إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قضية "بلقاسم" و900امرأة/ مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح نيوز": "شلل ذهني مؤقت" أصاب "المتضررات" ..!

 
شكلت قضية اعتداء "مشعوذ متحيل "على عدد هام من النساء قارب 900 الحديث الشاغل طوال الأيام الفارطة.. وفي قراءة له-ه  الحادثة الغريبة والعجيبة أفادنا المختص في علم الاجتماع سامي نصر أنه من خلال مراجعة سوسيولوجية فان هاته الواقعة خرجت عن المألوف وما تعودنا عليه، إذ انه في السوسيولوجيا يتم التركيز على امرين الاول يتعلق بخصائص المتحيل الجاني وخصائص الضحية وكذلك الظرف العام.
 
وأضاف نصر أننا اليوم نعيش في ظرف عام يغذي التحيل من خلال زرع ثقافة الوهم وبالتالي كنتيجة لذلك انتشار ظاهرة التحيل..
 
ومن خصائص المتحيل ان تكون  له قدرة تواصلية كبيرة إلى درجة أنه يمكن له أن "يسحر" الضحية لان عملية التحيل في حد ذاتها هي عبارة عن "شلل ذهني مؤقت" وحتى الضحية عندما يسقط في فخ المتحيل فإنه بعد مضي فترة لاحقا ينتابه الاستغراب كيف حصل ذلك، كما أن المتحيل يتميز بانه عالي الذكاء ومتشبع بعلم الفراسة ما يمكنه  من استغلال الضحية وتطويعه.
 
وبخصوص الواقعة الأخيرة وما يلاحظ من حديثه إلى صحفية برنامج الحقائق الأربعة لم يستعمل أسلوب المخادعة مع الضحية لكنه كان في قمة الذكاء واستطاع أن يتجنب عديد العمليات المجرمة قانونا من تسخير محل لممارسة البغاء فضلا عن عدم تسوغه لمنزل وإنما الضحية تكفلت بالأمر فضلا عن جريمة ممارسة الجنس بمقابل الضحية زيادة على مصارحتها علنا بالمعاشرة برضاها وذلك بهدف عدم تتبعه قانونا وهو ما يضطر الضحية لعدم اللجوء للقضاء.
 
وبخصوص العدد الهام للضحايا من النساء لاحظ نصر أنه لم يتم القيام بعملية استقصاء للتاكد من ذلك وربما تصريحه بذلك الرقم يندرج في إطار الاشهار والتسويق لنفسه.
 
وعرج محدثنا على ان هذه اواقعة من هذا النوع حصلت سابقا حينما اوهم احد المشعوذين امرأة بان 12 جنا مسيطراعليها  والامر يتطلب ممارسة الجنس معه 12مرة، وبالتالي فإن هذه  الجريمة لا تحصل للمرة الاولى في تونس وربما ما جعلها تاخذ هذا الحجم الهام من الضجة لدى الرأي العام كيفية تقديمها في البرنامج .
 
 
 
سعيدة الميساوي
 قضية "بلقاسم" و900امرأة/ مختص في علم الاجتماع لـ"الصباح نيوز": "شلل ذهني مؤقت" أصاب "المتضررات" ..!
 
شكلت قضية اعتداء "مشعوذ متحيل "على عدد هام من النساء قارب 900 الحديث الشاغل طوال الأيام الفارطة.. وفي قراءة له-ه  الحادثة الغريبة والعجيبة أفادنا المختص في علم الاجتماع سامي نصر أنه من خلال مراجعة سوسيولوجية فان هاته الواقعة خرجت عن المألوف وما تعودنا عليه، إذ انه في السوسيولوجيا يتم التركيز على امرين الاول يتعلق بخصائص المتحيل الجاني وخصائص الضحية وكذلك الظرف العام.
 
وأضاف نصر أننا اليوم نعيش في ظرف عام يغذي التحيل من خلال زرع ثقافة الوهم وبالتالي كنتيجة لذلك انتشار ظاهرة التحيل..
 
ومن خصائص المتحيل ان تكون  له قدرة تواصلية كبيرة إلى درجة أنه يمكن له أن "يسحر" الضحية لان عملية التحيل في حد ذاتها هي عبارة عن "شلل ذهني مؤقت" وحتى الضحية عندما يسقط في فخ المتحيل فإنه بعد مضي فترة لاحقا ينتابه الاستغراب كيف حصل ذلك، كما أن المتحيل يتميز بانه عالي الذكاء ومتشبع بعلم الفراسة ما يمكنه  من استغلال الضحية وتطويعه.
 
وبخصوص الواقعة الأخيرة وما يلاحظ من حديثه إلى صحفية برنامج الحقائق الأربعة لم يستعمل أسلوب المخادعة مع الضحية لكنه كان في قمة الذكاء واستطاع أن يتجنب عديد العمليات المجرمة قانونا من تسخير محل لممارسة البغاء فضلا عن عدم تسوغه لمنزل وإنما الضحية تكفلت بالأمر فضلا عن جريمة ممارسة الجنس بمقابل الضحية زيادة على مصارحتها علنا بالمعاشرة برضاها وذلك بهدف عدم تتبعه قانونا وهو ما يضطر الضحية لعدم اللجوء للقضاء.
 
وبخصوص العدد الهام للضحايا من النساء لاحظ نصر أنه لم يتم القيام بعملية استقصاء للتاكد من ذلك وربما تصريحه بذلك الرقم يندرج في إطار الاشهار والتسويق لنفسه.
 
وعرج محدثنا على ان هذه اواقعة من هذا النوع حصلت سابقا حينما اوهم احد المشعوذين امرأة بان 12 جنا مسيطراعليها  والامر يتطلب ممارسة الجنس معه 12مرة، وبالتالي فإن هذه  الجريمة لا تحصل للمرة الاولى في تونس وربما ما جعلها تاخذ هذا الحجم الهام من الضجة لدى الرأي العام كيفية تقديمها في البرنامج .
 
 
 
سعيدة الميساوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews