كشف طارق القلاعي كاتب عام النقابة الأساسية لاعوان المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة اليوم الجمعة في تصريح ل "الصباح نيوز " أن الوضع الوبائي بجهة سوسة أصبح دقيقا للغاية نتيجة تزايد العدد اليومي للإصابات بفيروس كورونا وارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تستوجب الإيواء بأسرة الإنعاش و الأوكسجين التي أصبحت تعمل باكثر من طاقتها القصوى واعتبر القلاعي بأن ساعة الخطر قد دقّت مؤكدا على أن ظروف العمل بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد ازدادت سوءا بالمقارنة مع بداية الموجة الأولى وهو ما تعبّر عنه كثرة التشكيات الصادرة عن عديد رؤساء الأقسام والإطار الصحي عموما نتيجة ظروف العمل الصعبة بسبب ضعف الإمكانيات والنقص الشديد حتى في وسائل التوقي من كمامات وغيرها معتبرا أن الجيش الأبيض العامل بمستشفى فرحات حشاد اليوم بات أعزلا ويواجه الموت بصدور عارية إذ أنه و رغم تزايد حجم العمل بسبب تطوّر الحالة الوبائية لم يقع تعزيز الرصيد البشري فذهبت الوعود أدراج الرياح ليجد الإطار الصحي نفسه في مواجهة مخاطر حقيقية بإمكانيات تكاد تكون منعدمة وأوضح القلاعي أن الوضع الحالي للمستشفى ينذر بتداعي وتهاوي سريع لصرح صحيّ ومرفق عمومي الأمر الذي سينعكس حتما في تراجع مستوى الخدمات الصحية المقدمة رغم تضحيات العاملين فالوضع الحقيقي بالمستشفى مغاير تماما لما يتمّ الترويج له والتسويق له من قبل الإدارة العامة للمستشفى ممثلة في المدير العام الذي يطنب في التسويق لوضعية وردية للمستشفى في كل مناسبة التقى بها بمسؤولين من سلطة الإشراف وحمّل كاتب عام النقابة الأساسية مسؤولية سلامة العاملين بالمستشفى إلى الإدارة وسلطة الإشراف اللتان لم تلتزما بتعهداتهما من حيث دعم الرصيد البشري توفير الإمكانيات بما يتناسب لمواجهة عدوّ شرس.
أنور قلالة
كشف طارق القلاعي كاتب عام النقابة الأساسية لاعوان المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة اليوم الجمعة في تصريح ل "الصباح نيوز " أن الوضع الوبائي بجهة سوسة أصبح دقيقا للغاية نتيجة تزايد العدد اليومي للإصابات بفيروس كورونا وارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تستوجب الإيواء بأسرة الإنعاش و الأوكسجين التي أصبحت تعمل باكثر من طاقتها القصوى واعتبر القلاعي بأن ساعة الخطر قد دقّت مؤكدا على أن ظروف العمل بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد ازدادت سوءا بالمقارنة مع بداية الموجة الأولى وهو ما تعبّر عنه كثرة التشكيات الصادرة عن عديد رؤساء الأقسام والإطار الصحي عموما نتيجة ظروف العمل الصعبة بسبب ضعف الإمكانيات والنقص الشديد حتى في وسائل التوقي من كمامات وغيرها معتبرا أن الجيش الأبيض العامل بمستشفى فرحات حشاد اليوم بات أعزلا ويواجه الموت بصدور عارية إذ أنه و رغم تزايد حجم العمل بسبب تطوّر الحالة الوبائية لم يقع تعزيز الرصيد البشري فذهبت الوعود أدراج الرياح ليجد الإطار الصحي نفسه في مواجهة مخاطر حقيقية بإمكانيات تكاد تكون منعدمة وأوضح القلاعي أن الوضع الحالي للمستشفى ينذر بتداعي وتهاوي سريع لصرح صحيّ ومرفق عمومي الأمر الذي سينعكس حتما في تراجع مستوى الخدمات الصحية المقدمة رغم تضحيات العاملين فالوضع الحقيقي بالمستشفى مغاير تماما لما يتمّ الترويج له والتسويق له من قبل الإدارة العامة للمستشفى ممثلة في المدير العام الذي يطنب في التسويق لوضعية وردية للمستشفى في كل مناسبة التقى بها بمسؤولين من سلطة الإشراف وحمّل كاتب عام النقابة الأساسية مسؤولية سلامة العاملين بالمستشفى إلى الإدارة وسلطة الإشراف اللتان لم تلتزما بتعهداتهما من حيث دعم الرصيد البشري توفير الإمكانيات بما يتناسب لمواجهة عدوّ شرس.