صرح نائب رئيس مجلس القضاء الاداري عبد الكريم راجح خلال حضوره اليوم في ندوة تحت عنوان "المجلس الاعلى للقضاء التوقيت الفرص واليات الاصلاح" ان المجلس الاعلى للقضاء يشهد ازمة اخرى على غرار عديد الازمات التي تعرض لها وهي كثيرة، مضيفا ان لقاء اليوم يهدف اولا للدفاع عن مكتسب من مكتسباتهم فضلا عن انه مناسبة لتقييم أداء المجلس والبحث في نقائصه.
وشدد الراجح على ان عملية التقييم وجب ان تنصب على الاسباب قبل المسببات والنتائج؛ ملاحظا ان المجلس لم يكرس الآلية التي يحقق من خلالها غير القضاة الاضافة وانه لم يوضح حدود كل هيكل من الهياكل التابعة له ما انعكس على ادائه
ولاحظ وجود قصور للمجلس عن الاضطلاع بمهامه والقيام بدوره و انقطاع المجلس عن محيطه وبقائه في شبه عزلة عن الهياكل المهنية او غيرها من مكونات المجتمع المدني وهو قصور تواصل لاحقا ما اثر على الأداء.
وبخصوص عملية الإصلاح اكدها انها امر مرغوب فيه متسائلا عن كيفية اتمامها و ماهي الاليات التي يمر عبرها إصلاح هل انه من خلال تصور فردي ام مجهود ينخرط فيه الجميع للخروح بأحسن حلول تكون مقبولة من الجميع
منتهيا في الاخير الى انه مهما كانت المجريات في الايام القادمة ومهما كان قرار الجلسة العامة فان مثل هذه اللقاءات وجب أن تستمر للدفاع وتصور اليات الاصلاح.
سعيدة الميساوي
صرح نائب رئيس مجلس القضاء الاداري عبد الكريم راجح خلال حضوره اليوم في ندوة تحت عنوان "المجلس الاعلى للقضاء التوقيت الفرص واليات الاصلاح" ان المجلس الاعلى للقضاء يشهد ازمة اخرى على غرار عديد الازمات التي تعرض لها وهي كثيرة، مضيفا ان لقاء اليوم يهدف اولا للدفاع عن مكتسب من مكتسباتهم فضلا عن انه مناسبة لتقييم أداء المجلس والبحث في نقائصه.
وشدد الراجح على ان عملية التقييم وجب ان تنصب على الاسباب قبل المسببات والنتائج؛ ملاحظا ان المجلس لم يكرس الآلية التي يحقق من خلالها غير القضاة الاضافة وانه لم يوضح حدود كل هيكل من الهياكل التابعة له ما انعكس على ادائه
ولاحظ وجود قصور للمجلس عن الاضطلاع بمهامه والقيام بدوره و انقطاع المجلس عن محيطه وبقائه في شبه عزلة عن الهياكل المهنية او غيرها من مكونات المجتمع المدني وهو قصور تواصل لاحقا ما اثر على الأداء.
وبخصوص عملية الإصلاح اكدها انها امر مرغوب فيه متسائلا عن كيفية اتمامها و ماهي الاليات التي يمر عبرها إصلاح هل انه من خلال تصور فردي ام مجهود ينخرط فيه الجميع للخروح بأحسن حلول تكون مقبولة من الجميع
منتهيا في الاخير الى انه مهما كانت المجريات في الايام القادمة ومهما كان قرار الجلسة العامة فان مثل هذه اللقاءات وجب أن تستمر للدفاع وتصور اليات الاصلاح.