أكد العضوان بالجمعية التونسية للمحامين الشبان وهما الاستاذان الطاهر الدلالي وعدنان العبيدي المحاميان لدى الاستئناف وبصفتهما عضوي المكتب التنفيذي للجمعية المنتخب للفترة النيابية 2020_2023 -من خلال منشور اصدراه في الغرض على حسابيهما الشخصين بموقع التواصل الاجتماعي -جاء فيه " انه نظرا لانحراف مجلس الهيئة الوطنية للمحامين عن مسار وثوابت المحاماة الذي رسمته اجيال متعاقبة من المحاميات والمحامين فانهما يعلنان عن موقفنا بصفتهما عضوين منتخبين من عموم شباب المحاماة تنديدهما الشديد بما ورد في بيان مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتاريخ 20جوان 2022 والذي ضرب في العمق كل مقومات ومباديء المحاماة المناضلة ومواقفها التاريخية المشرفة".. ويعتبرونه بيانا انحرف عن ابسط الامور التى لايمكن ان نختلف عليها واصطفافا اعمى مع السلطة التي بينت التجربة انها زائلة وان المحاماة باقية وفق تعبيرهما.
كما اكد الاستاذان العبيدي والدلالي استنكارهما للصمت المحير والمريب لمجلس الهيئة الوطنية امام الاعتداء على اهم مكاسب مهنتهم وهي الاستقلالية وذلك باستهداف زميل لهم امام المحكمة العسكرية بعقوبة تمس من حرمة جدول المحامين وتتدخل فيه بشكل صارخ و فاضح لتصفية عداوات سياسية ضيقة ، وان صمتهم هذا عن مواصلة محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية يشكل موقفا صريحا منهم بالموافقة على هذه التجاوزات الخطيرة التى تحصل لأول مرة في تاريخ المحاماة وفق قولهما .
وعبر الاستاذان عن مساندتهما المطلقة لكل تحرك احتجاجي دفاعا عن القضايا العادلة التي كانت المحاماة في الصفوف الاولى مدافعة عنها وعن مبادئها من مبدأ احترام قرينة البراءة والحق في التقاضي امام المحاكم و في احترام ضمانات الدفاع التي وقع خرقها بنشر مراسيم تضرب مقومات المحاكمة العادلة الى غيرها من الممارسات.
أكد العضوان بالجمعية التونسية للمحامين الشبان وهما الاستاذان الطاهر الدلالي وعدنان العبيدي المحاميان لدى الاستئناف وبصفتهما عضوي المكتب التنفيذي للجمعية المنتخب للفترة النيابية 2020_2023 -من خلال منشور اصدراه في الغرض على حسابيهما الشخصين بموقع التواصل الاجتماعي -جاء فيه " انه نظرا لانحراف مجلس الهيئة الوطنية للمحامين عن مسار وثوابت المحاماة الذي رسمته اجيال متعاقبة من المحاميات والمحامين فانهما يعلنان عن موقفنا بصفتهما عضوين منتخبين من عموم شباب المحاماة تنديدهما الشديد بما ورد في بيان مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتاريخ 20جوان 2022 والذي ضرب في العمق كل مقومات ومباديء المحاماة المناضلة ومواقفها التاريخية المشرفة".. ويعتبرونه بيانا انحرف عن ابسط الامور التى لايمكن ان نختلف عليها واصطفافا اعمى مع السلطة التي بينت التجربة انها زائلة وان المحاماة باقية وفق تعبيرهما.
كما اكد الاستاذان العبيدي والدلالي استنكارهما للصمت المحير والمريب لمجلس الهيئة الوطنية امام الاعتداء على اهم مكاسب مهنتهم وهي الاستقلالية وذلك باستهداف زميل لهم امام المحكمة العسكرية بعقوبة تمس من حرمة جدول المحامين وتتدخل فيه بشكل صارخ و فاضح لتصفية عداوات سياسية ضيقة ، وان صمتهم هذا عن مواصلة محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية يشكل موقفا صريحا منهم بالموافقة على هذه التجاوزات الخطيرة التى تحصل لأول مرة في تاريخ المحاماة وفق قولهما .
وعبر الاستاذان عن مساندتهما المطلقة لكل تحرك احتجاجي دفاعا عن القضايا العادلة التي كانت المحاماة في الصفوف الاولى مدافعة عنها وعن مبادئها من مبدأ احترام قرينة البراءة والحق في التقاضي امام المحاكم و في احترام ضمانات الدفاع التي وقع خرقها بنشر مراسيم تضرب مقومات المحاكمة العادلة الى غيرها من الممارسات.
