باشرت منذ قليل الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد. وقد احضر 9 متهمين موفوفين بينهم محمد العكاري ورياض الورتتاني فيما رفض عدد آخر منهم المثول بقاعة الجلسة.
ولم يحضر عدد من المتهمين المحالين بحالة سراح على غرار كل من قيس مشالة ومحمد علي النعيمي وعلام التيزاوي... وحضر أحمد بن عون و ماهر العكاري بحالة سراح.
ولم يحضر القائمون بالحق الشخصي على غرار الجمعية التونسية للمحامين الشبان ورابطة حقوق الإنسان والاتحاد العام التونسي للشغل وجمعية النساء الديمقراطيات.
وقدم ممثل النيابة العمومية نسخ من نتائج الاختبارات الفنية في القضية المفككة باللقرص الليزري المتعلق بهاتف جوال احد المتهمين.
كما قدم نسخة من الأبحاث الاستقرائية في القضية التحقيقية المفككة و مكتوب موجه إلى مكتب وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة حول قضية تحقيقية تتعلق بعملية مقتل ام يمني زوجة رضا السبتاوي وكشف مكالمات هاتفية لاحد الأرقام الخاصة بعنصر إرهابي. طالبا التأخير لتنفيذ أحكام تحضيرية.
و بإعطاء الكلمة لهيئة الدفاع عن المتهمين طلبت محامية المتهم سيف الدين العرفاوي الإفراج المؤقت عن موكلها وقدمت ما يفيد اتصال القضاء "بمعنى حكم من أجل نفس التهمة الموجهة إليه" ولاحظت محامية أخرى في حقه أن منوبها لا علاقة له بالقضية مشيرة أنه قضى 7سنوات ونصف رغم أنه لا يوجد أي دليل إدانة ضده وان ذنبه الوحيد أن ابن عمه حمزة العرفاوي المحال بحالة سراح في القضية استغل هاتفه الجوال مشيرة أن موكلها خسر وظيفته كذالك صحته إذ أصبح يعاني من داء السكري معتبرة أن القضية طال نشرها طالبة تحديد موعد نهائي للترافع في القضية.
وطلب محامي المتهَم حسام المزليني الإفراج عن موكله خاصة وأنه سبق وان قدم في حقه ما يفيد اتصال القضاء.
واكدت المحامية صالحة فرح على ضرورة تحديد موعد نهائي للقضية خاصة وأن القضية منشورة منذ تسع سنوات وعارضت تأخيرها.
واعتبر أنور اولاد أنه من شروط المحاكمة العادلة سرعة البت في القضية مهما كان نوعها مشيرا أن موكليه ياسر المولهي ومحمد علي دمق موقوفين منذ سنوات متسائلا ما علاقة ملف محرزية بن سعد بملف قضية اغتيال بلعيد كما اعتبر أن بعض القائمين بالحق الشخصي قاموا بالحق الشخصي رغم انه لا علاقة لهم بالملف.
واعتبر أن هناك طلبات للقائمين بالحق الشخصي استحالة تنفيذها على غرار حاسوب أحمد الرويسي... معتبرا أن القائمون بتلك الطلبات المستحيلة يعطلون كشف الحقيقة.
وأشار في مرافعته الشكلية أن المعينة المنزلية التي كانت تعمل لدى السعيد بلعيد لم يتم سماعها كما تساءل لماذا لم يتم اضافة هاتف جوال الشهيد إلى ملف القضية.
كما طلبت محامية أخرى في حق متهم آخر الإفراج المؤقت عن منوبها من سجن إيقافه.
صباح الشابي
باشرت منذ قليل الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد. وقد احضر 9 متهمين موفوفين بينهم محمد العكاري ورياض الورتتاني فيما رفض عدد آخر منهم المثول بقاعة الجلسة.
ولم يحضر عدد من المتهمين المحالين بحالة سراح على غرار كل من قيس مشالة ومحمد علي النعيمي وعلام التيزاوي... وحضر أحمد بن عون و ماهر العكاري بحالة سراح.
ولم يحضر القائمون بالحق الشخصي على غرار الجمعية التونسية للمحامين الشبان ورابطة حقوق الإنسان والاتحاد العام التونسي للشغل وجمعية النساء الديمقراطيات.
وقدم ممثل النيابة العمومية نسخ من نتائج الاختبارات الفنية في القضية المفككة باللقرص الليزري المتعلق بهاتف جوال احد المتهمين.
كما قدم نسخة من الأبحاث الاستقرائية في القضية التحقيقية المفككة و مكتوب موجه إلى مكتب وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة حول قضية تحقيقية تتعلق بعملية مقتل ام يمني زوجة رضا السبتاوي وكشف مكالمات هاتفية لاحد الأرقام الخاصة بعنصر إرهابي. طالبا التأخير لتنفيذ أحكام تحضيرية.
و بإعطاء الكلمة لهيئة الدفاع عن المتهمين طلبت محامية المتهم سيف الدين العرفاوي الإفراج المؤقت عن موكلها وقدمت ما يفيد اتصال القضاء "بمعنى حكم من أجل نفس التهمة الموجهة إليه" ولاحظت محامية أخرى في حقه أن منوبها لا علاقة له بالقضية مشيرة أنه قضى 7سنوات ونصف رغم أنه لا يوجد أي دليل إدانة ضده وان ذنبه الوحيد أن ابن عمه حمزة العرفاوي المحال بحالة سراح في القضية استغل هاتفه الجوال مشيرة أن موكلها خسر وظيفته كذالك صحته إذ أصبح يعاني من داء السكري معتبرة أن القضية طال نشرها طالبة تحديد موعد نهائي للترافع في القضية.
وطلب محامي المتهَم حسام المزليني الإفراج عن موكله خاصة وأنه سبق وان قدم في حقه ما يفيد اتصال القضاء.
واكدت المحامية صالحة فرح على ضرورة تحديد موعد نهائي للقضية خاصة وأن القضية منشورة منذ تسع سنوات وعارضت تأخيرها.
واعتبر أنور اولاد أنه من شروط المحاكمة العادلة سرعة البت في القضية مهما كان نوعها مشيرا أن موكليه ياسر المولهي ومحمد علي دمق موقوفين منذ سنوات متسائلا ما علاقة ملف محرزية بن سعد بملف قضية اغتيال بلعيد كما اعتبر أن بعض القائمين بالحق الشخصي قاموا بالحق الشخصي رغم انه لا علاقة لهم بالملف.
واعتبر أن هناك طلبات للقائمين بالحق الشخصي استحالة تنفيذها على غرار حاسوب أحمد الرويسي... معتبرا أن القائمون بتلك الطلبات المستحيلة يعطلون كشف الحقيقة.
وأشار في مرافعته الشكلية أن المعينة المنزلية التي كانت تعمل لدى السعيد بلعيد لم يتم سماعها كما تساءل لماذا لم يتم اضافة هاتف جوال الشهيد إلى ملف القضية.
كما طلبت محامية أخرى في حق متهم آخر الإفراج المؤقت عن منوبها من سجن إيقافه.
