إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محامون بصوت واحد لـ"الصباح نيوز": موقف العمادة شجاع.. ومقاطعة اعمال الاتحاد لدولي "عدلت" موقفه من الكيان الصهيوني

- لا بد من مزيد الدفاع عن الحقوق الشرعية للفلسطينيين كل من موقعه

تشهد الساحة القضائية مؤخرا عدة تحركات على خلفية الاحداث الاخيرة التي عاش على وقعها الشعب الفلسطيني خاصة "المجزرة" التي شهدها قطاع غزة والمتمثلة في قصف مستشفى المعمداني ما نتج عنه استشهاد ألاف الشهداء من أطفال ونساء أبرياء.

في هذا السياق تحدثت "الصباح نيوز" الى عدد من المحامين لمعرفة موقفهم مما يحدث في فلسطين واستطلاع رأيهم خاصة في قرار الهيئة الوطنية للمحامين القاضي بمقاطعة اعمال الاتحاد الدولي للمحامين الذي سيعقد من 25 إلى 29 أكتوبر الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، حيث أفادنا الاستاذ بلال التازني المحامي لدى التعقيب بصفته الشخصية انه يعلن عن مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني بسبب الظلم الكبير الذي يتعرضون اليه.

وقال التازني "كمحامين في تونس فإننا قمنا بعديد الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالاعتداءات الغاشمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وحيث قمنا بحملات قصد تعبئة المساعدات لإخواننا في فلسطين وغزة"

وعلى مستوى الهيئة الوطنية للمحامين ذكر التازني أن العميد حاتم مزيو قام باصدار بيان شديد اللجنة في رد على الاتحاد الدولي للمحامين مقرا بأن المحاماة هي المدافع عن الحقوق والحريات وعن قيم العدل والمساواة في حياد تام عن الصراعات السياسية، مشيرا الى أن البيان الصادر استنكر نظيره عن الاتحاد الدولي للمحامين الذي كان منحازا تماما للكيان الصهيوني وكان هذا الاخير أغلى في ميزان الانسانية عن روح الشعب الفلسطيني

وانتهى الى أنه لا بد  من مزيد الدفاع عن الحقوق الشرعية للفلسطينيين كل من موقعه.

أما الاستاذ طارق الرزقي المحامي بتونس فأوضح أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل حالة من الابادة الجماعية وتطهيرا عرقيا بامتياز

حيث قال "نحن المحامين ممثلين من خلال الهيئة الوطنية للمحامين التي اصدرت بيانا فيه مقاطعة لأعمال الاتحاد الدولي للمحامين والذي سيقعد بروما قريبا، هذا الموقف كان نتيجة لبيان الاتحاد الدولي الذي فيه انتصار لدولة ما يسمى بـ"اسرائيل" وانحياز كلي لها".

واعتبر الرزقي أن هذا الموقف من عمادة المحامين ومن بعض النقابات العربية للمحامين أدى الى تعديل موقف الاتحاد الدولي للمحامين من خلال بيان صادر عن رئيسته بتاريخ الامس والتي دعت فيه الكيان الاسرائيلي الى احترام الالتزامات الناشئة عن القانون الدولي الانسائي بما في ذلك المدنيين والاطفال وخرق الكيان الصهيوني لهاته الالتزامات يمثل جريمة حرب بامتياز..

وأشار الى أنه اليوم السبت المحامون كغيرهم من مكونات المجتمع شاركوا في مسيرة وطنية فضحا للانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء في قطاع غزة

من جانبه أشار الاستاذ مختار بوقرة أن موقف الهيئة الوطنية للمحامين بتونس كان موقفا شجاعا لانه يدافع عن حق الانسان في الحياة وعلى ما يبدو وان الاحتجاج الذي قامت به الهيئة أعطى أكله وثماره وتراجع الاتحاد الدولي للمحامين عن موقفه السابق الذي كان يساند الكيان الصهيوني وندد بالاعتداءات المتكررة والعشوائية للكيان الصهيوني ضد أهالي غزة واعتبر تلك الهجمات من قبيل جرائم الحرب وهو ما يمثل تطورا جيدا جدا وايجابيا لمصلحة الشعب الفلسطيني لان الاتحاد الدولي للمحامين تنخرط فيه جميع الهيئات والمنظمات الدولية للمحامين والنقابات محامين بما في ذلك النقابات الفيديرالية للمحامين الامريكية

وبالنسبة لموقف المحاماة هو موقف موحد ضد الاعتداءات وضروري ايقاف هاته الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وما خروج الالاف اليوم من المتضامنين مع القضية الفلسطينية  في المسيرة التي نظمها المجتمع المدني الا في سبيل هذا الهدف حيث رفع المشاركون شعارات من اجل وقف هذا العدوان واعطاء حق الحياة لاخواننا الفلسطينيين للعيش بكرامة وعلى أرضهم التي لهم فيها استحقاق تاريخي وشرعي وقانوني.

سعيدة الميساوي

محامون بصوت واحد لـ"الصباح نيوز": موقف العمادة  شجاع.. ومقاطعة اعمال الاتحاد لدولي "عدلت" موقفه من الكيان الصهيوني

- لا بد من مزيد الدفاع عن الحقوق الشرعية للفلسطينيين كل من موقعه

تشهد الساحة القضائية مؤخرا عدة تحركات على خلفية الاحداث الاخيرة التي عاش على وقعها الشعب الفلسطيني خاصة "المجزرة" التي شهدها قطاع غزة والمتمثلة في قصف مستشفى المعمداني ما نتج عنه استشهاد ألاف الشهداء من أطفال ونساء أبرياء.

في هذا السياق تحدثت "الصباح نيوز" الى عدد من المحامين لمعرفة موقفهم مما يحدث في فلسطين واستطلاع رأيهم خاصة في قرار الهيئة الوطنية للمحامين القاضي بمقاطعة اعمال الاتحاد الدولي للمحامين الذي سيعقد من 25 إلى 29 أكتوبر الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، حيث أفادنا الاستاذ بلال التازني المحامي لدى التعقيب بصفته الشخصية انه يعلن عن مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني بسبب الظلم الكبير الذي يتعرضون اليه.

وقال التازني "كمحامين في تونس فإننا قمنا بعديد الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالاعتداءات الغاشمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وحيث قمنا بحملات قصد تعبئة المساعدات لإخواننا في فلسطين وغزة"

وعلى مستوى الهيئة الوطنية للمحامين ذكر التازني أن العميد حاتم مزيو قام باصدار بيان شديد اللجنة في رد على الاتحاد الدولي للمحامين مقرا بأن المحاماة هي المدافع عن الحقوق والحريات وعن قيم العدل والمساواة في حياد تام عن الصراعات السياسية، مشيرا الى أن البيان الصادر استنكر نظيره عن الاتحاد الدولي للمحامين الذي كان منحازا تماما للكيان الصهيوني وكان هذا الاخير أغلى في ميزان الانسانية عن روح الشعب الفلسطيني

وانتهى الى أنه لا بد  من مزيد الدفاع عن الحقوق الشرعية للفلسطينيين كل من موقعه.

أما الاستاذ طارق الرزقي المحامي بتونس فأوضح أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل حالة من الابادة الجماعية وتطهيرا عرقيا بامتياز

حيث قال "نحن المحامين ممثلين من خلال الهيئة الوطنية للمحامين التي اصدرت بيانا فيه مقاطعة لأعمال الاتحاد الدولي للمحامين والذي سيقعد بروما قريبا، هذا الموقف كان نتيجة لبيان الاتحاد الدولي الذي فيه انتصار لدولة ما يسمى بـ"اسرائيل" وانحياز كلي لها".

واعتبر الرزقي أن هذا الموقف من عمادة المحامين ومن بعض النقابات العربية للمحامين أدى الى تعديل موقف الاتحاد الدولي للمحامين من خلال بيان صادر عن رئيسته بتاريخ الامس والتي دعت فيه الكيان الاسرائيلي الى احترام الالتزامات الناشئة عن القانون الدولي الانسائي بما في ذلك المدنيين والاطفال وخرق الكيان الصهيوني لهاته الالتزامات يمثل جريمة حرب بامتياز..

وأشار الى أنه اليوم السبت المحامون كغيرهم من مكونات المجتمع شاركوا في مسيرة وطنية فضحا للانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء في قطاع غزة

من جانبه أشار الاستاذ مختار بوقرة أن موقف الهيئة الوطنية للمحامين بتونس كان موقفا شجاعا لانه يدافع عن حق الانسان في الحياة وعلى ما يبدو وان الاحتجاج الذي قامت به الهيئة أعطى أكله وثماره وتراجع الاتحاد الدولي للمحامين عن موقفه السابق الذي كان يساند الكيان الصهيوني وندد بالاعتداءات المتكررة والعشوائية للكيان الصهيوني ضد أهالي غزة واعتبر تلك الهجمات من قبيل جرائم الحرب وهو ما يمثل تطورا جيدا جدا وايجابيا لمصلحة الشعب الفلسطيني لان الاتحاد الدولي للمحامين تنخرط فيه جميع الهيئات والمنظمات الدولية للمحامين والنقابات محامين بما في ذلك النقابات الفيديرالية للمحامين الامريكية

وبالنسبة لموقف المحاماة هو موقف موحد ضد الاعتداءات وضروري ايقاف هاته الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وما خروج الالاف اليوم من المتضامنين مع القضية الفلسطينية  في المسيرة التي نظمها المجتمع المدني الا في سبيل هذا الهدف حيث رفع المشاركون شعارات من اجل وقف هذا العدوان واعطاء حق الحياة لاخواننا الفلسطينيين للعيش بكرامة وعلى أرضهم التي لهم فيها استحقاق تاريخي وشرعي وقانوني.

سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews