إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"قضية التسفير".. هذه أبرز مستجدات استنطاق المتهمين..

واصلت مساء اليوم الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية التسفير؛ وقد انطلقت الدائرة المتعهدة باستنطاق المتهمين المتبقين وهم ستة (نور الدين قندوز، لطفي الهمامي، سامي الشعال، هشام السعدي ، وعلي العريض) بعد أن استنطقت في جلسة سابقة الاطاران الامنيان السابقان عبد الكريم العبيدي وفتحي البلدي.
 
وجاء في استنطاق نور الدين قندوز الذي وجهت له انه كان يحضر بجامع ديبوزيفيل ويحرض هناك على الجهاد الى سوريا وتسليم مبالغ مالية للتشجيع على السفر واللاتحاق ببؤر التوتر ، الا انه أنكر كل ما نسب اليه.
وأشار الى أن علاقته متوترة ببعض انصار الشريعة وقد كان يحضر دروسا لعدد من الايمة منهم وجدي غنيم محمد حسان..
 وعن علاقته بسيف الدين الرايس المعروف "بأبو عياض" انه شخصية معروفة ولا علاقة له به مقرا بانه لم يلتقي معه في اي تنظيم.
وعن علاقته بحركة النهضة قال انه بعد سنة2007 وخروجه من السجن انقطعت نهائيا علاقته بها، ثم في سنة 2013 تم ايقافه بجهة العوينة في قضية تتعلق بجلب سلاح من ليبيا الى تونس تم بحثه تفصيليا بخصوص عديد الأرقام للهواتف الجوالة التي يملكها ولم يتم العثور على شي.
 
خلية تكفيرية بديبوزفيل
 
وشهدت جلسة اليوم استنطاق المتهم لطفي الهمامي الذي اوضح بخصوص مواجهة المحكمة بوجود تقرير أمني يؤكد وجود خلية تكفيرية بجهة ديبوزفيل من بينها هو كعضو ينتمي إليها رفقة المتهم نور الدين قندوز وانه يشرف على الخلية في إطار التسفير الشباب الى بؤر التور وإعطاء الأوامر بذلك، نفى كل ما نسب اليه،
وبمواجهته بتصريحات أحد الشهود الذي أكد من خلالها أن المدعو صابر الجلاصي المتورط في قتل عون الأمن السبوعي بجهة جبل الجلود والذي اعلمه انه متورط في عملية القتل وانه يرغب في التخفي والفرار الى بؤر التوتر وقد مكنه من مبلغ مالي، وقال له انه مستعد لتقديم الأموال لكل الراغبين في الجهاد الى سوريا متوجها بالقول "من جهز غازيا كمن غزا"..  أنكر تلك الشهادة واستغرب مضمونها محققا انه لم يتصل بالشخص المذكور  ونفى علمه بتلك الشهادة..
 
خلية تعنى بالتسفير  
 
وباستنطاق متهم اخر ضمن ذات القضية وهو سامي الشعال والذي باستفسار المحكمة حول تقديمه لمساعدات لجمعية نماء ونداء تونس و انصار الشريعة أنكر ذلك
وحول مسألة أخرى اثارتها المحكمة تهم خلية تكونت بين جهة قليبية وحمام الاغزاز وكانت وراء تسفير مجموعة من الشباب نفى أي علاقة له بالخلية أو بأي عملية تسفير اي شخص.
كما نفى ان يكون مكّن اي شخص من مبلغ مالي للسفر الى بؤر التور مكذبا شهادات الشهود.
 
"ابو جهاد" 
وباستنطاق المتهم هشام السعدي وهو أصيل حي الغزالة سنة ثانية طب والذي درس مع عبد الرؤوف الطالبي (احد المتهمين في قضية شكري بلعيد) اكد انه سبق وان تورط في قضية ارهابية مع بعض العناصر من بينهم رياض اللواتي ( قتل في أحداث اخرى) وذلك في سنة 2003 حيث أكد انه كان يحمل الفكر السلفي الجهادي وقد حاولا الاثنان الخروج من تونس والتوجه نحو العراق وقد تم ايقافهما وحوكما بالسجن لسنوات الا انه تمتع بالسراح الشرطي بعد مضي ثلاثة سنوات مقرا انه بعد الثورة لم تعد هناك علاقة تربطه برياض اللواتي.
كما كشف انه انتمى لتنظيم انصار الشريعة بعد مؤتمر القيروان وتولى القيام بأعمال خيرية والمساهمة في الدعوات الدينية.
وعن الصلاة في جامع ديبوزفيل المعروف بأنه تلتقي فيه التيارات الجهادية المتطرفة كما كانت توزع فيه مساعدات بنية التشجيع على التسفير ، قال السعدي انه أدى الصلاة به مرة واحدة وفي مناسبة اخرى بشكل عرضي..
وبخصوص شهادة جاء فيها ان المذكور هو رمز من الرموز المهمة وان كنيته "ابو جهاد " وفي مناسبة كان هناك الأشخاص يرغبون في السفر الى سوريا، تدخل هو وطلب منهم اعداد جوازات سفر والتحول لجامع الرحمة بحي الخضراء قصد تمكينهم من تذكرة السفر نحو تركيا ثم سوريا..قال السعدي أنها شهادة باطلة ماعدا الكنية لانه كان يؤمن بالجهاد.
كما أكد على العلاقة المتوترة بين حركة النهضة وتنظيم انصار الشريعة..
 
سعيدة. م
 
 
 "قضية التسفير".. هذه أبرز مستجدات استنطاق المتهمين..
واصلت مساء اليوم الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية التسفير؛ وقد انطلقت الدائرة المتعهدة باستنطاق المتهمين المتبقين وهم ستة (نور الدين قندوز، لطفي الهمامي، سامي الشعال، هشام السعدي ، وعلي العريض) بعد أن استنطقت في جلسة سابقة الاطاران الامنيان السابقان عبد الكريم العبيدي وفتحي البلدي.
 
وجاء في استنطاق نور الدين قندوز الذي وجهت له انه كان يحضر بجامع ديبوزيفيل ويحرض هناك على الجهاد الى سوريا وتسليم مبالغ مالية للتشجيع على السفر واللاتحاق ببؤر التوتر ، الا انه أنكر كل ما نسب اليه.
وأشار الى أن علاقته متوترة ببعض انصار الشريعة وقد كان يحضر دروسا لعدد من الايمة منهم وجدي غنيم محمد حسان..
 وعن علاقته بسيف الدين الرايس المعروف "بأبو عياض" انه شخصية معروفة ولا علاقة له به مقرا بانه لم يلتقي معه في اي تنظيم.
وعن علاقته بحركة النهضة قال انه بعد سنة2007 وخروجه من السجن انقطعت نهائيا علاقته بها، ثم في سنة 2013 تم ايقافه بجهة العوينة في قضية تتعلق بجلب سلاح من ليبيا الى تونس تم بحثه تفصيليا بخصوص عديد الأرقام للهواتف الجوالة التي يملكها ولم يتم العثور على شي.
 
خلية تكفيرية بديبوزفيل
 
وشهدت جلسة اليوم استنطاق المتهم لطفي الهمامي الذي اوضح بخصوص مواجهة المحكمة بوجود تقرير أمني يؤكد وجود خلية تكفيرية بجهة ديبوزفيل من بينها هو كعضو ينتمي إليها رفقة المتهم نور الدين قندوز وانه يشرف على الخلية في إطار التسفير الشباب الى بؤر التور وإعطاء الأوامر بذلك، نفى كل ما نسب اليه،
وبمواجهته بتصريحات أحد الشهود الذي أكد من خلالها أن المدعو صابر الجلاصي المتورط في قتل عون الأمن السبوعي بجهة جبل الجلود والذي اعلمه انه متورط في عملية القتل وانه يرغب في التخفي والفرار الى بؤر التوتر وقد مكنه من مبلغ مالي، وقال له انه مستعد لتقديم الأموال لكل الراغبين في الجهاد الى سوريا متوجها بالقول "من جهز غازيا كمن غزا"..  أنكر تلك الشهادة واستغرب مضمونها محققا انه لم يتصل بالشخص المذكور  ونفى علمه بتلك الشهادة..
 
خلية تعنى بالتسفير  
 
وباستنطاق متهم اخر ضمن ذات القضية وهو سامي الشعال والذي باستفسار المحكمة حول تقديمه لمساعدات لجمعية نماء ونداء تونس و انصار الشريعة أنكر ذلك
وحول مسألة أخرى اثارتها المحكمة تهم خلية تكونت بين جهة قليبية وحمام الاغزاز وكانت وراء تسفير مجموعة من الشباب نفى أي علاقة له بالخلية أو بأي عملية تسفير اي شخص.
كما نفى ان يكون مكّن اي شخص من مبلغ مالي للسفر الى بؤر التور مكذبا شهادات الشهود.
 
"ابو جهاد" 
وباستنطاق المتهم هشام السعدي وهو أصيل حي الغزالة سنة ثانية طب والذي درس مع عبد الرؤوف الطالبي (احد المتهمين في قضية شكري بلعيد) اكد انه سبق وان تورط في قضية ارهابية مع بعض العناصر من بينهم رياض اللواتي ( قتل في أحداث اخرى) وذلك في سنة 2003 حيث أكد انه كان يحمل الفكر السلفي الجهادي وقد حاولا الاثنان الخروج من تونس والتوجه نحو العراق وقد تم ايقافهما وحوكما بالسجن لسنوات الا انه تمتع بالسراح الشرطي بعد مضي ثلاثة سنوات مقرا انه بعد الثورة لم تعد هناك علاقة تربطه برياض اللواتي.
كما كشف انه انتمى لتنظيم انصار الشريعة بعد مؤتمر القيروان وتولى القيام بأعمال خيرية والمساهمة في الدعوات الدينية.
وعن الصلاة في جامع ديبوزفيل المعروف بأنه تلتقي فيه التيارات الجهادية المتطرفة كما كانت توزع فيه مساعدات بنية التشجيع على التسفير ، قال السعدي انه أدى الصلاة به مرة واحدة وفي مناسبة اخرى بشكل عرضي..
وبخصوص شهادة جاء فيها ان المذكور هو رمز من الرموز المهمة وان كنيته "ابو جهاد " وفي مناسبة كان هناك الأشخاص يرغبون في السفر الى سوريا، تدخل هو وطلب منهم اعداد جوازات سفر والتحول لجامع الرحمة بحي الخضراء قصد تمكينهم من تذكرة السفر نحو تركيا ثم سوريا..قال السعدي أنها شهادة باطلة ماعدا الكنية لانه كان يؤمن بالجهاد.
كما أكد على العلاقة المتوترة بين حركة النهضة وتنظيم انصار الشريعة..
 
سعيدة. م