أكدت الاستاذة منجية بلحاج عمر وهي محامية متطوعة تقدمت منذ شهر نوفمبر الفارط (2021)؛ في حق نفسها وفي حق عدد من الأطباء ومئات المواطنين الرافضين لاجبارية التلقيح، بعدد من القضايا لدى المحكمة الإدارية في تجاوز سلطة وإيقاف تنفيذ المرسوم عدد1 المتعلق بجوازات التلقيح وكذلك منشور كل من وزير الصحة ووزير التربية المتعلقان باجبارية الاستظهار بجواز التلقيح وقد اوضحت أن المحكمة الإدارية قضت في جميعها بالرفض. وأضافت الاستاذة بلحاج عمر أن هذا الرفض استند إلى أن المناشير والبلاغات المراد ايقاف تنفيذها تعد من قبيل التدابير الداخلية المتخذة تطبيقا للمرسوم عدد1 المتعلق بالجواز الصحي وليس من شأنها أن تأثر على المركز القانوني للمعنيين بها وان الأسانيد التي اسس عليها المطلب المقدم لا تبدو جدية في ظاهرها الذي يتجه معه رفضها؛ مقرة بان ما صدر عن المحكمة الإدارية بتونس على خلاف الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بالمنستير يعد من المضحكات المبكيات وفق تعبيرها.
اعداد وتصوبر: سعيدة الميساوي
أكدت الاستاذة منجية بلحاج عمر وهي محامية متطوعة تقدمت منذ شهر نوفمبر الفارط (2021)؛ في حق نفسها وفي حق عدد من الأطباء ومئات المواطنين الرافضين لاجبارية التلقيح، بعدد من القضايا لدى المحكمة الإدارية في تجاوز سلطة وإيقاف تنفيذ المرسوم عدد1 المتعلق بجوازات التلقيح وكذلك منشور كل من وزير الصحة ووزير التربية المتعلقان باجبارية الاستظهار بجواز التلقيح وقد اوضحت أن المحكمة الإدارية قضت في جميعها بالرفض. وأضافت الاستاذة بلحاج عمر أن هذا الرفض استند إلى أن المناشير والبلاغات المراد ايقاف تنفيذها تعد من قبيل التدابير الداخلية المتخذة تطبيقا للمرسوم عدد1 المتعلق بالجواز الصحي وليس من شأنها أن تأثر على المركز القانوني للمعنيين بها وان الأسانيد التي اسس عليها المطلب المقدم لا تبدو جدية في ظاهرها الذي يتجه معه رفضها؛ مقرة بان ما صدر عن المحكمة الإدارية بتونس على خلاف الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بالمنستير يعد من المضحكات المبكيات وفق تعبيرها.