قضت امس الدّائرة الجنائيّة المختصّة في النظر في القضايا ذات الصّبغة الارهابية بمحكمة الاستئناف بتونس اص او ثلاثة أحكام في قضية ذبح الرائد رياض بروطة على يد
الإرهابي زياد الغريبي وذلك بإصدار أحكام بالإعدام و10 سنوات والمؤبد.
وكان الإرهابي زياد الغريبي نفذ عمليته في اطار ما يعرف بعمليّات "الذئاب المنفردة"
وقد إعترف أمام الباحث من انه التزم دينيا منذ 2014 وأصبح يحضر بعض الخطب
الدّينيّة التي كان يلقيها الإرهابي كمال زرّوق وشخص آخر يكنّى بأبو اّيوب التونسي، كما كان يتردّد على جامع حمزة بحي التضامن.
وبعد خضوعه الى عمليّتين جراحيّتين على إحدى ركبتيه في 2015 واضطراره
الى الراحة والمكوث بالمنزل لمدة طويلة نسبيا استغل فترة الراحة تلك في الإبحار على الأنترنيت والولوج الى المواقع التكفيرية التي تحرّض على "الجهاد" وشيئا فشيئا أصبح يعتقد بصفة جازمة صحة ما تدعو اليه تلك
المواقع وهي اعتبار أعوان الأمن والجيش وأيضا السياسيين والصحفيّين
كفّار ويجوز قتلهم لأنهم يقفون ضد تطبيق شرع الله كما أصبح مقتنعا بأنه لا بد من تركيز دولة الخلافة الإسلامية، وضرورة القيام بأعمال إرهابية نوعية يرضي بها الله.
وفي مطلع 2016 فكّر في السفر الى سوريا والإلتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي
وكان المخطط أن يجتاز الحدود الحدود البرية التونسية الليبية خلسة ومن ثمة دخول التراب السوري والإلتحاق بداعش. ولكن لم ينفذ المخطط وظل بالتراب التونسي، وفي شهر نوفمبر من نفس السنة رسخت لديه فكرة القيام
بعمل "جهادي" يتقرّب من خلاله الى الله من ناحية ومن ناحية ثانية نصرة
لتنظيم "داعش" لانه يعتبر نفسه فردا من أفراد ذلك التنظيم الإرهابي.
قبل عمليّة ذبح الرّائد رياض برّوتة
قبل أيام من العمليّة الإرهابية التي نفذها بساحة باردو والتي تمثلت في "ذبح الرّائد رياض برّوطة" أبحر الإرهابي زياد الغريبي على المواقع التكفيرية فعثر على مقطع فيديو لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر
البغدادي كان يحث فيه نظرائه على السفر الى سوريا وعلى القيام بعمليات ارهابية فردية تندرج ضمن المشروع "الجهادي" للتنظيم وبما أن الإرهابي زياد الغربي كان ولاءه وطاعته لزعيم داعش قرّر القيام بعملية نوعيّة ببلادنا فخطرت بباله في المرة الأولى فكرة استهداف السياسيين أو الإعلاميين ثم رأى أنه أمر يصعب عليه نسبيا لأنه يتطلب القيام بعمليات رصد هؤلاء فعدل عن الفكرة وخطط للقيام بعملية ارهابية أخرى تستهدف اعوان الامن الذين يعملون في فرق مكافحة الإرهاب لأنه يعتبر جميع أعوان الأمن سواء هؤلاء أو غيرهم من الأعوان "جند الطاغوت" كما فكر في
استهداف أحد اعوان الأمن الذين يقومون بحراسة سفارة فرنسا بالعاصمة ثم عدل عن مخطّطه خوفا من أن يفشل في تنفيذ المخطط وبعد ذلك خطط في القيام بعمليّة ارهابية نوعيّة بساحة باردو بحكم تواجد أعوان امن هناك.
وتنفيذا لما عقد عليه العزم قرر استهداف اي عون أمن سيعترض سبيله بساحة باردو وذلك عن طريق الطّعن بسكين فاعد سكينا حادة كان يستعملها في سلخ أضاحي العيد.
ليلة الواقعة
ليلة الواقعة أعدّ الإرهابي زياد الغربي العدة وصنع غمدا ورقيا ليخفي به السكين التي جهّزها للقيام بالعمليّة الإرهابيّة التي خطّط لها ثم مع طلوع الفجر وعلى السّاعة الثانية والنصف تقريبا استفاق من نومه وصلذى
صلاة قيام الليل ثم خلد بعد ذلك الى النوم مجددا.
في حدود الساعة الخامسة صباحا تحوّل الى جامع "عون الله" القريب من محل سكناه وصلّى صلاة الصبح ثم عاد الى منزله وقرأ ما تيسّر من الآيات القرآنية ثم استمع عن طريق هاتفه الجوال الى خطبة لزعيم تنظيم داعش
الإرهابي أبو بكّر البغدادي يحث فيها نظرائه على القيام باعمال إرهابية ثم تسلح بعد ذلك بالسكين وأخفاها بكم قميصه باليد اليمنى..
في حدود الساعة السابعة و15 دقيقة تحوّل الى محطة الحافلات القريبة من محل سكناه واستقل الحافلة باتجاه ساحة باردو وعند وصوله قبالة مجلس النّواب لمح عون أمن مكلف بالحراسة بمنطقة الأمن بباردو امام المنطقة كان يحمل سلاح "شطاير" ففكر في استهدافه وذلك بذبحه فمرّ من أمام منطقة
الأمن ثم عاد أدراجه لينفذ العملية ولكنه لم يجد عون الأمن بنفس المكان الذي كان تركه فيه فقرر مواصلة السير في اتجاه مجلس المستشارين بباردو كي لا يثير الإنتباه ثم عاد مجددا ليمر من أمام منطقة الأمن بباردو على أمل ان يجد ذلك العون لذبحه ولكنه لم يجده مرة ثانية فاتجه نحو مجلس نواب الشعب.
وعلى مستوى مفترق باردو جلب انتباهه وجود إطارين أمنيين كانا يقفان قبالة فرع الإتحاد الدولي للبنوك فواصل سيره في اتجاه البنك ثم انعرج إلى النهج الخلفي للبنك قصد رصد الإطارين الأمنيين ثم توغل بعد ذلك بشارع
الحبيب بورقيبة بباردو وبعد أن اقتنى قارورة ماء معدني توجه الى محطة الحافلات القريبة من مكان وقوف الإطارين الأمنيين وبقي يترصد تحركاتهم ولما تأكد أنهما كانا يتجاذبان أطراف الحديث وغير منتبهين الى ما يدور
حولهما توجه نحوهما دون أن يثير الريبة والشك فيه ولما اقتربا خلفهما قرابة مسافة المترين تقريبا استل السكين التي كانا أخفاها بكم يده اليمنى ومباشرة نحر بواسطتها احد العونين والذي اتضح أنه يدعى (رياض بروتة)
وكان أثناء نحره الشهيد بروطة يردد عبارات "الله اكبر" ثم توجه نحو عون الأمن الثاني الذي كان رفقة بروتة واعتدى عليه بواسطة نفس السكين وأصحابه بوجهه فتدخل عون أمن ثالث وتشابك معه فسقطت السكين من يده في الاثناء كان "رياض بروتة" يحاول الفرار رغم الدماء التي كانت تنزف منه بغزارة
فالتحق به الإرهابي زياد الغريبي الى غاية الطريق الوطنية رقم 5 لمواصلة الإعتداء عليه بواسطة السكين ولكن بروتة تمكن من الصعود على متن سيارة مواطن نقلته الى
المستشفى في الأثناء يقول الإرهابي زياد الغريبي خلال تصريحاته أنه لمح عون أمن
آخر في الجهة المقابلة فاتجه نحوه ومباشرة اعتدى عليه باللكم والضرب ولكن العون تمكن من الإفلات منه.
