عقدت هيئة الدفاع عن الوزير الأسبق رياض بالطيب ندوة صحفية طارئة اليوم الاثنين بأحد النزل بالعاصمة لتسليط الضوء على مختلف المستجدات المتعلقة بالقضية وعلى الوضعية الصحية والظروفِ السجنية التي يعاني منها المعني بالأمر.
في هذا السياق ذكر المحامي سمير ديلو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الوزير السابق رياض بالطيب "أنه لو كان النظر في هاته القضايا بشكل طبيعي وكالمعتاد وجود قاضي ومحامي ومتهم وعائلة وصحافة وراي عام واطوار تقاضي والتي كلها تسير وفق القانون وتحت سقف الدستور لما تكلمنا بتاتا الا أن الاشهر الأخيرة وتحديدا خلال السنتين الاخيرين لم تعد الأمور تجري بشكل عادي ما دفع بهيئة الدفاع الى عقد مثل هاته الندوة الصحفية الا أنه في المقابل سنكون ملتزمين بواجب التحفظ وسرية التحقيق وذلك من باب أخلاقيات المهنة ويبقى المحدد الوحيد مصلحة منوبنا وحسن سير القضية".
وكشف ديلو أن قضية منوبه رياض بالطيب قضية سياسية وأنه نظرا لعديد المستجدات اختارت عائلته وهيئة الدفاع عنه عقد هاته الندوة الصحفية لتسليط الضوء عليها، مشيرا الى أن منطلق القضية كان بتاريخ 23 فيفري لما توجه منوبه الى مطار تونس قرطاج كأي مواطن تونسي وقام بإجراءات السفر ومر إلى قاعة المغادرة وبعد اتمامه لكل الإجراءات من استشارات متعددة تتم بشكل تقليدي جدا وقبل صعوده الطائرة بلحظات طلب منه ان ينتظر لأن هناك فرقة أمنية ستقوم بالتثبت في بعض المسائل ليتم حينها في ذلك اليوم تحريك الإجراءات بشكل غريب لا يمكن أن يسكت عنه وذلك في علاقة بقضية "انستالينغو" وفق قوله.
وبين ديلو أنه في ما يخص منوبه رياض بالطيب لم يكن من ضمن المجموعة أو اسمه موجودا في قرار فتح البحث أما في قرار ختم البحث فتم ذكره وهو ما يحيل على وجود تناقضات كثيرة غير مسبوقة من بينها أيضا بعض التهم ونصوص الاحالة التي ليست متطابقة مع تلك الواردة في قرار فتح بحث وبعض المعطيات الرسمية في تقرير لجنة التحاليل المالية التي تتناقض أيضا مع ما ورد في قرار فتح البحث.
وأوضح ذات المصدر أن كل ما ينسب لمنوبه كان بناء على صورة لهذا الاخير عندما كان مرفوقا برئيس الحزب الذي ينتمي اليه (في اشارة الى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي) مع مسؤول سام وكذلك "صك" لعملية اقتراض عادية من شخص ملاحق في قضية "انسنتاينغو" من غير الموقوفين والتي تمت بوسيلة معلومة صك بنكي واسترجع بوسيلة معلومة ايضا وقد تم على اثرها الاستماع إلى أكثر من100شخص في هاته قضية في اطوار التحقيق ولم يذكر خلالها اي شخص اسم منوبه رياض بالطيب معرجا على أن كل ما يذكر لمنوبه هو محظ استنتاجات من قبل قاضي التحقيق وفق تقديره.
وبخصوص الجانب الصحي والإقامة بالسجن اوضح أن منوبه يتعرض لسوء معاملة، خاصة وأن له ظرفا صحيا خاصا كعديد التونسيين الذين يشكون من عدة أمراض على غرار السكري والقصور الكلوي و أعراض أخرى والتي استوجبت ايواءه بالسجن والتمتع برعاية معينة بقرار من طبيب السجن لكن بقرار غير مفهوم قررت ادارة السجن انهاء ذلك قائلا في الاخير " لا نرغب في تشويه اي جهة من ذلك الادارة العامة للسجون ونحن في انتظار أن يرفع الظلم عن منوبنا من الجانب القضائي".
سعيدة الميساوي
عقدت هيئة الدفاع عن الوزير الأسبق رياض بالطيب ندوة صحفية طارئة اليوم الاثنين بأحد النزل بالعاصمة لتسليط الضوء على مختلف المستجدات المتعلقة بالقضية وعلى الوضعية الصحية والظروفِ السجنية التي يعاني منها المعني بالأمر.
في هذا السياق ذكر المحامي سمير ديلو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الوزير السابق رياض بالطيب "أنه لو كان النظر في هاته القضايا بشكل طبيعي وكالمعتاد وجود قاضي ومحامي ومتهم وعائلة وصحافة وراي عام واطوار تقاضي والتي كلها تسير وفق القانون وتحت سقف الدستور لما تكلمنا بتاتا الا أن الاشهر الأخيرة وتحديدا خلال السنتين الاخيرين لم تعد الأمور تجري بشكل عادي ما دفع بهيئة الدفاع الى عقد مثل هاته الندوة الصحفية الا أنه في المقابل سنكون ملتزمين بواجب التحفظ وسرية التحقيق وذلك من باب أخلاقيات المهنة ويبقى المحدد الوحيد مصلحة منوبنا وحسن سير القضية".
وكشف ديلو أن قضية منوبه رياض بالطيب قضية سياسية وأنه نظرا لعديد المستجدات اختارت عائلته وهيئة الدفاع عنه عقد هاته الندوة الصحفية لتسليط الضوء عليها، مشيرا الى أن منطلق القضية كان بتاريخ 23 فيفري لما توجه منوبه الى مطار تونس قرطاج كأي مواطن تونسي وقام بإجراءات السفر ومر إلى قاعة المغادرة وبعد اتمامه لكل الإجراءات من استشارات متعددة تتم بشكل تقليدي جدا وقبل صعوده الطائرة بلحظات طلب منه ان ينتظر لأن هناك فرقة أمنية ستقوم بالتثبت في بعض المسائل ليتم حينها في ذلك اليوم تحريك الإجراءات بشكل غريب لا يمكن أن يسكت عنه وذلك في علاقة بقضية "انستالينغو" وفق قوله.
وبين ديلو أنه في ما يخص منوبه رياض بالطيب لم يكن من ضمن المجموعة أو اسمه موجودا في قرار فتح البحث أما في قرار ختم البحث فتم ذكره وهو ما يحيل على وجود تناقضات كثيرة غير مسبوقة من بينها أيضا بعض التهم ونصوص الاحالة التي ليست متطابقة مع تلك الواردة في قرار فتح بحث وبعض المعطيات الرسمية في تقرير لجنة التحاليل المالية التي تتناقض أيضا مع ما ورد في قرار فتح البحث.
وأوضح ذات المصدر أن كل ما ينسب لمنوبه كان بناء على صورة لهذا الاخير عندما كان مرفوقا برئيس الحزب الذي ينتمي اليه (في اشارة الى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي) مع مسؤول سام وكذلك "صك" لعملية اقتراض عادية من شخص ملاحق في قضية "انسنتاينغو" من غير الموقوفين والتي تمت بوسيلة معلومة صك بنكي واسترجع بوسيلة معلومة ايضا وقد تم على اثرها الاستماع إلى أكثر من100شخص في هاته قضية في اطوار التحقيق ولم يذكر خلالها اي شخص اسم منوبه رياض بالطيب معرجا على أن كل ما يذكر لمنوبه هو محظ استنتاجات من قبل قاضي التحقيق وفق تقديره.
وبخصوص الجانب الصحي والإقامة بالسجن اوضح أن منوبه يتعرض لسوء معاملة، خاصة وأن له ظرفا صحيا خاصا كعديد التونسيين الذين يشكون من عدة أمراض على غرار السكري والقصور الكلوي و أعراض أخرى والتي استوجبت ايواءه بالسجن والتمتع برعاية معينة بقرار من طبيب السجن لكن بقرار غير مفهوم قررت ادارة السجن انهاء ذلك قائلا في الاخير " لا نرغب في تشويه اي جهة من ذلك الادارة العامة للسجون ونحن في انتظار أن يرفع الظلم عن منوبنا من الجانب القضائي".