وعائلته من زيارته للاطمئنان عن وضعه الصحي.
وكانت هيئة الدفاع في كل مرة تتوجه فيها إلى مكان الاحتفاظ به او بالمستشفى الذي أودع به بسب تعرضه إلى كسر بكتفه اثناء إيقافه مضيفا أن موكله قدم مطلبا في الصلح الجزائي ولكن للأسف منذ 6 جوان تاريخ تقديم المطلب ومنوبه يتعرض إلى التنكيل من قبل الباحث أو غيره وان هيئة الدفاع قامت بالتجريح في عدة جهات وفق قوله مضيفا أن التجريح كان مبنيا على اسس صحيحة معتبرا انه من غير المقبول يتم التنكيل بمنوبه .
من جهته،أكد العضو الثاني بهيئة الدفاع المحامي ابراهم ان قاضي التحقيق ارسل مراسلة للسجن المدني بالمرناقية أكد فيها ان الوضع الصحي لموكله يستوجب رعاية خاصة والإقامة بالمستشفى ولكن رغم ذلك. وبعد ثلاثة أسابيع من إصابة موكله بكسر في الكتف تتم معاملته معاملة عادية جدا ولم يتم نقله الى المستشفى لإجراء عملية جراحية فاعلمت هيئة الدفاع مرة أخرى قاضي التحقيق بالوضعية فاكد لها انه لم يتلق اية مراسلة من السجن.
وفيما يتعلق بمطلب الصلح الجزائي قال ان موكله أودع في جميع القضايا الجزائية المحال فيها بحالة سراح ولا يوجد فيها تحجير سفر مؤكدا ان تقديم مطلب في الصلح الجزائي لا يعني ان موكله مورط ولكن لانها فرصة لمَوكله لإغلاق تلك الملفات وفرصة كذلك للدولة ليكون لديها مصادر أموال مشيرا أنه قبل إيداع المطلب بيوم فوجئت هيئة الدفاع بقضية جديدة متكونة من ملفات قديمة وتتعلق بنفس الأفعال وانه بعد التحقيق بيوم أودعت هيئة الدفاع مطلب جديد في الصلح الجزائي في هذه القضية التي أوقف فيها منوبه معبرا عن امله ان يصل صوتهم لوزارة العدل ورئاسة الجمهورية وتمتيع موكلهم بحقه في الصحة مضيفا ان موكله منخرط في مسار السياسة الجزائية للدولة.
صباح الشابي
تصوير منير بن إبراهيم
قال عضو هيئة الدفاع المحامي الطيب بالصادق خلال ندوة صحفية ان موكله توفيق المكشر رئيس هلال الشابة كان أوقف وتم منع المحامين وعائلته من زيارته للاطمئنان عن وضعه الصحي.
وكانت هيئة الدفاع في كل مرة تتوجه فيها إلى مكان الاحتفاظ به او بالمستشفى الذي أودع به بسب تعرضه إلى كسر بكتفه اثناء إيقافه مضيفا أن موكله قدم مطلبا في الصلح الجزائي ولكن للأسف منذ 6 جوان تاريخ تقديم المطلب ومنوبه يتعرض إلى التنكيل من قبل الباحث أو غيره وان هيئة الدفاع قامت بالتجريح في عدة جهات وفق قوله مضيفا أن التجريح كان مبنيا على اسس صحيحة معتبرا انه من غير المقبول يتم التنكيل بمنوبه .
من جهته،أكد العضو الثاني بهيئة الدفاع المحامي ابراهم ان قاضي التحقيق ارسل مراسلة للسجن المدني بالمرناقية أكد فيها ان الوضع الصحي لموكله يستوجب رعاية خاصة والإقامة بالمستشفى ولكن رغم ذلك. وبعد ثلاثة أسابيع من إصابة موكله بكسر في الكتف تتم معاملته معاملة عادية جدا ولم يتم نقله الى المستشفى لإجراء عملية جراحية فاعلمت هيئة الدفاع مرة أخرى قاضي التحقيق بالوضعية فاكد لها انه لم يتلق اية مراسلة من السجن.
وفيما يتعلق بمطلب الصلح الجزائي قال ان موكله أودع في جميع القضايا الجزائية المحال فيها بحالة سراح ولا يوجد فيها تحجير سفر مؤكدا ان تقديم مطلب في الصلح الجزائي لا يعني ان موكله مورط ولكن لانها فرصة لمَوكله لإغلاق تلك الملفات وفرصة كذلك للدولة ليكون لديها مصادر أموال مشيرا أنه قبل إيداع المطلب بيوم فوجئت هيئة الدفاع بقضية جديدة متكونة من ملفات قديمة وتتعلق بنفس الأفعال وانه بعد التحقيق بيوم أودعت هيئة الدفاع مطلب جديد في الصلح الجزائي في هذه القضية التي أوقف فيها منوبه معبرا عن امله ان يصل صوتهم لوزارة العدل ورئاسة الجمهورية وتمتيع موكلهم بحقه في الصحة مضيفا ان موكله منخرط في مسار السياسة الجزائية للدولة.
