إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد مرور 5 سنوات على العملية 9 أحكام بالإعدام.. و15 حكما بين 32 و44 سنة سجنا في ملف اغتيال العسكري سعيد الغزلاني

تونس-الصباح

أصدرت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في الملفات ذات الصبغة الإرهابية حكمها في ملف اغتيال الرقيب بالجيش الوطني سعيد الغزلاني وذلك بعد مرور ما يزيد عن خمس سنوات على العملية وقد أصدرت حكما يقضي بالإعدام في حق تسعة متهمين بالاضافة إلى السجن لكل واحد منهم بقية العمر كما أصدرت أحكاما في حق 15 متهما تتراوح بين 32 و44 سنة سجنا.

وكانت مجموعة إرهابية عمدت إلى اغتيال الرقيب أول سعيد الغزلاني بعد أنّ داهمت منزله بدوار الخرايفية بالقصرين مساء 5 نوفمبر 2016.

 

"داعش" يتبنى..

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي أعلنت إبان العملية عن مسؤولية التنظيم عن اغتيال شهيد الجيش الوطني سعيد الغزلاني بمنزله بمنطقة دوار الخرايفية المحاذية لجبل المغيلة بولاية القصرين.

وكان شقيق الرّقيب الأوّل سعيد الغزلاني أكد أنّ عدد الإرهابيّين الذين هاجموا المنزل يتراوح بين 15 و20 نفرا، مشيرا إلى أنّ شقيقه عندما علم بهجوم المجموعة الإرهابيّة على منزل والديه تسلّح ببندقيّة صيد وأطلق منها عيارات ناريّة أصابت أحد الإرهابيّين قبل أن يتلقى رصاصة على مستوى الرأس ما جعله يفارق الحياة على عين المكان.

صادم..

وقد كانت المفاجأة المفزعة في العملية أنّ من بين المجموعة التي اقتحمت المنزل كان هنالك قريب له قام برصد تحركات الشهيد رفقة بعض العناصر الإرهابية، فيما تمّ العثور على آثار عنف على جسد الجندي تُبيّن أنّه تشابك معهم قبل أنّ تغتاله يد الغدر في منزل عائلته.

وكشفت حينها صفحة نقابية أنّ شهيد المؤسسة العسكرية كان يعلم بأنّ الإرهابيين سوف يذبحونه، حيث أنّه في إحدى رسائله مع صديقه أعلمه أنّ الإرهابيين جاؤوا للبحث عنه غير أنّهم لم يجدوه، كما بيّنت الرسائل التي قِيل إنّها تابعة للشهيد خوفه على أمه وأخواته من الإرهابيين.

ذبح كلب الغزلاني..

لم تكتف المجموعات الإرهابية باغتيال شهيد المؤسسة العسكرية سعيد الغزلاني فعادت في نوفمبر 2017 وذبحت كلب الشهيد وألقت به على مقربة من المنزل قصد تخويف عائلته وإجبارها على المغادرة.

بعد 4 سنوات..

وبعد العملية بأربع سنوات وتحديدا في 26 فيفري 2020 تمكنت الوحدة المختصة للحرس والجيش الوطنيين إثر عمليات تمشيط في أحد جبال القصرين من العثور على عنصر شارك في عملية اغتيال سعيد الغزلاني ويدعى بسام بن مبروك بن محمد صالح الغنيمي المكنى بأبي صخر الزقموط.

ومن بين العمليات الإرهابية الجبانة التي أشرف عليها هذا الإرهابي ذبح الأخوين السلطاني وخالد الغزلاني والعسكري سعيد الغزلاني وشارك في نصب كمائن للوحدات العسكرية بالمغيلة استشهد على إثرها 6 عسكريين بالإضافة إلى بعض العمليات الأخرى كمداهمة المنازل المتاخمة للجبال وزرع الألغام.

