تراجع ملحوظ لمنسوب التصريحات الموالية لقيس سعيد بعد ان عدلت قيادات حركة الشعب مواقفها من رئيس الجمهورية إثر رفضه لادخال تعديلات سياسية على حكومتي أحمد الحشاني أو نجلاء بودن.
ولم يعد البرود في العلاقة بين الشعب وقصر قرطاج خافيا على احد لا بسبب تغييب سعيد لقيادات الحركة عن لقائه رغم سعي الحزب لذلك بل ايضا لسعيهم لمنافسة الرئيس انتخابيا في قادم الاشهر.
ولعل التحولات الاكبر تلك التي حملها القيادي هيكل المكي اثر قصائد الغزل والحب في الرئيس ليتحول بعدها الى ناقد صريح لسياسات سعيد.
اخر التصريحات ما قاله المكي اذ اعتبر ان مسار 25 جويلية لم يحقق أهدافه بعد، ولم يقدّم ما انتظره التونسيون خاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وتطرّق المكي في تصريحه الى تململ الحزب من أداء السلطة حيث قال: “ليس هذا المسار؛ 25 جويلية الذي ساندنا فيه الرئيس قيس سعيد”.
وتابع في ذات السياق: “25 جويلية الحالي سيطرت عليه الإدارة وننتظر البداية الحقيقية للمسار.”
كما عبٍّر المكي عن استيائه من غياب اهتمام الشارع التونسي بالاستحقاق الانتخابي المهم قائلا : " هذا الأمر محيّر جدّا ونحن في حركة الشعب نتحفظ على المناخ الانتخابي الحالي، لاسيما في ظل غياب موعد محدد ولا شروط ترشح أو رزنامة واضحة.
خليل الحناشي
تراجع ملحوظ لمنسوب التصريحات الموالية لقيس سعيد بعد ان عدلت قيادات حركة الشعب مواقفها من رئيس الجمهورية إثر رفضه لادخال تعديلات سياسية على حكومتي أحمد الحشاني أو نجلاء بودن.
ولم يعد البرود في العلاقة بين الشعب وقصر قرطاج خافيا على احد لا بسبب تغييب سعيد لقيادات الحركة عن لقائه رغم سعي الحزب لذلك بل ايضا لسعيهم لمنافسة الرئيس انتخابيا في قادم الاشهر.
ولعل التحولات الاكبر تلك التي حملها القيادي هيكل المكي اثر قصائد الغزل والحب في الرئيس ليتحول بعدها الى ناقد صريح لسياسات سعيد.
اخر التصريحات ما قاله المكي اذ اعتبر ان مسار 25 جويلية لم يحقق أهدافه بعد، ولم يقدّم ما انتظره التونسيون خاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وتطرّق المكي في تصريحه الى تململ الحزب من أداء السلطة حيث قال: “ليس هذا المسار؛ 25 جويلية الذي ساندنا فيه الرئيس قيس سعيد”.
وتابع في ذات السياق: “25 جويلية الحالي سيطرت عليه الإدارة وننتظر البداية الحقيقية للمسار.”
كما عبٍّر المكي عن استيائه من غياب اهتمام الشارع التونسي بالاستحقاق الانتخابي المهم قائلا : " هذا الأمر محيّر جدّا ونحن في حركة الشعب نتحفظ على المناخ الانتخابي الحالي، لاسيما في ظل غياب موعد محدد ولا شروط ترشح أو رزنامة واضحة.