تنظر اليوم محكمة الاستئناف بتونس في قضية "شهيد الملاعب" عمر العبيدي. وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس قضت ابتدائيا حضوريا بالسجن مدة عامين اثنين في حق 12 أمنيا متهمين بـ"القتل على وجه الخطأ" في قضية العبيدي.
كما تقرر الحكم بعدم سماع الدعوى في حق أمنيين اثنين، مع حفظ الحق في الدعوى المدنية لورثة عمر العبيدي ورفض للدعاوى المدنية الأخرى.
وكان الحكم آثار استياء هيئة الدفاع عن "شهيد الملاعب" من الاكتفاء بعقوبة لا تتجاوز السنتين في حق الأمنيين، مضيفا سنتجه إلى الاستئناف وإلى آخر رمق ولن نتنازل عن حق العبيدي.
وصرح بأن الحكم الصادر اليوم هو خطوة صغيرة من أجل كشف الحقيقة وإظهار العدالة كاملة.
وكان النادي الإفريقي، اعلن في بيان ، أنه ينتظر "قرارا عادلا ومنصفا في ملف شهيد الملاعب عمر العبيدي".
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2018 بعد نهاية مباراة النادي الافريقي واولمبيك مدنين والتي عقبتها اعمال عنف ومناوشات بين انصار الفريقي و لاحقت عناصر أمنية محب النادي الإفريقي عمر العبيدي من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة. وانتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي. ومنذ تاريخ 31 مارس 2018، انتشرت عبارة "تعلم عوم" وتحولت إلى شعار وحملة احتجاجية ضد الممارسات الأمنية والإفلات من العقاب.
صباح
تنظر اليوم محكمة الاستئناف بتونس في قضية "شهيد الملاعب" عمر العبيدي. وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس قضت ابتدائيا حضوريا بالسجن مدة عامين اثنين في حق 12 أمنيا متهمين بـ"القتل على وجه الخطأ" في قضية العبيدي.
كما تقرر الحكم بعدم سماع الدعوى في حق أمنيين اثنين، مع حفظ الحق في الدعوى المدنية لورثة عمر العبيدي ورفض للدعاوى المدنية الأخرى.
وكان الحكم آثار استياء هيئة الدفاع عن "شهيد الملاعب" من الاكتفاء بعقوبة لا تتجاوز السنتين في حق الأمنيين، مضيفا سنتجه إلى الاستئناف وإلى آخر رمق ولن نتنازل عن حق العبيدي.
وصرح بأن الحكم الصادر اليوم هو خطوة صغيرة من أجل كشف الحقيقة وإظهار العدالة كاملة.
وكان النادي الإفريقي، اعلن في بيان ، أنه ينتظر "قرارا عادلا ومنصفا في ملف شهيد الملاعب عمر العبيدي".
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2018 بعد نهاية مباراة النادي الافريقي واولمبيك مدنين والتي عقبتها اعمال عنف ومناوشات بين انصار الفريقي و لاحقت عناصر أمنية محب النادي الإفريقي عمر العبيدي من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة. وانتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي. ومنذ تاريخ 31 مارس 2018، انتشرت عبارة "تعلم عوم" وتحولت إلى شعار وحملة احتجاجية ضد الممارسات الأمنية والإفلات من العقاب.