متابعة للجريمة الشنيعة والفظيعة التي جدت مساء امس بصفاقس التي راحت ضحيتها ام وابنها طعنا؛ صرح الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي لـأ"الصباح نيوز" انه بتاريخ الامس الاثنين 28جوان الجاري وفي حدود الساعة الخامسة بعد الزوال ورد اعلام على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 تضمن الاشعار عن حصول جريمة قتل امراة وابنها البالغ من العمر 13سنة بمحل سكناها بطريق تنور كلم 4 بصفاقس من طرف مفارقها وفي الحين تم فتح بحث تحقيقي ضد المفارق وكل من عسى ان تكشف عنه الابحاث من اجل قتل نفسين بشريتين عمدا مع سابقية القصد طبق الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية.
واضاف التركي انه على اثرها تنقل قاضي التحقيق الاول المتعهد بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 بالموضوع صحبة ممثل النيابة العمومية بنفس المحكمة على عين المكان الذي وقعت به الجريمة حيث تم اجراء المعاينات اللازمة لتكشف المعطيات الاولية ان الضحيتين وهما الام والابن تعرضا للطعن بالة حادة والى الحرق ايضا على مستوى جسديهما .
كما كشفت ذات المعطيات ان الهالكة هي مطلقة من الجاني وان ابنها الهالك هو من زوجها الاول كما تبين وان الجاني يعمل طبيبا (طب عام) بعيادة خاصة بصفاقس.
وحاليا فان الابحاث لازالت متواصلة بغاية الكشف عن ملابسات ودوافع الجريمة.
وقد اذن قاضي التحقيق تبعا لكل ذلك بإيداع الجثتين على ذمة الطبيب الشرعي بمستشفى الحبيب بورقيبة للتشريح وتحديد اسباب الوفاة وساعتها وتاريخها علما وان الجاني لا يزال بحالة فرار.
سعيدة الميساوي
متابعة للجريمة الشنيعة والفظيعة التي جدت مساء امس بصفاقس التي راحت ضحيتها ام وابنها طعنا؛ صرح الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي لـأ"الصباح نيوز" انه بتاريخ الامس الاثنين 28جوان الجاري وفي حدود الساعة الخامسة بعد الزوال ورد اعلام على النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 تضمن الاشعار عن حصول جريمة قتل امراة وابنها البالغ من العمر 13سنة بمحل سكناها بطريق تنور كلم 4 بصفاقس من طرف مفارقها وفي الحين تم فتح بحث تحقيقي ضد المفارق وكل من عسى ان تكشف عنه الابحاث من اجل قتل نفسين بشريتين عمدا مع سابقية القصد طبق الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية.
واضاف التركي انه على اثرها تنقل قاضي التحقيق الاول المتعهد بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 بالموضوع صحبة ممثل النيابة العمومية بنفس المحكمة على عين المكان الذي وقعت به الجريمة حيث تم اجراء المعاينات اللازمة لتكشف المعطيات الاولية ان الضحيتين وهما الام والابن تعرضا للطعن بالة حادة والى الحرق ايضا على مستوى جسديهما .
كما كشفت ذات المعطيات ان الهالكة هي مطلقة من الجاني وان ابنها الهالك هو من زوجها الاول كما تبين وان الجاني يعمل طبيبا (طب عام) بعيادة خاصة بصفاقس.
وحاليا فان الابحاث لازالت متواصلة بغاية الكشف عن ملابسات ودوافع الجريمة.
وقد اذن قاضي التحقيق تبعا لكل ذلك بإيداع الجثتين على ذمة الطبيب الشرعي بمستشفى الحبيب بورقيبة للتشريح وتحديد اسباب الوفاة وساعتها وتاريخها علما وان الجاني لا يزال بحالة فرار.