إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

هل اخطأ الخبراء المحاسبون في ملف نبيل القروي؟!.. الرئيس الشرفي لهيئة الخبراء المحاسبين يوضح لـ"الصباح نيوز"

متابعة لموضوع إحالة ثلاثة خبراء محاسبين على التحقيق في ما يتعلق بقضية رئيس حزب قلب تونس من اجل تهمة التدليس؛ صرح الرئيس الشرفي لهيئة الخبراء المحاسبين عبد الرؤوف غربال لـ"الصباح نيوز" (والذي كان رئيسا سابقا للهيئة والآن الرئيس الشرفي)  انه بخصوص الموضوع فان الإحالة لم تبلغهم رسميا وانما تناهى الى مسامعهم الخبر.

واضاف غربال انه بوصفه رئيسا سابقا لهيئة الخبراء المحاسبين يعلم جيدا كافة الظروف المتعلقة بالمهنة والمهنيين وبالأخص الخبراء الذين وقعت إحالتهم على التحقيق حيث قال عنهم انهم اكفاء ويشهد لهم بالأداء الطيب والجيد؛ ولكن بخصوص الاختبارات موضوع الإحالة والتي تخضع عادة للاجتهاد يمكن ان تحصل بعض الأخطاء المادية البسيطة والتي لا يمكن ان تكون الغاية منها او ترتقي للتدليس.. فضلا عن ان المبدأ اساسي "كل متهم بريء الى ان تثبت ادانته".

واكد محدثنا ان المصالح القضائية ارتأت اتخاذ قرار بإحالة الخبراء المذكورين على التحقيق وهنا لا يمكن الاعتراض على هذا القرار مقرا بان لديهم ثقة في القضاء وفي زملائهم؛ موضحا في هذا المجال بان الإشكال ليس مع الخبراء وانما مع الملف برمته جازما انه لا وجود لأي سوء نية من قبل الخبراء والتي وجب توفرها كي يقع توجيه تهمة التدليس وما ارتكبه الخبراء هو مجرد عملية تدقيق لا غير.

وانتهى محدثنا الى ان الإحالة على التحقيق ليس فيه اي تأكيد او ثبوت للتهمة خاصة وان هناك عديد الخبراء الذين وقعت إحالتهم على القضاء والذي برأهم لاحقا ومر الامر مرور الكرام الا ان ما حصل مع الثلاثة الخبراء الذين قاموا بالاختبارات اللازمة في قضية نبيل القروي هو التسليط الإعلامي بعد ان وقع تهويل الأمر والقضية بوصفها تتعلق برئيس حزب قلب تونس.

سعيدة الميساوي

هل اخطأ الخبراء المحاسبون في ملف نبيل القروي؟!.. الرئيس الشرفي لهيئة الخبراء المحاسبين يوضح لـ"الصباح نيوز"

متابعة لموضوع إحالة ثلاثة خبراء محاسبين على التحقيق في ما يتعلق بقضية رئيس حزب قلب تونس من اجل تهمة التدليس؛ صرح الرئيس الشرفي لهيئة الخبراء المحاسبين عبد الرؤوف غربال لـ"الصباح نيوز" (والذي كان رئيسا سابقا للهيئة والآن الرئيس الشرفي)  انه بخصوص الموضوع فان الإحالة لم تبلغهم رسميا وانما تناهى الى مسامعهم الخبر.

واضاف غربال انه بوصفه رئيسا سابقا لهيئة الخبراء المحاسبين يعلم جيدا كافة الظروف المتعلقة بالمهنة والمهنيين وبالأخص الخبراء الذين وقعت إحالتهم على التحقيق حيث قال عنهم انهم اكفاء ويشهد لهم بالأداء الطيب والجيد؛ ولكن بخصوص الاختبارات موضوع الإحالة والتي تخضع عادة للاجتهاد يمكن ان تحصل بعض الأخطاء المادية البسيطة والتي لا يمكن ان تكون الغاية منها او ترتقي للتدليس.. فضلا عن ان المبدأ اساسي "كل متهم بريء الى ان تثبت ادانته".

واكد محدثنا ان المصالح القضائية ارتأت اتخاذ قرار بإحالة الخبراء المذكورين على التحقيق وهنا لا يمكن الاعتراض على هذا القرار مقرا بان لديهم ثقة في القضاء وفي زملائهم؛ موضحا في هذا المجال بان الإشكال ليس مع الخبراء وانما مع الملف برمته جازما انه لا وجود لأي سوء نية من قبل الخبراء والتي وجب توفرها كي يقع توجيه تهمة التدليس وما ارتكبه الخبراء هو مجرد عملية تدقيق لا غير.

وانتهى محدثنا الى ان الإحالة على التحقيق ليس فيه اي تأكيد او ثبوت للتهمة خاصة وان هناك عديد الخبراء الذين وقعت إحالتهم على القضاء والذي برأهم لاحقا ومر الامر مرور الكرام الا ان ما حصل مع الثلاثة الخبراء الذين قاموا بالاختبارات اللازمة في قضية نبيل القروي هو التسليط الإعلامي بعد ان وقع تهويل الأمر والقضية بوصفها تتعلق برئيس حزب قلب تونس.

سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews