تطورات جديدة شهدتها قضية مقتل الشاب آدم بوليفة بـ "الماديسون" والتي جدت منذ أكثر من عامين وهزت الرأي العام ابان حدوثها سيما وان الهالك توفي وهو في ربيع العمر بطريقة مفاجئة عند الاحتفال بعيد ميلاده بنزل "الماديسون" وبعد صدور قرار ختم الأبحاث في القضية تم استئنافه لتنظر دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس في الملف قبل ان يتم تعقيب قرار الدائرة وقد نظرت مؤخرا محكمة التعقيب بتونس في القضية وقررت اعادتها الى دائرة الاتهام مع تعديل نصوص الاحالة في حق المتهمين قبل ان تنظر دائرة الاتهام مجددا في القضية وبعد صدور قرارها قام بعض المتهمين بتعقيبه مجددا وبالتالي فان القضية منشورة حاليا للمرة الثانية أمام محكمة التعقيب التي من المنتظر ان تعين جلسة للنظر في الملف مجددا حسب ما أكده عضو بهيئة الدفاع عن المتهمين لـ"الصباح".
فقد قررت مؤخرا محكمة التعقيب بتونس نقض قرار دائرة الاتهام في قضية مقتل الشاب ادم بوليفة بـ" الماديسون" وتوجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا لأحد المتهمين وتوجيه تهمة المشاركة في قتل نفس بشرية عمدا لبقية المتهمين وعددهم ستة وإعادة الملف الى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس لتقرر في شأنه ما تراه صالحا.
وكانت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس قبلت مطالب الإفراج المقدمة في حق ستّة موقوفين في القضية مقابل الإبقاء على المتهم الرئيسي في حالة إيقاف من اجل تهمة قتل نفس بشرية عمدا فيما وجهت تهمتا الامتناع المحظور والاعتداء بالعنف الشديد المجرد على أربعة متهمين وتوجيه تهمة الامتناع المحظور عن متهم سادس وتهمة الاعتداء بالعنف الشديد المجرد على متهم سابع طبق أحكام الفصول 205 و218 من المجلة الجزائية والفصلين 1 و2 من القانون عدد 48 لسنة 1966 وإحالة الملف كاملا على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتنظر فيه وقد طعن القائمون بالحق الشخصي في هذا القرار بالتعقيب خلال شهر فيفري 2021 قبل ان تنظر محكمة التعقيب في الملف وتقرر احالة أحد المتهمين من اجل القتل العمد والبقية من أجل المشاركة في ذلك واعادة الملف الى دائرة الاتهام التي نظرت مجددا فيه واصدرت قرارها الذي تم تعقيبه من قبل بعض المتهمين والقضية منشورة حاليا امام محكمة التعقيب التي ستحدد موعدا للنظر فيها للمرة الثانية.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس ختم خلال شهر سبتمبر 2020 الأبحاث في قضية مقتل الشاب آدم بوليفة بنزل "الماديسون" وقرر توجيه تهمة القتل العمد لأحد المتهمين (عون حراسة) وتهمتي الامتناع المحظور والاعتداء بالعنف الشديد المجرد على اربعة متهمين وتوجيه تهمة الامتناع المحظور على متهم سادس وتهمة الاعتداء بالعنف الشديد المجرد على متهم سابع طبق احكام الفصول 205 و218 من المجلة الجزائية والفصلين 1 و2 من القانون عدد 48 لسنة 1966 وقد استأنفت النيابة العمومية قرار ختم البحث في حق جميع المتهمين باستثناء أحدهم وتمت إحالة المتهمين السبعة متهمين على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي قررت الافراج عن ستة متهمين في القضية واحالة الملف على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس قبل ان يقوم القائمون بالحق الشخصي بتعقيب هذا القرار لتنقضه محكمة التعقيب مؤخرا وتعود القضية مجددا الى دائرة الاتهام.
وكانت الوكالة العامة طالبت بتأييد قرار ختم البحث بخصوص توجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا لأحد المتهمين ونقضه بخصوص البقية، وتوجيه تهمة المشاركة في قتل نفس بشرية عمدا إليهم على معنى أحكام الفصلين 32 و205 من المجلة الجزائية وإحالتهم جميعا صحبة ملف القضية والمحجوز على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتهم من أجل التهم سالفة الذكر.
وبررت الوكالة العامة لدى محكمة الاستئناف بتونس طلباتها بتصريحات والد الضحية وسام بوليفة التي أدان فيها المتهمين بالإضافة إلى مكافحته لهم، وكذلك بتقرير الاختبار الطبي النهائي وبشهادة الشهود وبالمكافحة المجراة بين الشهود والمظنون فيهم، إلى جانب المحجوز ومعاينة الباحث المناب لتسجيلات فيديو كاميرا المراقبة المثبتة ببهو منفذ النجدة وكذلك داخل الحانة ومطعم " الماديسون"، فضلا عن تسجيلات فيديو تم التقاطها من قبل شاهدة في القضية بواسطة هاتفها الجوال، وبجميع ما حواه ملف القضية من معاينات وتقارير طبية وفنية علاوة على شهادة المتهمين ضد بعضهم البعض والمكافحة المجراة بينهم والاعترافات الصريحة والمسترسلة لهم بتوليهم جر الهالك بغاية اخراجه من باب النجدة التابع للنزل والركون به قرب بهو المصعد والذي به اشغال صيانة وفسح المجال للمتهم الرئيسي لارتكاب الجريمة ومشاهدتهم لذلك دون تدخلهم في الموضوع ومنعه من ذلك إلى أن أتم العملية.
وكان الضحية آدم بوليفة تعرض إلى الاعتداء بالعنف الشديد يوم عيد ميلاده الـ23 خلال شهر نوفمبر 2019 في ملهى ليلى تابع لنزل "الماديسون" من طرف مجموعة من حراس الملهى مما أدى إلى سقوطه بمصعد في طور الصيانة ووفاته
وقد ذكرت مصادر أمنية ابان الحادثة أن الضحية آدم بوليفة تحول رفقة بعض أصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده بنزل "الماديسون" ليقرر بعد ذلك مهاتفة والده لطلب الالتحاق به وهو ما حصل فعلا.
وفي الاثناء تفوه أحد الحاضرين بالمكان بكلام مناف للحياء وهو ما دفع الضحية آدم للتوجه اليه بالقول إن أباه جالسا معه لتحصل مناوشة كلامية بين الطرفين تدخل خلالها أعوان الحراسة الذين شرعوا في صفع آدم، ثم حاصرته مجموعة متكونة من عشرة أعوان أشبعوه ركلا وضربا ما أجبر والده على التدخل لاغاثته الا أنهم اخرجوه من النزل وواصلوا اعتدائهم على آدم، وقد حاول الضحية الفرار من المكان فاتجه نحو المصعد الذي اتضح أنه تم وضع لوح خشبي فوقه باعتباره معطبا ليسقط آدم بعدما كانت المجموعة تلاحقه وهناك توفي على عين المكان.
واثر الحادثة نظم عدد من متساكني جهة مقرين من ولاية بن عروس مقر اقامة الضحية مسيرة صامتة تنديدا بحادثة مقتل آدم بوليفة بنزل ''الماديسون'' وقد تم خلال المسيرة رفع شعارات مطالبة بالقصاص ومحاسبة كل من تورط بشكل أو آخر في انهاء حياة شاب في عمر الزهور لم يرتكب أي ذنب سوى ذهابه إلى مسرح الجريمة رفقة والده وعدد من أصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده.
فاطمة الجلاصي
تونس- الصباح
تطورات جديدة شهدتها قضية مقتل الشاب آدم بوليفة بـ "الماديسون" والتي جدت منذ أكثر من عامين وهزت الرأي العام ابان حدوثها سيما وان الهالك توفي وهو في ربيع العمر بطريقة مفاجئة عند الاحتفال بعيد ميلاده بنزل "الماديسون" وبعد صدور قرار ختم الأبحاث في القضية تم استئنافه لتنظر دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس في الملف قبل ان يتم تعقيب قرار الدائرة وقد نظرت مؤخرا محكمة التعقيب بتونس في القضية وقررت اعادتها الى دائرة الاتهام مع تعديل نصوص الاحالة في حق المتهمين قبل ان تنظر دائرة الاتهام مجددا في القضية وبعد صدور قرارها قام بعض المتهمين بتعقيبه مجددا وبالتالي فان القضية منشورة حاليا للمرة الثانية أمام محكمة التعقيب التي من المنتظر ان تعين جلسة للنظر في الملف مجددا حسب ما أكده عضو بهيئة الدفاع عن المتهمين لـ"الصباح".
فقد قررت مؤخرا محكمة التعقيب بتونس نقض قرار دائرة الاتهام في قضية مقتل الشاب ادم بوليفة بـ" الماديسون" وتوجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا لأحد المتهمين وتوجيه تهمة المشاركة في قتل نفس بشرية عمدا لبقية المتهمين وعددهم ستة وإعادة الملف الى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس لتقرر في شأنه ما تراه صالحا.