مراد الغزلاني.. الصدمة

مراد الغزلاني الذي يبلغ من العمر 26 سنة، أصيل منطقة سبيبة من ولاية القصرين وتربطه قرابة دموية مع سعيد الغزلاني وشارك في عملية اغتياله وقد تمت تصفيته خلال شهر أكتوبر 2018 في منطقة السرادكية من معتمدية سبيبة المتاخمة لجبل المغيلة بولاية القصرين من طرف فرقة من إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني وفوج الطلائع بالعوينة.

ويعد الإرهابي مراد الغزلاني أحد أهم العناصر المطلوبة لدى أجهزة الأمن التونسية بعد 2014 وقد وُجهت له تهم التورط في اغتيال سعيد الغزلاني وذبح الراعيين الأخوين مبروك وخليفة السلطاني والتنكيل بجثتيهما.

وتشير مصادر أمنية وعسكرية متطابقة إلى أن الإرهابي الغزلاني روّع العائلات التونسية القاطنة على مقربة من جبال القصرين (جبل المغيلة وجبل سمامة)، واستهدف الأغذية في عمليات سطو باستعمال السلاح.

وكُلف الإرهابي مراد الغزلاني أيضاً بالتخطيط والتنفيذ للاعتداء على منشأة أمنية بمدينة سبيبة (مسقط رأسه)، وتورط أيضاً في الإعداد صحبة الإرهابيَّين التونسيَّين حافظ الرحيمي ومنذر الغرسلي بالتخطيط لاغتيال 3 أعوان أمن تونسيين و3 نواب برلمانيين يمثلون مدينة القصرين. وينتمي الإرهابي الغزلاني إلى كتيبة المتطرفين التي بايعت تنظيم داعش، وكان مع الإرهابي برهان البولعابي الذي قبض عليه في كمين لتشكيلة من الجيش الوطني.

كما تورط مع الإرهابيَّين سمير بن يوسف وذاكر بوعجيلة اللذين لقيا مصرعهما في العملية العسكرية والأمنية التي جدّت بمدينة بن قردان قبل أن تنجح قوات الأمن والجيش في القضاء عليهما وهما يحملان حزامين ناسفين.

مفيدة القيزاني

 بعد مرور 5 سنوات على العملية 9 أحكام بالإعدام.. و15 حكما بين 32 و44 سنة سجنا في ملف اغتيال العسكري سعيد الغزلاني

تونس-الصباح

أصدرت في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في الملفات ذات الصبغة الإرهابية حكمها في ملف اغتيال الرقيب بالجيش الوطني سعيد الغزلاني وذلك بعد مرور ما يزيد عن خمس سنوات على العملية وقد أصدرت حكما يقضي بالإعدام في حق تسعة متهمين بالاضافة إلى السجن لكل واحد منهم بقية العمر كما أصدرت أحكاما في حق 15 متهما تتراوح بين 32 و44 سنة سجنا.

وكانت مجموعة إرهابية عمدت إلى اغتيال الرقيب أول سعيد الغزلاني بعد أنّ داهمت منزله بدوار الخرايفية بالقصرين مساء 5 نوفمبر 2016.

 

"داعش" يتبنى..

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي أعلنت إبان العملية عن مسؤولية التنظيم عن اغتيال شهيد الجيش الوطني سعيد الغزلاني بمنزله بمنطقة دوار الخرايفية المحاذية لجبل المغيلة بولاية القصرين.

وكان شقيق الرّقيب الأوّل سعيد الغزلاني أكد أنّ عدد الإرهابيّين الذين هاجموا المنزل يتراوح بين 15 و20 نفرا، مشيرا إلى أنّ شقيقه عندما علم بهجوم المجموعة الإرهابيّة على منزل والديه تسلّح ببندقيّة صيد وأطلق منها عيارات ناريّة أصابت أحد الإرهابيّين قبل أن يتلقى رصاصة على مستوى الرأس ما جعله يفارق الحياة على عين المكان.

صادم..

وقد كانت المفاجأة المفزعة في العملية أنّ من بين المجموعة التي اقتحمت المنزل كان هنالك قريب له قام برصد تحركات الشهيد رفقة بعض العناصر الإرهابية، فيما تمّ العثور على آثار عنف على جسد الجندي تُبيّن أنّه تشابك معهم قبل أنّ تغتاله يد الغدر في منزل عائلته.

وكشفت حينها صفحة نقابية أنّ شهيد المؤسسة العسكرية كان يعلم بأنّ الإرهابيين سوف يذبحونه، حيث أنّه في إحدى رسائله مع صديقه أعلمه أنّ الإرهابيين جاؤوا للبحث عنه غير أنّهم لم يجدوه، كما بيّنت الرسائل التي قِيل إنّها تابعة للشهيد خوفه على أمه وأخواته من الإرهابيين.

ذبح كلب الغزلاني..

لم تكتف المجموعات الإرهابية باغتيال شهيد المؤسسة العسكرية سعيد الغزلاني فعادت في نوفمبر 2017 وذبحت كلب الشهيد وألقت به على مقربة من المنزل قصد تخويف عائلته وإجبارها على المغادرة.

بعد 4 سنوات..

وبعد العملية بأربع سنوات وتحديدا في 26 فيفري 2020 تمكنت الوحدة المختصة للحرس والجيش الوطنيين إثر عمليات تمشيط في أحد جبال القصرين من العثور على عنصر شارك في عملية اغتيال سعيد الغزلاني ويدعى بسام بن مبروك بن محمد صالح الغنيمي المكنى بأبي صخر الزقموط.

ومن بين العمليات الإرهابية الجبانة التي أشرف عليها هذا الإرهابي ذبح الأخوين السلطاني وخالد الغزلاني والعسكري سعيد الغزلاني وشارك في نصب كمائن للوحدات العسكرية بالمغيلة استشهد على إثرها 6 عسكريين بالإضافة إلى بعض العمليات الأخرى كمداهمة المنازل المتاخمة للجبال وزرع الألغام.

مراد الغزلاني.. الصدمة

مراد الغزلاني الذي يبلغ من العمر 26 سنة، أصيل منطقة سبيبة من ولاية القصرين وتربطه قرابة دموية مع سعيد الغزلاني وشارك في عملية اغتياله وقد تمت تصفيته خلال شهر أكتوبر 2018 في منطقة السرادكية من معتمدية سبيبة المتاخمة لجبل المغيلة بولاية القصرين من طرف فرقة من إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني وفوج الطلائع بالعوينة.

ويعد الإرهابي مراد الغزلاني أحد أهم العناصر المطلوبة لدى أجهزة الأمن التونسية بعد 2014 وقد وُجهت له تهم التورط في اغتيال سعيد الغزلاني وذبح الراعيين الأخوين مبروك وخليفة السلطاني والتنكيل بجثتيهما.

وتشير مصادر أمنية وعسكرية متطابقة إلى أن الإرهابي الغزلاني روّع العائلات التونسية القاطنة على مقربة من جبال القصرين (جبل المغيلة وجبل سمامة)، واستهدف الأغذية في عمليات سطو باستعمال السلاح.

وكُلف الإرهابي مراد الغزلاني أيضاً بالتخطيط والتنفيذ للاعتداء على منشأة أمنية بمدينة سبيبة (مسقط رأسه)، وتورط أيضاً في الإعداد صحبة الإرهابيَّين التونسيَّين حافظ الرحيمي ومنذر الغرسلي بالتخطيط لاغتيال 3 أعوان أمن تونسيين و3 نواب برلمانيين يمثلون مدينة القصرين. وينتمي الإرهابي الغزلاني إلى كتيبة المتطرفين التي بايعت تنظيم داعش، وكان مع الإرهابي برهان البولعابي الذي قبض عليه في كمين لتشكيلة من الجيش الوطني.

كما تورط مع الإرهابيَّين سمير بن يوسف وذاكر بوعجيلة اللذين لقيا مصرعهما في العملية العسكرية والأمنية التي جدّت بمدينة بن قردان قبل أن تنجح قوات الأمن والجيش في القضاء عليهما وهما يحملان حزامين ناسفين.

مفيدة القيزاني

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews