جدّت مساء أمس، جريمة قتل شنيعة، راح ضحيتها شاب من مواليد 2001، أصيل منطقة منزل حمزة من معتمدية بومرداس من ولاية المهدية، بعد ان تلقى عدة طعنات بآلة حادة، حسب ما أفاد به الصباح نيوز، كاتب عام النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالمهدية، باسم الخليفي.
واوضح باسم الخليفي بان الوحدات الامنية قد تمكنت من تحديد هوية الجاني وهو شاب أصيل نفس المنطقة ومن مواليد 1995.
وحول تفاصيل الحادثة ذكر الخليفي، ان خلافا قد نشب بين الضحيّة والجاني بمقهى بمنزل حمزة ببومرداس، ليلة البارحة حوالي الساعة العاشرة ليلا، حيث تبادل خلاله الطرفين العنف بواسطة اللّكم و الشّتم. وبعد ان تم فض النزاع بينهما من قبل رواد المقهى تحول الجاني الى محل سكناه ومنه الى محل عمله أين اعترضه الهالك واعتدى عليه بسكين مسببا له جرحا على مستوى جبينه. وحسب نفس المصدر فرّ الجاني الى مقر سكناه وقام بجلب آلة حادة و عاد الى مكان تواجد الهالك وسدد له عدة طعنات على مستوى الفخذ و الصدر تسببت في وفاته.
وأضاف المصدر ذاته، انه وباستشارة النيابة العمومية أذنت بتحويل الموضوع على فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية حيث تحولت دورية تابعة لذات الفرقة الى منزل المظنون فيه حيث تم العثور على أداة الجريمة و لم يتم العثور على الجاني وبسماع شقيقه افاد بانه قد قام بتسليم شقيقه الى مركز الحرس الوطني بشراحيل ولم يسلمه لمركز الحرس الوطني ببومرداس خوفا عليه من عائلة الهالك. هذا وقد لاحظت الفرقة المعنية آثار الدماء على شقيق المظنون فيه وجرحا على مستوى كف يده اليسرى.
وبمراجعة قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالمهدية، أذن بالاحتفاظ بالمظنون فيه وبشقيقه وبفتح قضية عدلية موضوعها القتل العمد مع سابق القصد وحمل ومسك سلاح ابيض بدون رخصة.
تهاني الإميّم
جدّت مساء أمس، جريمة قتل شنيعة، راح ضحيتها شاب من مواليد 2001، أصيل منطقة منزل حمزة من معتمدية بومرداس من ولاية المهدية، بعد ان تلقى عدة طعنات بآلة حادة، حسب ما أفاد به الصباح نيوز، كاتب عام النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالمهدية، باسم الخليفي.
واوضح باسم الخليفي بان الوحدات الامنية قد تمكنت من تحديد هوية الجاني وهو شاب أصيل نفس المنطقة ومن مواليد 1995.
وحول تفاصيل الحادثة ذكر الخليفي، ان خلافا قد نشب بين الضحيّة والجاني بمقهى بمنزل حمزة ببومرداس، ليلة البارحة حوالي الساعة العاشرة ليلا، حيث تبادل خلاله الطرفين العنف بواسطة اللّكم و الشّتم. وبعد ان تم فض النزاع بينهما من قبل رواد المقهى تحول الجاني الى محل سكناه ومنه الى محل عمله أين اعترضه الهالك واعتدى عليه بسكين مسببا له جرحا على مستوى جبينه. وحسب نفس المصدر فرّ الجاني الى مقر سكناه وقام بجلب آلة حادة و عاد الى مكان تواجد الهالك وسدد له عدة طعنات على مستوى الفخذ و الصدر تسببت في وفاته.
وأضاف المصدر ذاته، انه وباستشارة النيابة العمومية أذنت بتحويل الموضوع على فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية حيث تحولت دورية تابعة لذات الفرقة الى منزل المظنون فيه حيث تم العثور على أداة الجريمة و لم يتم العثور على الجاني وبسماع شقيقه افاد بانه قد قام بتسليم شقيقه الى مركز الحرس الوطني بشراحيل ولم يسلمه لمركز الحرس الوطني ببومرداس خوفا عليه من عائلة الهالك. هذا وقد لاحظت الفرقة المعنية آثار الدماء على شقيق المظنون فيه وجرحا على مستوى كف يده اليسرى.
وبمراجعة قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالمهدية، أذن بالاحتفاظ بالمظنون فيه وبشقيقه وبفتح قضية عدلية موضوعها القتل العمد مع سابق القصد وحمل ومسك سلاح ابيض بدون رخصة.