وكانت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس قبلت مطالب الإفراج المقدمة في حق ستّة موقوفين في القضية مقابل الإبقاء على المتهم الرئيسي في حالة إيقاف من اجل تهمة قتل نفس بشرية عمدا فيما وجهت تهمتا الامتناع المحظور والاعتداء بالعنف الشديد المجرد على أربعة متهمين وتوجيه تهمة الامتناع المحظور عن متهم سادس وتهمة الاعتداء بالعنف الشديد المجرد على متهم سابع طبق أحكام الفصول 205 و218 من المجلة الجزائية والفصلين 1 و2 من القانون عدد 48 لسنة 1966 وإحالة الملف كاملا على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتنظر فيه وقد طعن القائمون بالحق الشخصي في هذا القرار بالتعقيب خلال شهر فيفري 2021 قبل ان تنظر محكمة التعقيب في الملف وتقرر احالة أحد المتهمين من اجل القتل العمد والبقية من أجل المشاركة في ذلك واعادة الملف الى دائرة الاتهام التي نظرت مجددا فيه واصدرت قرارها الذي تم تعقيبه من قبل بعض المتهمين والقضية منشورة حاليا امام محكمة التعقيب التي ستحدد موعدا للنظر فيها للمرة الثانية.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس ختم خلال شهر سبتمبر 2020 الأبحاث في قضية مقتل الشاب آدم بوليفة بنزل "الماديسون" وقرر توجيه تهمة القتل العمد لأحد المتهمين (عون حراسة) وتهمتي الامتناع المحظور والاعتداء بالعنف الشديد المجرد على اربعة متهمين وتوجيه تهمة الامتناع المحظور على متهم سادس وتهمة الاعتداء بالعنف الشديد المجرد على متهم سابع طبق احكام الفصول 205 و218 من المجلة الجزائية والفصلين 1 و2 من القانون عدد 48 لسنة 1966 وقد استأنفت النيابة العمومية قرار ختم البحث في حق جميع المتهمين باستثناء أحدهم وتمت إحالة المتهمين السبعة متهمين على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس التي قررت الافراج عن ستة متهمين في القضية واحالة الملف على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس قبل ان يقوم القائمون بالحق الشخصي بتعقيب هذا القرار لتنقضه محكمة التعقيب مؤخرا وتعود القضية مجددا الى دائرة الاتهام.
وكانت الوكالة العامة طالبت بتأييد قرار ختم البحث بخصوص توجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا لأحد المتهمين ونقضه بخصوص البقية، وتوجيه تهمة المشاركة في قتل نفس بشرية عمدا إليهم على معنى أحكام الفصلين 32 و205 من المجلة الجزائية وإحالتهم جميعا صحبة ملف القضية والمحجوز على الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتهم من أجل التهم سالفة الذكر.
وبررت الوكالة العامة لدى محكمة الاستئناف بتونس طلباتها بتصريحات والد الضحية وسام بوليفة التي أدان فيها المتهمين بالإضافة إلى مكافحته لهم، وكذلك بتقرير الاختبار الطبي النهائي وبشهادة الشهود وبالمكافحة المجراة بين الشهود والمظنون فيهم، إلى جانب المحجوز ومعاينة الباحث المناب لتسجيلات فيديو كاميرا المراقبة المثبتة ببهو منفذ النجدة وكذلك داخل الحانة ومطعم " الماديسون"، فضلا عن تسجيلات فيديو تم التقاطها من قبل شاهدة في القضية بواسطة هاتفها الجوال، وبجميع ما حواه ملف القضية من معاينات وتقارير طبية وفنية علاوة على شهادة المتهمين ضد بعضهم البعض والمكافحة المجراة بينهم والاعترافات الصريحة والمسترسلة لهم بتوليهم جر الهالك بغاية اخراجه من باب النجدة التابع للنزل والركون به قرب بهو المصعد والذي به اشغال صيانة وفسح المجال للمتهم الرئيسي لارتكاب الجريمة ومشاهدتهم لذلك دون تدخلهم في الموضوع ومنعه من ذلك إلى أن أتم العملية.
وكان الضحية آدم بوليفة تعرض إلى الاعتداء بالعنف الشديد يوم عيد ميلاده الـ23 خلال شهر نوفمبر 2019 في ملهى ليلى تابع لنزل "الماديسون" من طرف مجموعة من حراس الملهى مما أدى إلى سقوطه بمصعد في طور الصيانة ووفاته
وقد ذكرت مصادر أمنية ابان الحادثة أن الضحية آدم بوليفة تحول رفقة بعض أصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده بنزل "الماديسون" ليقرر بعد ذلك مهاتفة والده لطلب الالتحاق به وهو ما حصل فعلا.
وفي الاثناء تفوه أحد الحاضرين بالمكان بكلام مناف للحياء وهو ما دفع الضحية آدم للتوجه اليه بالقول إن أباه جالسا معه لتحصل مناوشة كلامية بين الطرفين تدخل خلالها أعوان الحراسة الذين شرعوا في صفع آدم، ثم حاصرته مجموعة متكونة من عشرة أعوان أشبعوه ركلا وضربا ما أجبر والده على التدخل لاغاثته الا أنهم اخرجوه من النزل وواصلوا اعتدائهم على آدم، وقد حاول الضحية الفرار من المكان فاتجه نحو المصعد الذي اتضح أنه تم وضع لوح خشبي فوقه باعتباره معطبا ليسقط آدم بعدما كانت المجموعة تلاحقه وهناك توفي على عين المكان.
واثر الحادثة نظم عدد من متساكني جهة مقرين من ولاية بن عروس مقر اقامة الضحية مسيرة صامتة تنديدا بحادثة مقتل آدم بوليفة بنزل ''الماديسون'' وقد تم خلال المسيرة رفع شعارات مطالبة بالقصاص ومحاسبة كل من تورط بشكل أو آخر في انهاء حياة شاب في عمر الزهور لم يرتكب أي ذنب سوى ذهابه إلى مسرح الجريمة رفقة والده وعدد من أصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده.