إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

علي زرمديني لـ "الصباح نيوز": "حرائق يوم العيد مخطط لها وهي نتيجة فعل إجرامي"

* أزمات متتالية ومتلاحقة تعيشها بلادنا اخرها أزمة الاشاعات والتسريبات ما يحيل وأن وراءها فاعل فاعل فاعل
 متابعة لما سجل خلال أيام عيد الفطر المبارك من حصول عدة حرائق بعدد من الولايات على غرار قابس وبنزرت وبن عروس ونابل والتي أتت متزامنة وفي نفس اليوم ما اثار جدلا واسعا خاصة في ظل ورود تصريحات مفادها أن ما حصل امر مخطط له وهو نتيجة فعل إجرامي وارتاحي.
في هذا السياق أفادنا الخبير الامني علي زرمديني في اتصال مع "الصباح نيوز" ان موضوع الحرائق التي سجلت يوم عيد الفطر هو أكيد قيد التحقيق وبين أيادي البحث، مشيرا إلى أن الباحث اليوم وجب ان يأخذ بعين الاختبار كل الجوانب التي تحيط بهذا الموضوع سواء كانت إجرامية او من خلال معطيات اخرى فنية قد ترتبط بالحادث.
واشار زرمديني الى ان الاقرب الى الواقع وارتباطا بالواقع العام والظروف والازمات التي تمر بها بلادنا على كل المستويات فإن الأمر أقرب الى فعل إجرامي على ان يكون شيئا آخر.. معرجا على ان ذلك لا يمنع الباحث من ان تكون أمامه خريطة فيها كل الاعتبارات من اختبارات فنية ومعاينة ميدانية التي ستحدد الاسباب وفيها ايضا المعطى العام الذي تعيش على وقعه تونس .
وبين محدثنا ان ما يحصل اليوم في تونس من أزمات تجعلنا نتجه  الى معطى أساسي هو  نتيجة فعل إجرامي لإثارة أزمة جديدة ببلادنا وهي أزمة قلة الثقة في السلطة، وازمة من ان هذه الاخيرة غير قادرة على تأمين سواء العباد او الممتلكات وهو نفس الفكر الذي تحمله الجماعات الإجرامية والمافيوزية والدينية المتمثل في خلق الأزمات المتتالية لارباك السلطة وخلق فجوة بين السلطة وبين المواطنين.
وأوضح محدثنا ان هذا التمشي اعتمد في عديد البلدان على غرار الجزائر في سنوات التسعين ،حيث حصلت حينها هو  أعمال مشابهة لما يحصل في تونس اليوم ،سواء على مستوى أزمة الغذاء او الأزمات المالية من ارتكاب أفعال اجرامية او اختلاق الحرائق وهي أفعال تعاد بنفس السيناريو وبنفس الكيفية ولكن تصب في هدف واحد وهو ارباك المجتمع وخلق ثغرة وفجوة في التعامل بين السلطة ومواطنيها حتى تخلق نوعا من عدم الثقة الذي قد يؤثر على بقية المسارات.
وكشف محدثنا في ذات السياق ان بلادنا اليوم تعيش على وقع أزمات متعددة ومترابطة ومتلاحقة ونلحظها على كل المستويات ومست كل الفئات إلى درجة أنه خلقت نوعا من الإحباط لدى عموم الشعب ونوعا من اللا ثقة  بين السلطة والمواطنين وأربكت المشهد وتسعى إلى ارباكه من جديد ولعل أكبر ازمة مررنا بها هي أزمة الغذاء التي تم خلقها وهي ازمة مفتعلة بحسب رأيه. 
 وبالتالي وفق محدثنا يمكن أن تكون كل الأزمات على كل المستويات سواء من الناحية الاجرامية او الأخلاقية او التصرفات الفوضاوية التي نشاهدها في الشارع هي نتيجة فعل ممنهج لارباك المجتمع ولخلق فجوة بين السلطة الحاكمة والشعب.
وبين محدثنا اليوم أمامنا تحديات هامة ويمكن ان تحصل أزمات اخرى وجب الانتباه لها خاصة امام ما يسجل من أزمات على غرار أزمة الاشاعات وازمة التسريبات وهي ازمات متلاحقة وترتبط بعضها ببعض ما يحيل إلى أن وراء هذا الامر امور مقصودة وفاعل فاعل فاعل.
وانتهى الى أن موسم الحصاد اليوم على الأبواب ووجب الانتباه له خاصة وأنه يمكن ان تخلق معه أزمة مثلما حصل سابقا من حرائق غابات وبالتالي وجب الاستعداد الكامل والتنبيه الى انه يمكن ان تأتي أزمة وقد يفتعلون أمرا آخر مشينا يندرج في نفس الإطار وقد يؤدي إلى " تكسير " العلاقة  القائمة بين السلطة والشعب.. منتهيا بالقول "ربي يقدر الخير لبلادنا".
 
 
سعيدة الميساوي
 
 
 
علي زرمديني لـ "الصباح نيوز": "حرائق يوم العيد مخطط لها وهي نتيجة فعل إجرامي"
* أزمات متتالية ومتلاحقة تعيشها بلادنا اخرها أزمة الاشاعات والتسريبات ما يحيل وأن وراءها فاعل فاعل فاعل
 متابعة لما سجل خلال أيام عيد الفطر المبارك من حصول عدة حرائق بعدد من الولايات على غرار قابس وبنزرت وبن عروس ونابل والتي أتت متزامنة وفي نفس اليوم ما اثار جدلا واسعا خاصة في ظل ورود تصريحات مفادها أن ما حصل امر مخطط له وهو نتيجة فعل إجرامي وارتاحي.
في هذا السياق أفادنا الخبير الامني علي زرمديني في اتصال مع "الصباح نيوز" ان موضوع الحرائق التي سجلت يوم عيد الفطر هو أكيد قيد التحقيق وبين أيادي البحث، مشيرا إلى أن الباحث اليوم وجب ان يأخذ بعين الاختبار كل الجوانب التي تحيط بهذا الموضوع سواء كانت إجرامية او من خلال معطيات اخرى فنية قد ترتبط بالحادث.
واشار زرمديني الى ان الاقرب الى الواقع وارتباطا بالواقع العام والظروف والازمات التي تمر بها بلادنا على كل المستويات فإن الأمر أقرب الى فعل إجرامي على ان يكون شيئا آخر.. معرجا على ان ذلك لا يمنع الباحث من ان تكون أمامه خريطة فيها كل الاعتبارات من اختبارات فنية ومعاينة ميدانية التي ستحدد الاسباب وفيها ايضا المعطى العام الذي تعيش على وقعه تونس .
وبين محدثنا ان ما يحصل اليوم في تونس من أزمات تجعلنا نتجه  الى معطى أساسي هو  نتيجة فعل إجرامي لإثارة أزمة جديدة ببلادنا وهي أزمة قلة الثقة في السلطة، وازمة من ان هذه الاخيرة غير قادرة على تأمين سواء العباد او الممتلكات وهو نفس الفكر الذي تحمله الجماعات الإجرامية والمافيوزية والدينية المتمثل في خلق الأزمات المتتالية لارباك السلطة وخلق فجوة بين السلطة وبين المواطنين.
وأوضح محدثنا ان هذا التمشي اعتمد في عديد البلدان على غرار الجزائر في سنوات التسعين ،حيث حصلت حينها هو  أعمال مشابهة لما يحصل في تونس اليوم ،سواء على مستوى أزمة الغذاء او الأزمات المالية من ارتكاب أفعال اجرامية او اختلاق الحرائق وهي أفعال تعاد بنفس السيناريو وبنفس الكيفية ولكن تصب في هدف واحد وهو ارباك المجتمع وخلق ثغرة وفجوة في التعامل بين السلطة ومواطنيها حتى تخلق نوعا من عدم الثقة الذي قد يؤثر على بقية المسارات.
وكشف محدثنا في ذات السياق ان بلادنا اليوم تعيش على وقع أزمات متعددة ومترابطة ومتلاحقة ونلحظها على كل المستويات ومست كل الفئات إلى درجة أنه خلقت نوعا من الإحباط لدى عموم الشعب ونوعا من اللا ثقة  بين السلطة والمواطنين وأربكت المشهد وتسعى إلى ارباكه من جديد ولعل أكبر ازمة مررنا بها هي أزمة الغذاء التي تم خلقها وهي ازمة مفتعلة بحسب رأيه. 
 وبالتالي وفق محدثنا يمكن أن تكون كل الأزمات على كل المستويات سواء من الناحية الاجرامية او الأخلاقية او التصرفات الفوضاوية التي نشاهدها في الشارع هي نتيجة فعل ممنهج لارباك المجتمع ولخلق فجوة بين السلطة الحاكمة والشعب.
وبين محدثنا اليوم أمامنا تحديات هامة ويمكن ان تحصل أزمات اخرى وجب الانتباه لها خاصة امام ما يسجل من أزمات على غرار أزمة الاشاعات وازمة التسريبات وهي ازمات متلاحقة وترتبط بعضها ببعض ما يحيل إلى أن وراء هذا الامر امور مقصودة وفاعل فاعل فاعل.
وانتهى الى أن موسم الحصاد اليوم على الأبواب ووجب الانتباه له خاصة وأنه يمكن ان تخلق معه أزمة مثلما حصل سابقا من حرائق غابات وبالتالي وجب الاستعداد الكامل والتنبيه الى انه يمكن ان تأتي أزمة وقد يفتعلون أمرا آخر مشينا يندرج في نفس الإطار وقد يؤدي إلى " تكسير " العلاقة  القائمة بين السلطة والشعب.. منتهيا بالقول "ربي يقدر الخير لبلادنا".
 
 
سعيدة الميساوي
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews