باشرت اليوم دائرة الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس محاكمة سليم شيبوب في قضية "مارينا قمرت" وقد تمسك شيبوب ببراءته....
وبعد سماعه من قبل هيئة المحكمة تم فسح المجال لهيئة الدفاع عنه للترافع في القضية.
وقد تمسك الأستاذ حاتم بلحمر ببراءة موكله من التهمة المنسوبة اليه مضيفا أن ملف القضية خال من أية شهادات سواء كانت لوزراء أو مسؤولين سابقين ضد منوبه.
وأضاف محامي شيبوب أن موكله لم يتدخل في إجراءات إصدار الرئيس الأسبق المرحوم بن علي لأوامر قاضية بمراجعة الملك العمومي البحري وبادماج قطعة الأرض المعدة لإقامة مشروع مارينا قمرت بملك الدولة الخاص وان سليم شيبوب لم يستغل علاقة المصاهرة مع بن علي ليتدخل هذا الأخير للحط من ثمن بيع قطعة الأرض المذكورة لشركة مارينا قمرت صاحبة المشروع مستندا في ذلك على ما اثبته الملف حول علاقة المرحوم عزيز ميلاد الرئيس المدير العام للشركة مع المرحوم بن علي الذي كان فرض على ميلاد ، حسب اعترافات عزيز ميلاد نفسه، إنجاز المشروع عنوة مع وعده بتذليل كل الصعوبات الإدارية وغيرها وتمكينه من كل التسهيلات قصد إنجاز المشروع دون تدخل منوبه محمد سليم شيبوب.
كما بين الأستاذ حاتم بلحمر وان الأعمال التحقيقية قد تأسست رأسا على علاقة المصاهرة التي تربط بين منوبه والمرحوم بن علي مشيرا الى أن قاضي التحقيق قد اعتبر في قرار ختم البحث أن علاقة المصاهرة بين شيبوب وبن علي تمثل دليلا قويا علي تدخل منوبه لدى الرئيس بن علي دون إسناد اي فعل مادي معين لمنوبه في حين أن علاقة موكله بالرئيس الأسبق المرحوم زين العابدين بن علي كانت قد انقطعت منذ 2002 بسبب خلافات عائلية كان أشار إليها منوبه أمام المحكمة منتهيا إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى العام والتخلي عن الدعوى الخاصة.
وقد اجمع بقية اعضاء هيئة الدفاع عن سليم شيبوب على أن منوبهم بريء منتهين إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه.
وقد قررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.
صباح الشابي
باشرت اليوم دائرة الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس محاكمة سليم شيبوب في قضية "مارينا قمرت" وقد تمسك شيبوب ببراءته....
وبعد سماعه من قبل هيئة المحكمة تم فسح المجال لهيئة الدفاع عنه للترافع في القضية.
وقد تمسك الأستاذ حاتم بلحمر ببراءة موكله من التهمة المنسوبة اليه مضيفا أن ملف القضية خال من أية شهادات سواء كانت لوزراء أو مسؤولين سابقين ضد منوبه.
وأضاف محامي شيبوب أن موكله لم يتدخل في إجراءات إصدار الرئيس الأسبق المرحوم بن علي لأوامر قاضية بمراجعة الملك العمومي البحري وبادماج قطعة الأرض المعدة لإقامة مشروع مارينا قمرت بملك الدولة الخاص وان سليم شيبوب لم يستغل علاقة المصاهرة مع بن علي ليتدخل هذا الأخير للحط من ثمن بيع قطعة الأرض المذكورة لشركة مارينا قمرت صاحبة المشروع مستندا في ذلك على ما اثبته الملف حول علاقة المرحوم عزيز ميلاد الرئيس المدير العام للشركة مع المرحوم بن علي الذي كان فرض على ميلاد ، حسب اعترافات عزيز ميلاد نفسه، إنجاز المشروع عنوة مع وعده بتذليل كل الصعوبات الإدارية وغيرها وتمكينه من كل التسهيلات قصد إنجاز المشروع دون تدخل منوبه محمد سليم شيبوب.
كما بين الأستاذ حاتم بلحمر وان الأعمال التحقيقية قد تأسست رأسا على علاقة المصاهرة التي تربط بين منوبه والمرحوم بن علي مشيرا الى أن قاضي التحقيق قد اعتبر في قرار ختم البحث أن علاقة المصاهرة بين شيبوب وبن علي تمثل دليلا قويا علي تدخل منوبه لدى الرئيس بن علي دون إسناد اي فعل مادي معين لمنوبه في حين أن علاقة موكله بالرئيس الأسبق المرحوم زين العابدين بن علي كانت قد انقطعت منذ 2002 بسبب خلافات عائلية كان أشار إليها منوبه أمام المحكمة منتهيا إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى العام والتخلي عن الدعوى الخاصة.
وقد اجمع بقية اعضاء هيئة الدفاع عن سليم شيبوب على أن منوبهم بريء منتهين إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه.
وقد قررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.