متابعة لموضوع العثور على جثتين تعودان لامراة وابنتها يوم أمس بأحد المنازل الكائنة بمنطقة ساقية الداير بطريق المهدية من ولاية صفاقس؛ فإن المعطيات المتوفرة بخصوص الواقعة تشير إلى أن الأم تبلغ من العمر 52 سنة فيما عمر ابنتها 16 سنة وقد كانت الجثتين في حالة تحلل تام.
وتفيد ذات المعطيات أن المرأة كانت تعمل "عرافة" وهي مطلقة وان الوفاة حصلت منذ ما يقارب عن الخمسة اشهر و سببها في الاغلب نتيجة فعل اجرامي خاصة وان الوحدات الأمنية عثرت على بعض القرائن التي تشير إلى ذلك من بينها وجود اثار دماء على الحائط وعمليات حرق في اماكن مختلفة واثار عبث بمحتويات المنزل القليلة فضلا عن تهشيم جهاز التلفاز.
وتشير ذات المعطيات إلى أن الأبحاث متواصلة من قبل فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة والكشف عن حقيقة ما حصل.
سعيدة الميساوي
متابعة لموضوع العثور على جثتين تعودان لامراة وابنتها يوم أمس بأحد المنازل الكائنة بمنطقة ساقية الداير بطريق المهدية من ولاية صفاقس؛ فإن المعطيات المتوفرة بخصوص الواقعة تشير إلى أن الأم تبلغ من العمر 52 سنة فيما عمر ابنتها 16 سنة وقد كانت الجثتين في حالة تحلل تام.
وتفيد ذات المعطيات أن المرأة كانت تعمل "عرافة" وهي مطلقة وان الوفاة حصلت منذ ما يقارب عن الخمسة اشهر و سببها في الاغلب نتيجة فعل اجرامي خاصة وان الوحدات الأمنية عثرت على بعض القرائن التي تشير إلى ذلك من بينها وجود اثار دماء على الحائط وعمليات حرق في اماكن مختلفة واثار عبث بمحتويات المنزل القليلة فضلا عن تهشيم جهاز التلفاز.
وتشير ذات المعطيات إلى أن الأبحاث متواصلة من قبل فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الشمالية لمعرفة حيثيات وملابسات الواقعة والكشف عن حقيقة ما حصل.