أكد ابن الناشط السياسي عصام الشابي الموقوف في قضية "التآمر على أمن الدولة" المدعو عبد العزيز الشابي اليوم الثلاثاء خلال ندوة صحفية عقدتها عائلات الموقوفين بمعية هيئة الدفاع أنهم توجهوا للقضاء الدولي وأن هناك بداية انصاف للموقوفين.. متوجها للموقوفين بالقول "لقد برأكم التاريخ وبرأكم الحاضر وسيبرؤكم المستقبل"
وبخصوص توجههم للقضاء الدولي أوضح أنهم تقدموا بشكاية بتاريخ 14 جويلية الفارط للفريق العامل لدى الامم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي والافراج عن الموقوفين كما تقدموا بشكاية اخرى للمحكمة الافريقية التي اصدرت بتاريخ 1 سبتمبر الجاري تدابير عاجلة وامهلت الحكومة التونسية 15 يوما لتنفيذها وهو ما يعتبر بداية انصاف للموقوفين، وفق قوله.
وكشف الشابي أن ما تعرض له والده وبقية الموقوفين هو مظلمة قائلا أن "عنوانها سلب للحرية، مظلمة عنوانها التنكيل بالموقوفين وعائلاتهم المحرومون من الزيارة المباشرة لهم وبدون حواجز بالسجن،مظلمة عنوانها تعريض صحة الموقوفين للخطر والذين اعمارهم تتجاوز 60 سنة، مظلمة عنوانها فقدان الموقوفين لموارد رزقهم، مظلمة عنوانها مكافأة حبهم لوطنهم بالسجن ، مظلمة عنوانها ظروف سجنية لا انسانية وهي فرصة لتناول ملف السجون التونسية وغياب أدنى شروط احترام الكرامة الانسانية لكل المساجين"
كما أوضح أنه امام تواصل صمت النيابة العمومية فان ذلك اكبر دليل على براءة الموقوفين متوجها اليها بالقول " أتحداها ان تقدم نصف دليل يدين الموقوفين ويفند تصريحات هيئة الدفاع حول خلو الملف من أي موجب للسجن ما دون ذلك فالنيابة العمومية ووزارة العدل اصبحتا في وضع ادانة" وفق تعبيره.
سعيدة.م
أكد ابن الناشط السياسي عصام الشابي الموقوف في قضية "التآمر على أمن الدولة" المدعو عبد العزيز الشابي اليوم الثلاثاء خلال ندوة صحفية عقدتها عائلات الموقوفين بمعية هيئة الدفاع أنهم توجهوا للقضاء الدولي وأن هناك بداية انصاف للموقوفين.. متوجها للموقوفين بالقول "لقد برأكم التاريخ وبرأكم الحاضر وسيبرؤكم المستقبل"
وبخصوص توجههم للقضاء الدولي أوضح أنهم تقدموا بشكاية بتاريخ 14 جويلية الفارط للفريق العامل لدى الامم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي والافراج عن الموقوفين كما تقدموا بشكاية اخرى للمحكمة الافريقية التي اصدرت بتاريخ 1 سبتمبر الجاري تدابير عاجلة وامهلت الحكومة التونسية 15 يوما لتنفيذها وهو ما يعتبر بداية انصاف للموقوفين، وفق قوله.
وكشف الشابي أن ما تعرض له والده وبقية الموقوفين هو مظلمة قائلا أن "عنوانها سلب للحرية، مظلمة عنوانها التنكيل بالموقوفين وعائلاتهم المحرومون من الزيارة المباشرة لهم وبدون حواجز بالسجن،مظلمة عنوانها تعريض صحة الموقوفين للخطر والذين اعمارهم تتجاوز 60 سنة، مظلمة عنوانها فقدان الموقوفين لموارد رزقهم، مظلمة عنوانها مكافأة حبهم لوطنهم بالسجن ، مظلمة عنوانها ظروف سجنية لا انسانية وهي فرصة لتناول ملف السجون التونسية وغياب أدنى شروط احترام الكرامة الانسانية لكل المساجين"
كما أوضح أنه امام تواصل صمت النيابة العمومية فان ذلك اكبر دليل على براءة الموقوفين متوجها اليها بالقول " أتحداها ان تقدم نصف دليل يدين الموقوفين ويفند تصريحات هيئة الدفاع حول خلو الملف من أي موجب للسجن ما دون ذلك فالنيابة العمومية ووزارة العدل اصبحتا في وضع ادانة" وفق تعبيره.