-سمير ديلو: "مدار القضية هو القرار السياسي الذي اتخذ لإيقافهم والقرار السياسي الذي يجب أن يتخذ للإفراج عنهم" !!
-اسلام حمزة: نقول للسلطة القائمة "كفى هروبا إلى الأمام" !!
نظمت اليوم الثلاثاء عائلات الناشطين السياسيين الموقوفين في القضية المتعلقة ب"التآمر على أمن الدولة" بمشاركة هيئة الدفاع عنهم ندوة صحفية تحت شعار "سيب المظلومين" طالبوا من خلالها بالإفراج عن بقية الموقوفين وعددهم ستة أشخاص.
في هذا السياق أوضح الاستاذ سمير ديلو أحد أعضاء هيئة الدفاع أن هاته القضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس يمكن أن تختصر في كلمتين وهما"ملف فارغ" وكل ما زاد عن ذلك تفاصيل تحكمها السياسة ،على حد تعبيره
وأضاف ديلو أن منوبيه تم ايقافهم منذ أكثر من ستة أشهر والسلط الرسمية صامتة وفي المرة الوحيدة التي تكلمت فيها الوظيفة القضائية تكلمت لتبرأهم لان من يبرأ أحد المتآمرين يبرأ الثاني، حيث برات السادة الديبلوماسيين ودعتهم الى مواصلة عملهم في كنف الهدوء لكنها في نفس الوقت أبقت على التتبع في حق منوبيه.
كما لاحظ ديلو أن بموجب هذا الملف تم اطلاق سراح موقوف وموقوفة في اشارة الى لزهر العكرمي وشيماء عيسى والحال ان مضمون محاضرهما نسخ ولصق من محاضر من لم يفرج عنه وبالتالي تساءل هنا قائلا أي تفسير غير الاعتباط؟.. مضيفا بأن خواء الملف يفسر عدم خروج أي جهة رسمية لتوضح سبب ايقافهم وسبب الابقاء على ايقافهم والتمديد بإيقافهم والذي لا شيء الا الرغبة في التشفي.
وكشف ايضا ان سبب عقد العائلات لندوة صحفية فانه يعود لأمر بسيط هو "ان الفصول القانونية وارجاء المحاكم لم تعد هي مدار هذه القضية وأن مدارها هو القرار السياسي الذي اتخذ بايقافهم والقرار السياسي الذي يجب ان يتخذ بالإفراج عنهم وكل ما بين هذا وذلك تفاصيل."
من جانبها أكدت المحامية دليلة مصدق عضو لجنة الدفاع عن الموقوفين وشقيقة أحد الموقوفين وهو جوهر بن مبارك في هذا الإطار على أن الخميس المقبل سيتم النظر في الطعن بخصوص التمديد في ايقاف الموقوفين.
وقالت إن توفيق شرف الدين ورّط الدولة التونسية على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرة الى أنه قام بإقحام بعثات ديبلوماسية في تونس ودول صديقة في القضية، وفق قولها .
من جانبها توجهت المحامية إسلام حمزة عضو هيئة الدفاع الى السلطة القائمة قائلة "كفى هروبا إلى الأمام"، مطالبة في الان ذاته بالإفراج عن جملة الموقوفين المتبقين مشيرة الى أن اللعبة السياسية التي تحاك وجب لعبها خارج السجن
كما توجهت للقضاة داعية اياهم الى تحمل مسؤوليتهم وأن يكونوا في مستوى المسؤولية التاريخية.
سعيدة الميساوي
-سمير ديلو: "مدار القضية هو القرار السياسي الذي اتخذ لإيقافهم والقرار السياسي الذي يجب أن يتخذ للإفراج عنهم" !!
-اسلام حمزة: نقول للسلطة القائمة "كفى هروبا إلى الأمام" !!
نظمت اليوم الثلاثاء عائلات الناشطين السياسيين الموقوفين في القضية المتعلقة ب"التآمر على أمن الدولة" بمشاركة هيئة الدفاع عنهم ندوة صحفية تحت شعار "سيب المظلومين" طالبوا من خلالها بالإفراج عن بقية الموقوفين وعددهم ستة أشخاص.
في هذا السياق أوضح الاستاذ سمير ديلو أحد أعضاء هيئة الدفاع أن هاته القضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس يمكن أن تختصر في كلمتين وهما"ملف فارغ" وكل ما زاد عن ذلك تفاصيل تحكمها السياسة ،على حد تعبيره
وأضاف ديلو أن منوبيه تم ايقافهم منذ أكثر من ستة أشهر والسلط الرسمية صامتة وفي المرة الوحيدة التي تكلمت فيها الوظيفة القضائية تكلمت لتبرأهم لان من يبرأ أحد المتآمرين يبرأ الثاني، حيث برات السادة الديبلوماسيين ودعتهم الى مواصلة عملهم في كنف الهدوء لكنها في نفس الوقت أبقت على التتبع في حق منوبيه.
كما لاحظ ديلو أن بموجب هذا الملف تم اطلاق سراح موقوف وموقوفة في اشارة الى لزهر العكرمي وشيماء عيسى والحال ان مضمون محاضرهما نسخ ولصق من محاضر من لم يفرج عنه وبالتالي تساءل هنا قائلا أي تفسير غير الاعتباط؟.. مضيفا بأن خواء الملف يفسر عدم خروج أي جهة رسمية لتوضح سبب ايقافهم وسبب الابقاء على ايقافهم والتمديد بإيقافهم والذي لا شيء الا الرغبة في التشفي.
وكشف ايضا ان سبب عقد العائلات لندوة صحفية فانه يعود لأمر بسيط هو "ان الفصول القانونية وارجاء المحاكم لم تعد هي مدار هذه القضية وأن مدارها هو القرار السياسي الذي اتخذ بايقافهم والقرار السياسي الذي يجب ان يتخذ بالإفراج عنهم وكل ما بين هذا وذلك تفاصيل."
من جانبها أكدت المحامية دليلة مصدق عضو لجنة الدفاع عن الموقوفين وشقيقة أحد الموقوفين وهو جوهر بن مبارك في هذا الإطار على أن الخميس المقبل سيتم النظر في الطعن بخصوص التمديد في ايقاف الموقوفين.
وقالت إن توفيق شرف الدين ورّط الدولة التونسية على المستوى الداخلي والخارجي، مشيرة الى أنه قام بإقحام بعثات ديبلوماسية في تونس ودول صديقة في القضية، وفق قولها .
من جانبها توجهت المحامية إسلام حمزة عضو هيئة الدفاع الى السلطة القائمة قائلة "كفى هروبا إلى الأمام"، مطالبة في الان ذاته بالإفراج عن جملة الموقوفين المتبقين مشيرة الى أن اللعبة السياسية التي تحاك وجب لعبها خارج السجن
كما توجهت للقضاة داعية اياهم الى تحمل مسؤوليتهم وأن يكونوا في مستوى المسؤولية التاريخية.
