قضت مؤخرا الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس ،بالحكم 10 سنوات على اب قتل ابنه الرضيع خنقا بمنزله الكائن بمنطقة وادي الليل.
حيث عمد الاب وبكل برودة أعصاب إلى قتل ابنه الرضيع خنقا ثم لطمس معالم الجريمة تولى اخفاء جثته في بالوعة لصرف المياه المستعملة موجودة بمنزله.
تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2019 تحديدا بمنطقة شباو بوادي الليل عندما تقدم الاب وزوجته إلى مركز الحرس الوطني واعلما الأعوان ان ابنهما الرضيع الذي كان يبلغ زمن الواقعة سبعة أشهر تم اختطافه مضيفين ان الجناة ولجوا إلى داخل المنزل عبر إحدى النوافذ التي كانت مفتوحة واختطفوا الرضيع.
و بتعهد أعوان الأمن بالقضية ومباشرة الأبحاث وبتحوّل أعوان الشرطة الفنية إلى المنزل للقيام بالمعاينات والإجراءات اللازمة تبين لهم ان الرواية التي تقدم بها الزوجين غير صحيحة.
وبمزيد التحرّي مع الابوين لوحظ عليهما علامات ارتباك وبعد تفتيش المنزل أثار انتباه الأعوان وجود بالوعة لتصريف المياه المستعملة داخل المنزل وبنزع غطائها ظهرت يد الرضيع تطفو فوق المياه فتم إعلام النيابة العمومية وتبيّن أن جثّة الرضيع كانت مخفية داخل البالوعة وكانت تحمل آثار خنق بالرقبته ليتمّ فورا الإذن بالاحتفاظ بالزوج والزوجة ومباشرة قضية عدلية موضوعها " القتل العمد مع سابقية الإضمار". وبعد ابحاث واستقراءات مطولة تبين ان الام لا علاقة لها بالجريمة فتم. حفظ التهمة في حقها بينما ثبت تورط الاب.
صباح الشابي
قضت مؤخرا الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس ،بالحكم 10 سنوات على اب قتل ابنه الرضيع خنقا بمنزله الكائن بمنطقة وادي الليل.
حيث عمد الاب وبكل برودة أعصاب إلى قتل ابنه الرضيع خنقا ثم لطمس معالم الجريمة تولى اخفاء جثته في بالوعة لصرف المياه المستعملة موجودة بمنزله.
تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2019 تحديدا بمنطقة شباو بوادي الليل عندما تقدم الاب وزوجته إلى مركز الحرس الوطني واعلما الأعوان ان ابنهما الرضيع الذي كان يبلغ زمن الواقعة سبعة أشهر تم اختطافه مضيفين ان الجناة ولجوا إلى داخل المنزل عبر إحدى النوافذ التي كانت مفتوحة واختطفوا الرضيع.
و بتعهد أعوان الأمن بالقضية ومباشرة الأبحاث وبتحوّل أعوان الشرطة الفنية إلى المنزل للقيام بالمعاينات والإجراءات اللازمة تبين لهم ان الرواية التي تقدم بها الزوجين غير صحيحة.
وبمزيد التحرّي مع الابوين لوحظ عليهما علامات ارتباك وبعد تفتيش المنزل أثار انتباه الأعوان وجود بالوعة لتصريف المياه المستعملة داخل المنزل وبنزع غطائها ظهرت يد الرضيع تطفو فوق المياه فتم إعلام النيابة العمومية وتبيّن أن جثّة الرضيع كانت مخفية داخل البالوعة وكانت تحمل آثار خنق بالرقبته ليتمّ فورا الإذن بالاحتفاظ بالزوج والزوجة ومباشرة قضية عدلية موضوعها " القتل العمد مع سابقية الإضمار". وبعد ابحاث واستقراءات مطولة تبين ان الام لا علاقة لها بالجريمة فتم. حفظ التهمة في حقها بينما ثبت تورط الاب.