عبر مجموعة من النواب عن معارضتهم لتمديد الاتفاقيتين الخاصتين وملحقاتها المتعلقة بامتيازي استغلال المحروقات الذين يعرفان بامتياز الاستغلال عشتروت وبامتياز الاستغلال رحمورة وأشاروا خلال يوم حواري برلماني انتظم اليوم الاثنين بمقر مجلس نواب الشعب ان التمديد في الاتفاقيتين يخترق السيادة لتونسية
ودعوا الى رفض الاتفاقيتين جملة تفصيلا ، قائلين إن الشركة المشغلة للحقلين لم تف بتعهداتها بالترفيع في الإنتاج ، معتبرين انها تتعلق بها شبهات فساد ومحسوبية وتهرب ضريبي وإخفاء أرقام المعاملات
وأضافوا أن الشركة تتسبب في مخاطر بيئية وصحية ، فضلا عن الخراب الذي لحق الحقلين وتدهور إنتاجهما ودعوا إلى اعتماد رؤية جديدة في إمضاء الاتفقيات تراعي مقتضيات العصر
واقترح عدد من النواب أن تستند رخص الاستغلال لشركات تونسية والاستغناء عن التعاقد مع الشركات الاجنبية خاصو وأن الدولة لم تجن منه أية أرباح وفق تقديرهم
كما اقترحوا تأسيس شركات تونسية خفية الإسم تسند إليها امتيازات استغلال الطاقة في تونس مع تحسين آليات الرقابة عليها مطالبين بضرورة المحافظة على المصالح والثروات الوطنية
واعتبروا أن الشروط القانونية لفض التعاقد متوفرة بسبب وجود إخلالات وتجاوزات وخاصة بسبب عدم قيام هذه الشركات بالتزاماتها تجاه الدولة
واتهم عدد آخر من النواب الوزارة بالدفاع عن مصلحة الشركات الأجنبية التي تتمتع بامتيازات استغلال في تونس عوض تغليب مصلحة الوطن
من جهته، أكد رئيس لجنة الصناعة والتجارة والثروات الطبيعية والطاقة والبيئة محمد ماجدي، رفض أعضاء لجنته لمشروعي القانونيين وأضاف /عايننا خلال زيارة لحقل عشتروت عن كثب عدم التزام الشركة المستغلة بالتزاماتها وطالبنا بتنظيم يوم برلماني حتى يتسنى لنا طرح اسئلة على الوزارة / وقال /طالبت الوزارة بإعطائها وقتا للإجابة غير أننا لاحظنا أن الاجابات حول بعض التساءلات كانت سطحية لذا قررنا معارضة التجديد للاتفاقية /
واعتبر أن تلويح المسؤول القانوني للشركة التونسية للأنشطة البترولية بالعقوبات التي تنتظر تونس في حالة هجر الاتفاقية فيه نوع من الترهيب
وتابع /نحن على استعداد لمساعدة وزارة الصناعة والطاقة على حلحلة الأزمة /، مشيرا إلى أن تونس هي من يحق لها مقاضاة الشركة المستلغة نظرا للإخلالات الكبيرة المسجلة من جانبها وعدم احترام التزاماتها حسب قوله
و لفتت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، إلى أن حق الأولوية أو الأفضلية ضمنه المشرع ، مشددة على ضرورة دراسة الأمر من مختلف أوجهه وتحديد الايجابيات والمخاطر
وحول المخاطرالمحتملة التي قد تنجر عن عدم التجديد في عقود الاستغلال قالت الوزيرة "اعطينا رؤية قانونية اذ نص القانون أنه في حال لم تحترم تونس التزاماتها الدولية مع المستثمر فمن حقه أن يشتكي إلى المحكمة الدولية وفق ماتنص عليه بنود العقد"
وأضافت أن عدم احترام حق الأولوية ينجر عنه غرامات ثقيلة، إضافة إلى تملص الشريك من دفع كلفة الهجر التي ستقع على الدولة التونسية
وشددت شيبوب ، على أن المؤسسة الأجنبية هي شريك للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، نافية احتكارها للاستغلال وقالت إنها تتولى فقط الاستثمار في حقول الطاقة فيما يتراوح قسط الدولة التونسية من المرابيح بين 75 بالمائة و85 بالمائة
واعتبرت أن التصويت لفائدة المشروعين ممكنة رغم ابداء أغلب النواب الحاضرين معارضتهم للمشروعين غير مستبعدة إدخال بعض التنقيحات على مشروعي القانونيين.وات
