وارت، امس الاول، عائلة الأطفال الثلاثة الذين فارقوا الحياة صبيحة الأحد 9 افريل 2023 إختناقا بالغاز، في منزل والديهم بحي النجاة بوادي الليل، جثامينهم الثرى.
وكان والدهم تفطّن صبيحة الأحد إلى تسرّب الغاز بقاعة الجلوس أين كان ينام أبناؤه الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين 11 و 09 و07 سنوات وعندما حاول ايقاظهم لم يبدوا حراكا، فتولى نقلهم على جناح السرعة إلى الطبيب ظنّا منه أنهم في غيبوبة ، لكن بعد معاينة الطبيب أكد وفاتهم جميعا اختناقا بالغاز.
وليست هذه الحادثة الأليمة الوحيدة فعلى مدار السنة يتسبب القاتل الصامت في ازهاق ارواح المئات من الأشخاص.
ووفق احصائيات تحصلت عليها "الصباح نيوز " من الإدارة العامة للحماية المدنية فقد قامت وحدات الحماية المدنية خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي الى غاية 9 افريل 2023 ب836 تدخل في خصوص حوادث الاختناق بالغاز توفي 40 منهم فيما تم اسعاف ونقل 796 آخرين الى المستشفياتلتلقي العلاج.
واما عن اسباب الاختناق بالغاز فتتمثل في أن 141 شخص من بين ال836 السابق ذكرهم اصيبوا باختناق بالغاز اثناء الاستحمام و556 بسبب تسرب غاز من قارورة او أنبوب وال139 الباقين اصيبوا بالاختناق أثناء التدفئة.
وفي نفس الإطار، كانت وحدات الحماية المدنية قامت خلال سنة 2022 ب713 تدخلا في خصوص حوادث الاختناق بالغاز توفي 27 منهم بينما تم إسعاف ونقل 686 آخرين. ومن بين ال713 تمت نجدة 487 شخصا اصيبوا بالاختناق بسبب تسرب غاز من قارورة او أنبوب و129 أثناء الاستحمام و97 أثناء التدفئة.
وفي ذات السياق، كانت وحدات الحماية المدنية قد قامت خلال سنة 2021 ب1474 تدخل في حوادث الاختناق بالغاز بينهم 1451 تم إسعافهم ونقلهم توفي 23 منهم. بينما في 2020 فقد قامت الوحدات التابعة للحماية المدنية ب1434 تدخلا تم إسعاف ونقل 1397 منهم وقد توفي 37 منهم بسبب الاختناق بالغاز.
وبلغت نسبة التدخلات الخاصة في حوادث الاختناق بالغاز خلال 2019، 1042 تدخلا بينهم 1020 تم إسعافهم ونقلهم توفي 22 منهم.
وفي 2018 بلغت حصيلة التدخلات لوحدات الحماية المدنية 622 تدخلا خاصا بحوادث الاختناق بالغاز، 604 منهم تم إسعافهم ونقلهم وقد توفي 18 منهم بسبب القاتل الصامت.
صباح الشابي
وارت، امس الاول، عائلة الأطفال الثلاثة الذين فارقوا الحياة صبيحة الأحد 9 افريل 2023 إختناقا بالغاز، في منزل والديهم بحي النجاة بوادي الليل، جثامينهم الثرى.
وكان والدهم تفطّن صبيحة الأحد إلى تسرّب الغاز بقاعة الجلوس أين كان ينام أبناؤه الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين 11 و 09 و07 سنوات وعندما حاول ايقاظهم لم يبدوا حراكا، فتولى نقلهم على جناح السرعة إلى الطبيب ظنّا منه أنهم في غيبوبة ، لكن بعد معاينة الطبيب أكد وفاتهم جميعا اختناقا بالغاز.
وليست هذه الحادثة الأليمة الوحيدة فعلى مدار السنة يتسبب القاتل الصامت في ازهاق ارواح المئات من الأشخاص.
ووفق احصائيات تحصلت عليها "الصباح نيوز " من الإدارة العامة للحماية المدنية فقد قامت وحدات الحماية المدنية خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي الى غاية 9 افريل 2023 ب836 تدخل في خصوص حوادث الاختناق بالغاز توفي 40 منهم فيما تم اسعاف ونقل 796 آخرين الى المستشفياتلتلقي العلاج.
واما عن اسباب الاختناق بالغاز فتتمثل في أن 141 شخص من بين ال836 السابق ذكرهم اصيبوا باختناق بالغاز اثناء الاستحمام و556 بسبب تسرب غاز من قارورة او أنبوب وال139 الباقين اصيبوا بالاختناق أثناء التدفئة.
وفي نفس الإطار، كانت وحدات الحماية المدنية قامت خلال سنة 2022 ب713 تدخلا في خصوص حوادث الاختناق بالغاز توفي 27 منهم بينما تم إسعاف ونقل 686 آخرين. ومن بين ال713 تمت نجدة 487 شخصا اصيبوا بالاختناق بسبب تسرب غاز من قارورة او أنبوب و129 أثناء الاستحمام و97 أثناء التدفئة.
وفي ذات السياق، كانت وحدات الحماية المدنية قد قامت خلال سنة 2021 ب1474 تدخل في حوادث الاختناق بالغاز بينهم 1451 تم إسعافهم ونقلهم توفي 23 منهم. بينما في 2020 فقد قامت الوحدات التابعة للحماية المدنية ب1434 تدخلا تم إسعاف ونقل 1397 منهم وقد توفي 37 منهم بسبب الاختناق بالغاز.
وبلغت نسبة التدخلات الخاصة في حوادث الاختناق بالغاز خلال 2019، 1042 تدخلا بينهم 1020 تم إسعافهم ونقلهم توفي 22 منهم.
وفي 2018 بلغت حصيلة التدخلات لوحدات الحماية المدنية 622 تدخلا خاصا بحوادث الاختناق بالغاز، 604 منهم تم إسعافهم ونقلهم وقد توفي 18 منهم بسبب القاتل الصامت.