بعد ذلك توجه الى "النافورة" بساحة باردو وفي الأثناء اقبلت مجموعة من
اعوان الأمن والقوا عليه القبض.
التفكير في إستهداف سفير السعودية في تلك الفترة
وكشف الإرهابي زياد الغريبي خلال الأبحاث والتحقيقات بأنه فكّر في استهداف سفير دولة عربية في تونس لأنه يعتبر أن السفير تابع لدولة منافقة فضلا من أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي أفتى بمحاربة تلك الدولة
وللغرض قام بتدوين الأعمال التحضيرية التي سيقوم بها بوثيقة استعداد لتنفيذ مخططه، وقد دوّن بالوثيقة أوقات عمليّة الرّصد التي يجب أن يقوما بها قصد استهداف السفير ثم عدل عن الفكرة لأنه تاكد أنه يستحيل عليه
تنفيذ المخطط بمفرده..
وكانت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت حكما بالاعدام شنقا في حق المتهم
كما قضت المحكمة أيضا بسجن المتهم مدى الحياة من أجل محاولة قتل النقيب محمد العايدي و10 سنوات من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي بالإضافة الى غرامة قدرها 150 ألف دينار لفائدة ورثة الشهيد رياض بروطة الذي قضى في الحادثة.
ويذكر العملية جدت يوم 1 نوفمبر 2017 عندما هاجم الإرهابي بالسكين دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو بالعاصمة وطعن الرائد رياض بروطة على مستوى الرقبة، ثم حاول طعن النقيب محمد العايدي، على مستوى الوجه وتسبب له في إصابة على مستوى الجبين
وقد تمكنت الوحدات الأمنية الموجودة على عين المكان، من القبض على الجاني، فيما قضى الشهيد رياض بروطة، الرائد بشرطة المرور، بعد يوم من الحادثة، متأثرا بجراحه وهو من مواليد 1964 ومتزوج وأب لثلاثة أبناء.
صباح الشابّي
قضت امس الدّائرة الجنائيّة المختصّة في النظر في القضايا ذات الصّبغة الارهابية بمحكمة الاستئناف بتونس اص او ثلاثة أحكام في قضية ذبح الرائد رياض بروطة على يد
الإرهابي زياد الغريبي وذلك بإصدار أحكام بالإعدام و10 سنوات والمؤبد.
وكان الإرهابي زياد الغريبي نفذ عمليته في اطار ما يعرف بعمليّات "الذئاب المنفردة"
وقد إعترف أمام الباحث من انه التزم دينيا منذ 2014 وأصبح يحضر بعض الخطب
الدّينيّة التي كان يلقيها الإرهابي كمال زرّوق وشخص آخر يكنّى بأبو اّيوب التونسي، كما كان يتردّد على جامع حمزة بحي التضامن.
وبعد خضوعه الى عمليّتين جراحيّتين على إحدى ركبتيه في 2015 واضطراره
الى الراحة والمكوث بالمنزل لمدة طويلة نسبيا استغل فترة الراحة تلك في الإبحار على الأنترنيت والولوج الى المواقع التكفيرية التي تحرّض على "الجهاد" وشيئا فشيئا أصبح يعتقد بصفة جازمة صحة ما تدعو اليه تلك
المواقع وهي اعتبار أعوان الأمن والجيش وأيضا السياسيين والصحفيّين
كفّار ويجوز قتلهم لأنهم يقفون ضد تطبيق شرع الله كما أصبح مقتنعا بأنه لا بد من تركيز دولة الخلافة الإسلامية، وضرورة القيام بأعمال إرهابية نوعية يرضي بها الله.
وفي مطلع 2016 فكّر في السفر الى سوريا والإلتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي
وكان المخطط أن يجتاز الحدود الحدود البرية التونسية الليبية خلسة ومن ثمة دخول التراب السوري والإلتحاق بداعش. ولكن لم ينفذ المخطط وظل بالتراب التونسي، وفي شهر نوفمبر من نفس السنة رسخت لديه فكرة القيام
بعمل "جهادي" يتقرّب من خلاله الى الله من ناحية ومن ناحية ثانية نصرة
لتنظيم "داعش" لانه يعتبر نفسه فردا من أفراد ذلك التنظيم الإرهابي.
