تجدد بعد يوم غد الثلاثاء الموافق ل31اكتوبر الجاري الدائرة المتخصصة بقضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس النظر في قضية الاختفاء القسري للشهيد كمال المطماطي التي شملت الأبحاث فيها أكثر من 10متهمين يواجهون ثلاث تهم وهي القتل العمد والتعذيب والاختفاء القسري.
يشار الى ان كمال المطماطي ولد بمطماطة من ولاية قابس يوم 3 مارس 1956 ودرس علوم ورياضيات وعمل كمساعد مهندس بفرع شركة الكهرباء والغاز بقابس، نشط في العمل النقابي في تلك الشركة ونشط أيضا في العمل السياسي ضمن حركة الاتجاه الإسلامي بمسقط راسه بمطماطة وبمدينة قابس.
بتاريخ 7 أكتوبر 1991 قدم أعوان الامن الى مكتب مدير فرع شركة الكهرباء والغاز بقابس وقبضوا على كمال واقتادوه بالقوة الى الطريق العام واركبوه سيارة وتحولوا به مباشرة الى مكاتب المصلحة المختصة داخل مقر منطقة الشرطة بقابس. بمجرد وصوله تداول أعوان الامن بالمصلحة المختصة على ضرب كمال بقوة وعنف على مختلف انحاء الجسم فأغمي عليه نتيجة كسور لحقته بيديه.
وقد عاين أحد الموقوفين وكان طبيبا تلك الكسور لما طلب منه فحصه في المرة الأولى وأعلمهم بها لكن أصر الاعوان على مواصلة التنكيل به وواصلو ضربه بعصا بقوة ووحشية فسقط مغشيا عليه وفارق الحياة نتيجة ذلك.
وقد طلب الاعوان مجددا من الطبيب الموقوف فحصه فجس نبضه وتحقق من وفاته لحظتها صاح "مات مات".
فقام الاعوان بسحب الجثة الى خارج المكتب وقد اوهموا الموقوفين مع كمال حين افتقدوه انه تم نقله لمقر وزارة الداخلية لمواصلة البحث معه.
وفي اليوم الموالي لوفاة كمال تحولت عائلته الى منطقة الشرطة بقابس للسؤال عن مصير ابنها حيث اجابتهم السلطات بأنه لم يوقف وأنه ليس بالمقر الأمني
وتواصل انكار وجوده طيلة الأشهر والاعوام وكانت العائلة تبحث عن ابنها بأماكن الاحتجاز والسجون والمستشفيات او حتى الثكنات العسكرية بمختلف انحاء الجمهورية دون جدوى واتصلت بمسؤولي وزارة الداخلية والسلطات القضائية ورئاسة الجمهورية الا أنها لم تظفر بأي معلومة عن مصير ابنها.
وعن قائمة المنسوب إليهم الانتهاك في قضية المطماطي فانها كما يلي مع صفاتهم وقت حدوث الانتهاك:
*زين العابدين بن علي بصفته رئيسًا للجمهورية،( توفي وتم إضافة مضمون وفاته)
*عبد الله القلال بصفته وزيرًا للداخلية،
*عزالدين جنيح بصفته مديرًا لأمن الدولة،
*محمد علي القنزوعي بصفته مديرًا عامًا للمصالح المختصة،
*حسن عبيد بصفته مديرًا عامًا للاستعلامات( توفي واضيف مضمون وفاته)
*سمير الزعتوري بصفته رئيسًا لمصلحة الفرقة المختصة بقابس،
*علي بوستة بصفته رئيسًا لفرقة الأبحاث الخاصة بقابس،
*أنور بن يوسف، ورياض الشابي، وأسامة بوجاه، ومصطفى عون الله وفرحات بن عمر بوصفهم أعوان أمن في فرقة الأبحاث الخاصة بقابس،
* أحمد الغطاس بصفته طبيبًا.
سعيدة الميساوي
تجدد بعد يوم غد الثلاثاء الموافق ل31اكتوبر الجاري الدائرة المتخصصة بقضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس النظر في قضية الاختفاء القسري للشهيد كمال المطماطي التي شملت الأبحاث فيها أكثر من 10متهمين يواجهون ثلاث تهم وهي القتل العمد والتعذيب والاختفاء القسري.
يشار الى ان كمال المطماطي ولد بمطماطة من ولاية قابس يوم 3 مارس 1956 ودرس علوم ورياضيات وعمل كمساعد مهندس بفرع شركة الكهرباء والغاز بقابس، نشط في العمل النقابي في تلك الشركة ونشط أيضا في العمل السياسي ضمن حركة الاتجاه الإسلامي بمسقط راسه بمطماطة وبمدينة قابس.
بتاريخ 7 أكتوبر 1991 قدم أعوان الامن الى مكتب مدير فرع شركة الكهرباء والغاز بقابس وقبضوا على كمال واقتادوه بالقوة الى الطريق العام واركبوه سيارة وتحولوا به مباشرة الى مكاتب المصلحة المختصة داخل مقر منطقة الشرطة بقابس. بمجرد وصوله تداول أعوان الامن بالمصلحة المختصة على ضرب كمال بقوة وعنف على مختلف انحاء الجسم فأغمي عليه نتيجة كسور لحقته بيديه.
وقد عاين أحد الموقوفين وكان طبيبا تلك الكسور لما طلب منه فحصه في المرة الأولى وأعلمهم بها لكن أصر الاعوان على مواصلة التنكيل به وواصلو ضربه بعصا بقوة ووحشية فسقط مغشيا عليه وفارق الحياة نتيجة ذلك.
وقد طلب الاعوان مجددا من الطبيب الموقوف فحصه فجس نبضه وتحقق من وفاته لحظتها صاح "مات مات".
فقام الاعوان بسحب الجثة الى خارج المكتب وقد اوهموا الموقوفين مع كمال حين افتقدوه انه تم نقله لمقر وزارة الداخلية لمواصلة البحث معه.
وفي اليوم الموالي لوفاة كمال تحولت عائلته الى منطقة الشرطة بقابس للسؤال عن مصير ابنها حيث اجابتهم السلطات بأنه لم يوقف وأنه ليس بالمقر الأمني
وتواصل انكار وجوده طيلة الأشهر والاعوام وكانت العائلة تبحث عن ابنها بأماكن الاحتجاز والسجون والمستشفيات او حتى الثكنات العسكرية بمختلف انحاء الجمهورية دون جدوى واتصلت بمسؤولي وزارة الداخلية والسلطات القضائية ورئاسة الجمهورية الا أنها لم تظفر بأي معلومة عن مصير ابنها.
وعن قائمة المنسوب إليهم الانتهاك في قضية المطماطي فانها كما يلي مع صفاتهم وقت حدوث الانتهاك:
*زين العابدين بن علي بصفته رئيسًا للجمهورية،( توفي وتم إضافة مضمون وفاته)
*عبد الله القلال بصفته وزيرًا للداخلية،
*عزالدين جنيح بصفته مديرًا لأمن الدولة،
*محمد علي القنزوعي بصفته مديرًا عامًا للمصالح المختصة،
*حسن عبيد بصفته مديرًا عامًا للاستعلامات( توفي واضيف مضمون وفاته)
*سمير الزعتوري بصفته رئيسًا لمصلحة الفرقة المختصة بقابس،
*علي بوستة بصفته رئيسًا لفرقة الأبحاث الخاصة بقابس،
*أنور بن يوسف، ورياض الشابي، وأسامة بوجاه، ومصطفى عون الله وفرحات بن عمر بوصفهم أعوان أمن في فرقة الأبحاث الخاصة بقابس،