كشفت أمس الأول الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني النقاب عن كمية من الأسلحة النارية الحربية والذخيرة الحية إضافة إلى زي نظامي وذلك اثر عملية تفتيش لمنزل بجهة سيدي البشير بالعاصمة أثناء تنفيذ عقلة بالقوة العامة، وقد أذنت السلط القضائية بإحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالإدارة العامة للأمن الوطني لوجود شبهة إرهابية.
وقال مصدر امني مطلع في اتصال أمس الاربعاء مع "الصباح" أن الأعوان تحولوا أمس الأول إلى منزل رفقة عدل تنفيذ لتنفيذ عقلة عندما لفت انتباه مساعد رئيس مركز الأمن الوطني بسيدي البشير وجود غمد خاص بسلاح ناري بين الادباش، لذلك استرابوا من الأمر فقاموا بتفتيش كامل المنزل بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1.
عثر الأعوان على كمية من الذخيرة الحية والأسلحة تتمثل في 55 اطلاقة من عيارات وأنواع مختلفة بينها اطلاقات تابعة لسلاح "فال" ومسدسان احدهما ضوئي به ثماني كبسولات ضوئية والثاني من نوع "براونينغ" وغمدي مسدس إضافة إلى زي نظامي تابع لسلك الحرس الوطني وشعارين للحرس الوطني احدهما قديم والثاني حديث ومجموعة من مطبوعات تحديد الهدف أو الاستهداف (cible).
وبإجراء التحريات الأولية تبين ان احد افراد العائلة سبق ان انتمى في السبعينات لسلك الحرس الوطني، ولكن بعض المحجوزات لا علاقة لها بتلك الفترة على غرار اطلاقات سلاح (فال) التي لم تكن مستعملة في تونس في تلك الفترة ومطبوعات"الاستهداف"، كما تبين ان فردا اخر تابعا للعائلة سبق وان شملته الأبحاث في قضية إرهابية تتعلق بالاحتفال اثر عملية إرهابية بجبال الشعانبي استشهد فيها 15 من جنودنا البواسل.
وبناء على ذلك قررت السلط القضائية إحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب لكشف مصدر الأسلحة والذخيرة ومعرفة الحقيقة كاملة.
صابر المكشر
تونس- الصباح
كشفت أمس الأول الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني النقاب عن كمية من الأسلحة النارية الحربية والذخيرة الحية إضافة إلى زي نظامي وذلك اثر عملية تفتيش لمنزل بجهة سيدي البشير بالعاصمة أثناء تنفيذ عقلة بالقوة العامة، وقد أذنت السلط القضائية بإحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصة بالإدارة العامة للأمن الوطني لوجود شبهة إرهابية.
وقال مصدر امني مطلع في اتصال أمس الاربعاء مع "الصباح" أن الأعوان تحولوا أمس الأول إلى منزل رفقة عدل تنفيذ لتنفيذ عقلة عندما لفت انتباه مساعد رئيس مركز الأمن الوطني بسيدي البشير وجود غمد خاص بسلاح ناري بين الادباش، لذلك استرابوا من الأمر فقاموا بتفتيش كامل المنزل بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1.
عثر الأعوان على كمية من الذخيرة الحية والأسلحة تتمثل في 55 اطلاقة من عيارات وأنواع مختلفة بينها اطلاقات تابعة لسلاح "فال" ومسدسان احدهما ضوئي به ثماني كبسولات ضوئية والثاني من نوع "براونينغ" وغمدي مسدس إضافة إلى زي نظامي تابع لسلك الحرس الوطني وشعارين للحرس الوطني احدهما قديم والثاني حديث ومجموعة من مطبوعات تحديد الهدف أو الاستهداف (cible).
وبإجراء التحريات الأولية تبين ان احد افراد العائلة سبق ان انتمى في السبعينات لسلك الحرس الوطني، ولكن بعض المحجوزات لا علاقة لها بتلك الفترة على غرار اطلاقات سلاح (فال) التي لم تكن مستعملة في تونس في تلك الفترة ومطبوعات"الاستهداف"، كما تبين ان فردا اخر تابعا للعائلة سبق وان شملته الأبحاث في قضية إرهابية تتعلق بالاحتفال اثر عملية إرهابية بجبال الشعانبي استشهد فيها 15 من جنودنا البواسل.
وبناء على ذلك قررت السلط القضائية إحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب لكشف مصدر الأسلحة والذخيرة ومعرفة الحقيقة كاملة.