في عملية أمنية نوعية أطاحت أول أمس الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني ببنزرت بالإدارة العامة للأمن العمومي بالتنسيق مع وحدات الادارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بخلية داعشية وصفت-وفق المعطيات الأولية- بالخطيرة ومختصة-مبدئيا- في الاستقطاب والتسفير الى بؤر التوتر ورصد المقرات الأمنية تنشط بين عدة مناطق بولاية بنزرت، قبل ان تأذن السلط القضائية المختصة بإحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني.
تفاصيل العملية وفق المعطيات التي تحصلت عليها «الصباح» تفيد بأن وحدات منطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة وفي اطار نشاطها الحثيث في مكافحة الارهاب والتصدي للمخططات الداعشية وتعقب العناصر المشبوهة استرابت من أمر شاب كان يعمل في احد مقاهي الجهة، اذ بات يحوم من حين لآخر حول مقر منطقة الامن بمنزل بورقيبة ومركز الامن بحي النجاح، لذلك راقب الاعوان تحركاته في كنف السرية حتى أدركوا انه بصدد الرصد بما يعني امكانية التحضير لمخطط ارهابي.
ألقى المحققون القبض على المظنون فيه، وبالتحري معه كشف عن معلومات خطيرة جدا تهدد الأمن القومي وتتعلق بأنشطة بالغة الخطورة اندمج فيها عدد من التكفيريين تتعلق بالاستقطاب والتسفير الى بؤر التوتر وخاصة الى سوريا مقابل عروض مالية خيالية، وبناء على ذلك، وبالتنسيق التام مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت نفذ الأعوان (منطقة الأمن بمنزل بورقيبة وفرقة شرطة النجدة بإقليم الأمن بنزرت) في الساعات الأولى من فجر أول أمس سلسلة مداهمات القوا في اعقابها القبض على ثلاثة مشتبه بهم ليرتفع عدد الموقوفين الى اربعة.
وبالتنسيق مع وحدات الإدارة العامة للمصالح المختصة وتعميق التحريات وتنفيذ كمائن ومداهمات اضافية بإذن من النيابة العمومية وصل عدد المحتفظ بهم الى ثمانية بعضهم من ذوي السوابق في التسفير تتراوح اعمارهم بين 20 سنة و35 سنة احدهم تصدت عائلته للأعوان ليتبين ان شقيقه مندمج في سرقة الدراجات النارية اضافة لحجز مجموعة من الهواتف والحواسيب المتضمنة لمعلومات وصفت بالخطيرة، واكيد ان الابحاث ستكشف التفاصيل الكاملة لنشاط هذه الخلية على ان يبقى كل متهم بريئا حتى تثبت ادانته قضائيا.
◗ صابر المكشر
في عملية أمنية نوعية أطاحت أول أمس الوحدات الأمنية لإدارة إقليم الأمن الوطني ببنزرت بالإدارة العامة للأمن العمومي بالتنسيق مع وحدات الادارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بخلية داعشية وصفت-وفق المعطيات الأولية- بالخطيرة ومختصة-مبدئيا- في الاستقطاب والتسفير الى بؤر التوتر ورصد المقرات الأمنية تنشط بين عدة مناطق بولاية بنزرت، قبل ان تأذن السلط القضائية المختصة بإحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني.
تفاصيل العملية وفق المعطيات التي تحصلت عليها «الصباح» تفيد بأن وحدات منطقة الأمن الوطني بمنزل بورقيبة وفي اطار نشاطها الحثيث في مكافحة الارهاب والتصدي للمخططات الداعشية وتعقب العناصر المشبوهة استرابت من أمر شاب كان يعمل في احد مقاهي الجهة، اذ بات يحوم من حين لآخر حول مقر منطقة الامن بمنزل بورقيبة ومركز الامن بحي النجاح، لذلك راقب الاعوان تحركاته في كنف السرية حتى أدركوا انه بصدد الرصد بما يعني امكانية التحضير لمخطط ارهابي.
ألقى المحققون القبض على المظنون فيه، وبالتحري معه كشف عن معلومات خطيرة جدا تهدد الأمن القومي وتتعلق بأنشطة بالغة الخطورة اندمج فيها عدد من التكفيريين تتعلق بالاستقطاب والتسفير الى بؤر التوتر وخاصة الى سوريا مقابل عروض مالية خيالية، وبناء على ذلك، وبالتنسيق التام مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت نفذ الأعوان (منطقة الأمن بمنزل بورقيبة وفرقة شرطة النجدة بإقليم الأمن بنزرت) في الساعات الأولى من فجر أول أمس سلسلة مداهمات القوا في اعقابها القبض على ثلاثة مشتبه بهم ليرتفع عدد الموقوفين الى اربعة.
وبالتنسيق مع وحدات الإدارة العامة للمصالح المختصة وتعميق التحريات وتنفيذ كمائن ومداهمات اضافية بإذن من النيابة العمومية وصل عدد المحتفظ بهم الى ثمانية بعضهم من ذوي السوابق في التسفير تتراوح اعمارهم بين 20 سنة و35 سنة احدهم تصدت عائلته للأعوان ليتبين ان شقيقه مندمج في سرقة الدراجات النارية اضافة لحجز مجموعة من الهواتف والحواسيب المتضمنة لمعلومات وصفت بالخطيرة، واكيد ان الابحاث ستكشف التفاصيل الكاملة لنشاط هذه الخلية على ان يبقى كل متهم بريئا حتى تثبت ادانته قضائيا.