تجدد الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم النظر في القضية المتعلقة بمذبحة 8ماي 1991 التي سجلت بالمركب الجامعي بالمنار والخاصة في جانب الطالب عدنان بن سعيد الذي توفي برصاصة خلال مشاركته في مظاهرة امام الكلية.
وبشأن المنسوب اليهم الانتهاك في القضية فان عددهم سبعة وهم نوفل الهواس وهو عون أمن بالمركب الجامعي المنار، الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعبد الله القلال ومحمد علي القنزوعي بوصفه مديرا للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وعلي المديني ومحمد الطريفي والتهامي الغزواني (وثلاثتهم ضباط أمن).
وتجدر الإشارة إلى أن الشهيد عدنان بن سعيد (وكذلك الطالب أحمد العمري الذي توفي في نفس اليوم) توفي يوم 8 ماي 1991 إثر محاصرة المركب الجامعي المنار بتونس من قبل عدد كبير من أعوان الامن منذ ساعات الصباح الأولى والذين قاموا باقتحام الحرم الجامعي لمنع عقد اجتماع طلابي كانت ستتلوه مسيرة للطلبة احتجاجا على «عسكرة» الجامعة للحد من حرية التعبير والنشاط الطلابي حيث كان من المبرمج ان تنطلق التظاهرات والمسيرات من كلية العلوم نحو المدرسة العليا للمهندسين ثم في اتجاه كلية الحقوق الا أنه بعد التواجد الأمني الكثيف يومها حدثت مواجهات وقام أعوان الأمن بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى استشهاد العديد من الطلبة من بينهم أحمد العمري وعدنان بن سعيد وجرح العشرات منهم واعتقال المئات.
سعيدة.م
تجدد الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم النظر في القضية المتعلقة بمذبحة 8ماي 1991 التي سجلت بالمركب الجامعي بالمنار والخاصة في جانب الطالب عدنان بن سعيد الذي توفي برصاصة خلال مشاركته في مظاهرة امام الكلية.
وبشأن المنسوب اليهم الانتهاك في القضية فان عددهم سبعة وهم نوفل الهواس وهو عون أمن بالمركب الجامعي المنار، الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعبد الله القلال ومحمد علي القنزوعي بوصفه مديرا للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وعلي المديني ومحمد الطريفي والتهامي الغزواني (وثلاثتهم ضباط أمن).
وتجدر الإشارة إلى أن الشهيد عدنان بن سعيد (وكذلك الطالب أحمد العمري الذي توفي في نفس اليوم) توفي يوم 8 ماي 1991 إثر محاصرة المركب الجامعي المنار بتونس من قبل عدد كبير من أعوان الامن منذ ساعات الصباح الأولى والذين قاموا باقتحام الحرم الجامعي لمنع عقد اجتماع طلابي كانت ستتلوه مسيرة للطلبة احتجاجا على «عسكرة» الجامعة للحد من حرية التعبير والنشاط الطلابي حيث كان من المبرمج ان تنطلق التظاهرات والمسيرات من كلية العلوم نحو المدرسة العليا للمهندسين ثم في اتجاه كلية الحقوق الا أنه بعد التواجد الأمني الكثيف يومها حدثت مواجهات وقام أعوان الأمن بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى استشهاد العديد من الطلبة من بينهم أحمد العمري وعدنان بن سعيد وجرح العشرات منهم واعتقال المئات.