عبر مجموعة من النواب عن معارضتهم لتمديد الاتفاقيتين الخاصتين وملحقاتها المتعلقة بامتيازي استغلال المحروقات الذين يعرفان بامتياز الاستغلال عشتروت وبامتياز الاستغلال رحمورة وأشاروا خلال يوم حواري برلماني انتظم اليوم الاثنين بمقر مجلس نواب الشعب ان التمديد في الاتفاقيتين يخترق السيادة لتونسية
ودعوا الى رفض الاتفاقيتين جملة تفصيلا ، قائلين إن الشركة المشغلة للحقلين لم تف بتعهداتها بالترفيع في الإنتاج ، معتبرين انها تتعلق بها شبهات فساد ومحسوبية وتهرب ضريبي وإخفاء أرقام المعاملات
وأضافوا أن الشركة تتسبب في مخاطر بيئية وصحية ، فضلا عن الخراب الذي لحق الحقلين وتدهور إنتاجهما ودعوا إلى اعتماد رؤية جديدة في إمضاء الاتفقيات تراعي مقتضيات العصر
واقترح عدد من النواب أن تستند رخص الاستغلال لشركات تونسية والاستغناء عن التعاقد مع الشركات الاجنبية خاصو وأن الدولة لم تجن منه أية أرباح وفق تقديرهم
كما اقترحوا تأسيس شركات تونسية خفية الإسم تسند إليها امتيازات استغلال الطاقة في تونس مع تحسين آليات الرقابة عليها مطالبين بضرورة المحافظة على المصالح والثروات الوطنية
واعتبروا أن الشروط القانونية لفض التعاقد متوفرة بسبب وجود إخلالات وتجاوزات وخاصة بسبب عدم قيام هذه الشركات بالتزاماتها تجاه الدولة
واتهم عدد آخر من النواب الوزارة بالدفاع عن مصلحة الشركات الأجنبية التي تتمتع بامتيازات استغلال في تونس عوض تغليب مصلحة الوطن
من جهته، أكد رئيس لجنة الصناعة والتجارة والثروات الطبيعية والطاقة والبيئة محمد ماجدي، رفض أعضاء لجنته لمشروعي القانونيين وأضاف /عايننا خلال زيارة لحقل عشتروت عن كثب عدم التزام الشركة المستغلة بالتزاماتها وطالبنا بتنظيم يوم برلماني حتى يتسنى لنا طرح اسئلة على الوزارة / وقال /طالبت الوزارة بإعطائها وقتا للإجابة غير أننا لاحظنا أن الاجابات حول بعض التساءلات كانت سطحية لذا قررنا معارضة التجديد للاتفاقية /
واعتبر أن تلويح المسؤول القانوني للشركة التونسية للأنشطة البترولية بالعقوبات التي تنتظر تونس في حالة هجر الاتفاقية فيه نوع من الترهيب
وتابع /نحن على استعداد لمساعدة وزارة الصناعة والطاقة على حلحلة الأزمة /، مشيرا إلى أن تونس هي من يحق لها مقاضاة الشركة المستلغة نظرا للإخلالات الكبيرة المسجلة من جانبها وعدم احترام التزاماتها حسب قوله
و لفتت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، إلى أن حق الأولوية أو الأفضلية ضمنه المشرع ، مشددة على ضرورة دراسة الأمر من مختلف أوجهه وتحديد الايجابيات والمخاطر
وحول المخاطرالمحتملة التي قد تنجر عن عدم التجديد في عقود الاستغلال قالت الوزيرة "اعطينا رؤية قانونية اذ نص القانون أنه في حال لم تحترم تونس التزاماتها الدولية مع المستثمر فمن حقه أن يشتكي إلى المحكمة الدولية وفق ماتنص عليه بنود العقد"
وأضافت أن عدم احترام حق الأولوية ينجر عنه غرامات ثقيلة، إضافة إلى تملص الشريك من دفع كلفة الهجر التي ستقع على الدولة التونسية
وشددت شيبوب ، على أن المؤسسة الأجنبية هي شريك للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية، نافية احتكارها للاستغلال وقالت إنها تتولى فقط الاستثمار في حقول الطاقة فيما يتراوح قسط الدولة التونسية من المرابيح بين 75 بالمائة و85 بالمائة
واعتبرت أن التصويت لفائدة المشروعين ممكنة رغم ابداء أغلب النواب الحاضرين معارضتهم للمشروعين غير مستبعدة إدخال بعض التنقيحات على مشروعي القانونيين.وات