قبل عمليّة ذبح الرّائد رياض برّوتة
قبل أيام من العمليّة الإرهابية التي نفذها بساحة باردو والتي تمثلت في "ذبح الرّائد رياض برّوطة" أبحر الإرهابي زياد الغريبي على المواقع التكفيرية فعثر على مقطع فيديو لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر
البغدادي كان يحث فيه نظرائه على السفر الى سوريا وعلى القيام بعمليات ارهابية فردية تندرج ضمن المشروع "الجهادي" للتنظيم وبما أن الإرهابي زياد الغربي كان ولاءه وطاعته لزعيم داعش قرّر القيام بعملية نوعيّة ببلادنا فخطرت بباله في المرة الأولى فكرة استهداف السياسيين أو الإعلاميين ثم رأى أنه أمر يصعب عليه نسبيا لأنه يتطلب القيام بعمليات رصد هؤلاء فعدل عن الفكرة وخطط للقيام بعملية ارهابية أخرى تستهدف اعوان الامن الذين يعملون في فرق مكافحة الإرهاب لأنه يعتبر جميع أعوان الأمن سواء هؤلاء أو غيرهم من الأعوان "جند الطاغوت" كما فكر في
استهداف أحد اعوان الأمن الذين يقومون بحراسة سفارة فرنسا بالعاصمة ثم عدل عن مخطّطه خوفا من أن يفشل في تنفيذ المخطط وبعد ذلك خطط في القيام بعمليّة ارهابية نوعيّة بساحة باردو بحكم تواجد أعوان امن هناك.
وتنفيذا لما عقد عليه العزم قرر استهداف اي عون أمن سيعترض سبيله بساحة باردو وذلك عن طريق الطّعن بسكين فاعد سكينا حادة كان يستعملها في سلخ أضاحي العيد.
ليلة الواقعة
ليلة الواقعة أعدّ الإرهابي زياد الغربي العدة وصنع غمدا ورقيا ليخفي به السكين التي جهّزها للقيام بالعمليّة الإرهابيّة التي خطّط لها ثم مع طلوع الفجر وعلى السّاعة الثانية والنصف تقريبا استفاق من نومه وصلذى
صلاة قيام الليل ثم خلد بعد ذلك الى النوم مجددا.
في حدود الساعة الخامسة صباحا تحوّل الى جامع "عون الله" القريب من محل سكناه وصلّى صلاة الصبح ثم عاد الى منزله وقرأ ما تيسّر من الآيات القرآنية ثم استمع عن طريق هاتفه الجوال الى خطبة لزعيم تنظيم داعش
الإرهابي أبو بكّر البغدادي يحث فيها نظرائه على القيام باعمال إرهابية ثم تسلح بعد ذلك بالسكين وأخفاها بكم قميصه باليد اليمنى..
في حدود الساعة السابعة و15 دقيقة تحوّل الى محطة الحافلات القريبة من محل سكناه واستقل الحافلة باتجاه ساحة باردو وعند وصوله قبالة مجلس النّواب لمح عون أمن مكلف بالحراسة بمنطقة الأمن بباردو امام المنطقة كان يحمل سلاح "شطاير" ففكر في استهدافه وذلك بذبحه فمرّ من أمام منطقة
الأمن ثم عاد أدراجه لينفذ العملية ولكنه لم يجد عون الأمن بنفس المكان الذي كان تركه فيه فقرر مواصلة السير في اتجاه مجلس المستشارين بباردو كي لا يثير الإنتباه ثم عاد مجددا ليمر من أمام منطقة الأمن بباردو على أمل ان يجد ذلك العون لذبحه ولكنه لم يجده مرة ثانية فاتجه نحو مجلس نواب الشعب.
وعلى مستوى مفترق باردو جلب انتباهه وجود إطارين أمنيين كانا يقفان قبالة فرع الإتحاد الدولي للبنوك فواصل سيره في اتجاه البنك ثم انعرج إلى النهج الخلفي للبنك قصد رصد الإطارين الأمنيين ثم توغل بعد ذلك بشارع
الحبيب بورقيبة بباردو وبعد أن اقتنى قارورة ماء معدني توجه الى محطة الحافلات القريبة من مكان وقوف الإطارين الأمنيين وبقي يترصد تحركاتهم ولما تأكد أنهما كانا يتجاذبان أطراف الحديث وغير منتبهين الى ما يدور
حولهما توجه نحوهما دون أن يثير الريبة والشك فيه ولما اقتربا خلفهما قرابة مسافة المترين تقريبا استل السكين التي كانا أخفاها بكم يده اليمنى ومباشرة نحر بواسطتها احد العونين والذي اتضح أنه يدعى (رياض بروتة)
وكان أثناء نحره الشهيد بروطة يردد عبارات "الله اكبر" ثم توجه نحو عون الأمن الثاني الذي كان رفقة بروتة واعتدى عليه بواسطة نفس السكين وأصحابه بوجهه فتدخل عون أمن ثالث وتشابك معه فسقطت السكين من يده في الاثناء كان "رياض بروتة" يحاول الفرار رغم الدماء التي كانت تنزف منه بغزارة
فالتحق به الإرهابي زياد الغريبي الى غاية الطريق الوطنية رقم 5 لمواصلة الإعتداء عليه بواسطة السكين ولكن بروتة تمكن من الصعود على متن سيارة مواطن نقلته الى
المستشفى في الأثناء يقول الإرهابي زياد الغريبي خلال تصريحاته أنه لمح عون أمن
آخر في الجهة المقابلة فاتجه نحوه ومباشرة اعتدى عليه باللكم والضرب ولكن العون تمكن من الإفلات منه.
بعد ذلك توجه الى "النافورة" بساحة باردو وفي الأثناء اقبلت مجموعة من
اعوان الأمن والقوا عليه القبض.
التفكير في إستهداف سفير السعودية في تلك الفترة
وكشف الإرهابي زياد الغريبي خلال الأبحاث والتحقيقات بأنه فكّر في استهداف سفير دولة عربية في تونس لأنه يعتبر أن السفير تابع لدولة منافقة فضلا من أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي أفتى بمحاربة تلك الدولة
وللغرض قام بتدوين الأعمال التحضيرية التي سيقوم بها بوثيقة استعداد لتنفيذ مخططه، وقد دوّن بالوثيقة أوقات عمليّة الرّصد التي يجب أن يقوما بها قصد استهداف السفير ثم عدل عن الفكرة لأنه تاكد أنه يستحيل عليه
تنفيذ المخطط بمفرده..
وكانت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت حكما بالاعدام شنقا في حق المتهم
كما قضت المحكمة أيضا بسجن المتهم مدى الحياة من أجل محاولة قتل النقيب محمد العايدي و10 سنوات من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي بالإضافة الى غرامة قدرها 150 ألف دينار لفائدة ورثة الشهيد رياض بروطة الذي قضى في الحادثة.
ويذكر العملية جدت يوم 1 نوفمبر 2017 عندما هاجم الإرهابي بالسكين دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو بالعاصمة وطعن الرائد رياض بروطة على مستوى الرقبة، ثم حاول طعن النقيب محمد العايدي، على مستوى الوجه وتسبب له في إصابة على مستوى الجبين
وقد تمكنت الوحدات الأمنية الموجودة على عين المكان، من القبض على الجاني، فيما قضى الشهيد رياض بروطة، الرائد بشرطة المرور، بعد يوم من الحادثة، متأثرا بجراحه وهو من مواليد 1964 ومتزوج وأب لثلاثة أبناء.
صباح الشابّي