إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو هيئة الدفاع عن طفل سيدي حسين لـ"الصباح نيوز": الامنيون الذين وقع سماعهم لا علاقة لهم بالواقعة.. وهذا ما نطالب به

متابعة لآخر المستجدات بخصوص حادثتي سيدي حسين المتعلقتين بوفاة شاب يدعى احمد بن عمارة وكذلك تعرية وسحل طفل يبلغ من العمر 15سنة؛ والتي كما ذكرت وزيرة العدل بالنيابة امس خلال جلسة عمل بمقر الوزارة أن أعمال البحث ما تزال جارية وللغرض تم إجراء سماعات لما يفوق عن 15 عون أمن، وان هناك عمليات للتثبت التقني لتحديد هوية العون المشتبه بارتكابه التجاوز الحاصل وفق ما تبينه التحقيقات القضائية؛ صرح احد اعضاء هيئة الدفاع وهو الاستاذ ياسين عزازة لـ"الصباح نيوز" ان الاعوان الذين مثلوا امام القضاء لسماعهم لا علاقة لهم بالملف بتاتا، مضيفا بان هناك تضليل ومغالطة للقضاء.

ودعا عزازة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس2 لتحمل مسؤوليته واستدعاء وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي والمدير العام للامن الوطني لتقديم توضيحاتهم وبحثهم حول عدم مد القضاء بهويات الاعوان المعتدين الحقيقية ومغالطة القضاء بعد مرور اسبوعين على الحادثة الشنيعة في حق الطفولة والانسانية.

واعتبر محدثنا في ذات السياق ان ما يحدث في ملف الطفل القاصر بسيدي حسين وقتل الشاب احمد بن عمارة فضيحة قضائية وتاسيس لسياسة الافلات من العقاب وعدم محاسبة وزارة الداخلية على المغالطات في بلاغاتها؛ مقرا بان عدم تقديم الاعوان المعتدين الى اليوم هو اكبر دليل على سياسة الإفلات من العقاب و عدم المثول أمام العدالة.

سعيدة الميساوي

عضو هيئة الدفاع عن طفل سيدي حسين لـ"الصباح نيوز": الامنيون الذين وقع سماعهم لا علاقة لهم بالواقعة.. وهذا ما نطالب به

متابعة لآخر المستجدات بخصوص حادثتي سيدي حسين المتعلقتين بوفاة شاب يدعى احمد بن عمارة وكذلك تعرية وسحل طفل يبلغ من العمر 15سنة؛ والتي كما ذكرت وزيرة العدل بالنيابة امس خلال جلسة عمل بمقر الوزارة أن أعمال البحث ما تزال جارية وللغرض تم إجراء سماعات لما يفوق عن 15 عون أمن، وان هناك عمليات للتثبت التقني لتحديد هوية العون المشتبه بارتكابه التجاوز الحاصل وفق ما تبينه التحقيقات القضائية؛ صرح احد اعضاء هيئة الدفاع وهو الاستاذ ياسين عزازة لـ"الصباح نيوز" ان الاعوان الذين مثلوا امام القضاء لسماعهم لا علاقة لهم بالملف بتاتا، مضيفا بان هناك تضليل ومغالطة للقضاء.

ودعا عزازة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس2 لتحمل مسؤوليته واستدعاء وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي والمدير العام للامن الوطني لتقديم توضيحاتهم وبحثهم حول عدم مد القضاء بهويات الاعوان المعتدين الحقيقية ومغالطة القضاء بعد مرور اسبوعين على الحادثة الشنيعة في حق الطفولة والانسانية.

واعتبر محدثنا في ذات السياق ان ما يحدث في ملف الطفل القاصر بسيدي حسين وقتل الشاب احمد بن عمارة فضيحة قضائية وتاسيس لسياسة الافلات من العقاب وعدم محاسبة وزارة الداخلية على المغالطات في بلاغاتها؛ مقرا بان عدم تقديم الاعوان المعتدين الى اليوم هو اكبر دليل على سياسة الإفلات من العقاب و عدم المثول أمام العدالة.

سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews