كانت نهاية الأسبوع الفارط دموية وفظيعة بامتياز.. حيث سجلت جرائم قتل واغتصاب بعدد من جهات الجمهورية سنوردها تباعا في هذا المقال.
حيث كانت البداية بالعثور يوم أمس الأول السبت على قاتل زوجته بجهة القباعة من ولاية منوبة منتحرا شنقا.
وقد كان المعني أقدم على قتل زوجته بسبب خلاف عائلي، ولم يكتف بذلك بل عمد ايضا الى الاعتداء بالعنف الشديد على ابنته ذات 17ربيعا ما خلف لها اصابة بليغة على مستوى اليد.
كما تم في نفس اليوم الكشف عن جريمة قتل جدت في مأوى بإحدى المركبات التجارية المعروفة، ذلك ان خلافا بين مجموعة من الشبان تطور إلى تبادل عنيف للاعتداءات أسفر عن وفاة شاب إثر تعرضه لطعنة قاتلة على مستوى الصدر بواسطة آلة حادة.
وتم على اثرها إيقاف 7 أشخاص والاحتفاظ بهم بعد ثبوت مشاركتهم في المعركة من بينهم مرتكب جريمة القتل.
في نفس الاطار اهتزت ولاية قابس أمس الأحد على وقع جريمة تمثلت في اقدام شابة على قتل شريكتها في السكن طعنا، وذلك على إثر خلاف نشب بينهما..
ودائما من الجنوب التونسي وتحديدا ولاية قفصة تم العثور ليلة الاثنين على جثة شاب تحمل آثار عنف وذلك بمعتمدية السند، حيث تبين وانه في العقد الثالث من عمره أصيل معتمدية منزل بوزيان، وقد كانت الجثة ملقاة وراء المعهد الثانوي وعليها آثار عنف ومكبل اليديْن.
وغير بعيد عن ولاية قفصة، شهدت ولاية تطاوين العثور على جثة راعي أغنام أمس الأحد وهو شاب في 18من العمر وذلك بمنطقة "سابق" التابعة لمعتمدية الصمار من قبل احد أقاربه الذي كان يرعى الأغنام على مقربة من منزله وقد تم تسليم جثة للوحدات الأمنية.
جريمة أخرى لا تقل فضاعة عن سابقاتها شهدتها ولاية المهدية وتتمثل في اغتصاب ثلاثيني ابن اخيه (4 سنوات) تم ايقافه بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية ومباشرة الأبحاث معه وتعهيد الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة بالبحث. وباحالة المعني على أنظار قاضي التحقيق المتعهد، اعترف بارتكابه للجريمة لتصدر في شأنه بطاقة إيداع بالسجن من أجل اغتصاب طفل سنه دون 16 سنة..
س.م