أقدم مساء اليوم الأحد 4 سبتمبر، مواطن أصيل مدينة العيون من معتمدية العيون بولاية القصرين ،يعمل حارسا بالمستشفى المحلي بالعيون ،على وضع حد لحياته بالانتحار شنقا داخل المستشفى المذكور .
ووفقا لما أفادت به بعض المصادر في روايات متطابقة "الصباح نيوز" فإن المتوفي استغل حصة عمله المسائية لهذا اليوم بالذات ،باعتبار عدم استقبالهم للمرضى مساء كالمعتاد ،واقدم على الانتحار بقاعة العيادات الخارجية ، حيث أوهم العاملين بأخذ قسط من راحة ليتفاجأوا على اثرها بانتحاره شنقا.
كما أضافوا أنه لم يتجاوز بعد أربعين سنة من العمر وهو متزوج وأب لستة أطفال ويعيش تحت وطأة ظروف اجتماعية صعبة بالنظر لمتطلبات الحياة والانفاق على عائلته بمقابل لا يتجاوز 400 د باعتباره عون حراسة عن طريق الحضائر منذ الثورة.
كما أضافت ذات المصادر أن هذا الشخص كان قد حاول الانتحار في مرة سابقة بشرب مادة"الجافال" وتم التدخل حينها وانقاذه وكانت تلك الاشارة الاولى للفت النظر الى حالته ،وفق قولهم.
صفوة قرمازي
أقدم مساء اليوم الأحد 4 سبتمبر، مواطن أصيل مدينة العيون من معتمدية العيون بولاية القصرين ،يعمل حارسا بالمستشفى المحلي بالعيون ،على وضع حد لحياته بالانتحار شنقا داخل المستشفى المذكور .
ووفقا لما أفادت به بعض المصادر في روايات متطابقة "الصباح نيوز" فإن المتوفي استغل حصة عمله المسائية لهذا اليوم بالذات ،باعتبار عدم استقبالهم للمرضى مساء كالمعتاد ،واقدم على الانتحار بقاعة العيادات الخارجية ، حيث أوهم العاملين بأخذ قسط من راحة ليتفاجأوا على اثرها بانتحاره شنقا.
كما أضافوا أنه لم يتجاوز بعد أربعين سنة من العمر وهو متزوج وأب لستة أطفال ويعيش تحت وطأة ظروف اجتماعية صعبة بالنظر لمتطلبات الحياة والانفاق على عائلته بمقابل لا يتجاوز 400 د باعتباره عون حراسة عن طريق الحضائر منذ الثورة.
كما أضافت ذات المصادر أن هذا الشخص كان قد حاول الانتحار في مرة سابقة بشرب مادة"الجافال" وتم التدخل حينها وانقاذه وكانت تلك الاشارة الاولى للفت النظر الى حالته ،وفق قولهم.