إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

والدة عمر العبيدي لـ"الصباح نيوز": حرقة ونار اشعر بها الى اليوم.. واطالب بمحاسبة قتلة ابني

جمعتهم  احياء مختلفة لكونهم يشتركون في نفس العذاب وهو عذاب ام عاشت الم فراق فلذة كبدها.. هن امهات لشباب توفوا على يد اعوان الامن في السنوات الأخيرة.. 
 وسيلة العبيدي، والدة عمر العبيدي، الذي توفي منذ سنوات اثر مباراة كرة قدم جمعت فريقه المفضل النادي الافريقي بفريق اولمبيك مدنين، هي واحدة منهن التقيناها في منزل الشاب الذي توفي بجهة سيدي حسين تحدثت  لـ"الصباح نيوز" بكل حرقة والم وكأن الواقعة حصلت حديثا رغم مرور قرابة 3 سنوات عليها تحديدا في31 مارس من سنة 2018..
تحدثت والبكاء يقطع صوتها المكلوم لتقول "انا بقيت مشوية على ولدي والمتورطين في قتلو طلقاء".. واضافت بانها تشعر بالالم والحزن لان ابنها  الذي وافته المنية على اثر مطاردة امنية كان صغير السن وقد تسبب اعوان الامن يومها من حرمانها من فلذة كبدها بعد دفعه من قبل احدهم ليغرق في وادي  بالمقولة الشهيرة "اتعلم عوم".. ابنها الذي لم يمض على خضوعه لعملية جراحية بضعة ايام قبل الواقعة الاليمة.
 والدة عمر أكدت انها تعيش في الخلاء اكثر من منزلها الذي لم تعد تطيق المكوث فيه بعد وفاة عمر حيث بلغ بها الامر الى مطالبة أصدقائه بعدم المناداة باسمه او اللعب امام منزلها الذي حاولت في احدى المناسبات إضرام النار فيه من شدة الحرقة والالم الذي تشعر به.
وطالبت في الاخير بحق ابنها الذي لن تسكت عنه الى اخر رمق في حياتها ومحاسبة من تسبب في موته والقضاء في شانه بالاعدام.
 
سعيدة الميساوي
 
 
والدة عمر العبيدي لـ"الصباح نيوز": حرقة ونار اشعر بها الى اليوم.. واطالب بمحاسبة قتلة ابني
جمعتهم  احياء مختلفة لكونهم يشتركون في نفس العذاب وهو عذاب ام عاشت الم فراق فلذة كبدها.. هن امهات لشباب توفوا على يد اعوان الامن في السنوات الأخيرة.. 
 وسيلة العبيدي، والدة عمر العبيدي، الذي توفي منذ سنوات اثر مباراة كرة قدم جمعت فريقه المفضل النادي الافريقي بفريق اولمبيك مدنين، هي واحدة منهن التقيناها في منزل الشاب الذي توفي بجهة سيدي حسين تحدثت  لـ"الصباح نيوز" بكل حرقة والم وكأن الواقعة حصلت حديثا رغم مرور قرابة 3 سنوات عليها تحديدا في31 مارس من سنة 2018..
تحدثت والبكاء يقطع صوتها المكلوم لتقول "انا بقيت مشوية على ولدي والمتورطين في قتلو طلقاء".. واضافت بانها تشعر بالالم والحزن لان ابنها  الذي وافته المنية على اثر مطاردة امنية كان صغير السن وقد تسبب اعوان الامن يومها من حرمانها من فلذة كبدها بعد دفعه من قبل احدهم ليغرق في وادي  بالمقولة الشهيرة "اتعلم عوم".. ابنها الذي لم يمض على خضوعه لعملية جراحية بضعة ايام قبل الواقعة الاليمة.
 والدة عمر أكدت انها تعيش في الخلاء اكثر من منزلها الذي لم تعد تطيق المكوث فيه بعد وفاة عمر حيث بلغ بها الامر الى مطالبة أصدقائه بعدم المناداة باسمه او اللعب امام منزلها الذي حاولت في احدى المناسبات إضرام النار فيه من شدة الحرقة والالم الذي تشعر به.
وطالبت في الاخير بحق ابنها الذي لن تسكت عنه الى اخر رمق في حياتها ومحاسبة من تسبب في موته والقضاء في شانه بالاعدام.
 
سعيدة الميساوي
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews