توجه العميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني اليوم خلال ندوة صحفية انتظمت بدار المحامي بمناسبة جلسة محاكمته بعد غد الخميس امام القضاء العسكري بالشكر لشباب للمحامين الذين قال إنهم لم يتجندوا للدفاع عن شخصه وإنما للدفاع عن حق الدفاع الذي اصبح اليوم مهددا في الصميم باعتبار الصورة البشعة التي اعطاها "نظام الانقلاب"،على حد تعبيره،عن عميد المحامين السابق والذي وقع استدعاؤه لثكنة عسكرية اين تم استنطاقه من اجل تهم "فارغة" ثم وقع إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده.
وأضاف الكيلاني ان اليوم المعركة ليست معركة عبد الرزاق الكيلاني وانما معركة بخصوص حق الدفاع الذي اصبح مهددا في الصميم ومن ورائه حق المواطن في المحاكمة العادلة لان المحامي الذي يقوم بواجبه يصبح متهما ويزج به في السجن فانه ياخيبة المسعى.
وكشف الكيلاني في ذات السياق ان هذه المعركة حياتية ومصيرية بالنسبة لشباب المحامين ويجب عليهم أن يقفوا صفا واحدا امام هاته المخاطر التي تحيط بحق الدفاع المضمون طبق مرسوم المحاماة ودستور البلاد من خلال الفصل 105 معتبرا وان حق الدفاع لا لون ولافكر سياسي وإنما حق مقدس.
وذكر الكيلاني بمرسوم المحاماة المؤرخ في 20اوت2011 الذي يضمن للمحامي حصانة عند مباشرته لمهنته ويتمتع بالضمانات التي تكفل حمايته وتمكنه من تادية مهامه، مقرا بان الهدف من القضية
اليوم تخويف المحامين خاصة الشبان منهم حتى لا يقولوا كلمة حق والغاية ايضا تكميم الافواه منتهيا إلى ان حق الدفاع مهدد في الصميم داعيا كافة ابناء المحاماة التي لها إرث نضالي يتباهون به إلى أن يكونوا اوفياء له.
سعيدة الميساوي
توجه العميد السابق للمحامين عبد الرزاق الكيلاني اليوم خلال ندوة صحفية انتظمت بدار المحامي بمناسبة جلسة محاكمته بعد غد الخميس امام القضاء العسكري بالشكر لشباب للمحامين الذين قال إنهم لم يتجندوا للدفاع عن شخصه وإنما للدفاع عن حق الدفاع الذي اصبح اليوم مهددا في الصميم باعتبار الصورة البشعة التي اعطاها "نظام الانقلاب"،على حد تعبيره،عن عميد المحامين السابق والذي وقع استدعاؤه لثكنة عسكرية اين تم استنطاقه من اجل تهم "فارغة" ثم وقع إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده.
وأضاف الكيلاني ان اليوم المعركة ليست معركة عبد الرزاق الكيلاني وانما معركة بخصوص حق الدفاع الذي اصبح مهددا في الصميم ومن ورائه حق المواطن في المحاكمة العادلة لان المحامي الذي يقوم بواجبه يصبح متهما ويزج به في السجن فانه ياخيبة المسعى.
وكشف الكيلاني في ذات السياق ان هذه المعركة حياتية ومصيرية بالنسبة لشباب المحامين ويجب عليهم أن يقفوا صفا واحدا امام هاته المخاطر التي تحيط بحق الدفاع المضمون طبق مرسوم المحاماة ودستور البلاد من خلال الفصل 105 معتبرا وان حق الدفاع لا لون ولافكر سياسي وإنما حق مقدس.
وذكر الكيلاني بمرسوم المحاماة المؤرخ في 20اوت2011 الذي يضمن للمحامي حصانة عند مباشرته لمهنته ويتمتع بالضمانات التي تكفل حمايته وتمكنه من تادية مهامه، مقرا بان الهدف من القضية
اليوم تخويف المحامين خاصة الشبان منهم حتى لا يقولوا كلمة حق والغاية ايضا تكميم الافواه منتهيا إلى ان حق الدفاع مهدد في الصميم داعيا كافة ابناء المحاماة التي لها إرث نضالي يتباهون به إلى أن يكونوا اوفياء له.