سجلت ليلة امس في احدى المناطق من ولاية القصرين جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شخص اربعيني بعد تلقيه عدة طعنات بواسطة الة حادة في أماكن مختلفة من جسده عندما كان بمنزله بضيعة بالجهة.
ووفق ما افاد به "الصباح نيوز" قريب الضحية (ابن عمته) فان قريبه وجد مطعونا بعدة طعنات في اماكن مختلفة في الظهر والبطن وعلى جنبيه بمنزله، موضحا انه انسان طيب "زوالي" ويعمل في مجال حفر الابار والفلاحة ويقطن بمفرده بعد خلاف جد بينه ويين زوجته (له منها ابنة) التي غادرت محل الزوجية منذ اكثر من سنة.
وبخصوص حيثيات الجريمة، قال انه في حدود الساعة السابعة من مساء امس سمع بعض الاجوار ضجيجا وصياحا فتنقلوا لاستطلاع الامر لتكون المفاجأة حيث وجدوا قريبه ارضا وقد كان يسبح في دمائه.
واكد محدثنا انه على ما يبدو انه تعرض للضرب والعنف خارج المنزل حيث ان جثته كانت بها اثار اعتداء بالعنف الشديد على مستوى الوجه والراس، اما عملية القتل والطعن فانها حصلت داخل المنزل.
واوضح ان الفرضية الارجح على ما يبدو ان من ارتكب الفعلة اقتحم المنزل واستغل خروج الضحية ثم تم الاعتداء عليه وارتكاب الفعلة الشنيعة ذلك ان قريبه كان يقوم باحكام غلق باب المنزل والباب الخارجي بالمفتاح.
يشار وانه تم اعلام السلطات الامنية بالجهة التي حضرت على عين المكان بمعية ممثل عن النيابة العمومية ليتم بعد اجراء المعاينات اللازمة الاذن بنقل الجثة إلى المستشفى الجهوي لعرضها على الطبيب الشرعي للتشريح والوقوف عند الأسباب الحقيقية التي ادت للوفاة في المقابل فانه تم تعهيد احدى الفرق الامنية المختصة بالبحث في الموضوع وتحديد هوية الجاني او الجناة والقبض عليهم لمعرفة دواعي ارتكاب الجريمة.
سعيدة الميساوي
سجلت ليلة امس في احدى المناطق من ولاية القصرين جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شخص اربعيني بعد تلقيه عدة طعنات بواسطة الة حادة في أماكن مختلفة من جسده عندما كان بمنزله بضيعة بالجهة.
ووفق ما افاد به "الصباح نيوز" قريب الضحية (ابن عمته) فان قريبه وجد مطعونا بعدة طعنات في اماكن مختلفة في الظهر والبطن وعلى جنبيه بمنزله، موضحا انه انسان طيب "زوالي" ويعمل في مجال حفر الابار والفلاحة ويقطن بمفرده بعد خلاف جد بينه ويين زوجته (له منها ابنة) التي غادرت محل الزوجية منذ اكثر من سنة.
وبخصوص حيثيات الجريمة، قال انه في حدود الساعة السابعة من مساء امس سمع بعض الاجوار ضجيجا وصياحا فتنقلوا لاستطلاع الامر لتكون المفاجأة حيث وجدوا قريبه ارضا وقد كان يسبح في دمائه.
واكد محدثنا انه على ما يبدو انه تعرض للضرب والعنف خارج المنزل حيث ان جثته كانت بها اثار اعتداء بالعنف الشديد على مستوى الوجه والراس، اما عملية القتل والطعن فانها حصلت داخل المنزل.
واوضح ان الفرضية الارجح على ما يبدو ان من ارتكب الفعلة اقتحم المنزل واستغل خروج الضحية ثم تم الاعتداء عليه وارتكاب الفعلة الشنيعة ذلك ان قريبه كان يقوم باحكام غلق باب المنزل والباب الخارجي بالمفتاح.
يشار وانه تم اعلام السلطات الامنية بالجهة التي حضرت على عين المكان بمعية ممثل عن النيابة العمومية ليتم بعد اجراء المعاينات اللازمة الاذن بنقل الجثة إلى المستشفى الجهوي لعرضها على الطبيب الشرعي للتشريح والوقوف عند الأسباب الحقيقية التي ادت للوفاة في المقابل فانه تم تعهيد احدى الفرق الامنية المختصة بالبحث في الموضوع وتحديد هوية الجاني او الجناة والقبض عليهم لمعرفة دواعي ارتكاب الجريمة.