من المنتظر ان يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل اشغال المنتدى النقابي الثاني المقررة اعماله ايام 24و 25 و26 و27 جوان الجاري وفق الدعوة التي حددتها آخر هيئة إدارية وطنية للمنظمة.
وياتي سياق المنتدى وسط ازمة سياسية واجتماعية واقتصادية حادة في بلادنا .
وتتقاطع الازمة مع زمن اهتزت فيه الثقة بين الجميع حاكما ومحكوما في ظل جمود العلاقات بين الاتحاد والسلطة وغياب التواصل السياسي بين مختلف المكونات من منظمات واحزاب.
ويعقد المنتدى النقابي بعد ان سجل الشارع التونسي تراجعا ملحوظا في اداء الاتحاد الذي تراجعت انشطته الى المربع النقابي دون سواه رغم ما تبديه المنظمة احيانا من مواقف لم تجد لها صدى لا في قرطاج ولا في القصبة وهو ما دفع بالعمال الى تحرك نقابي قوي خلال شهر مارس الماضي .
محاولات الاتحاد الضغط على الحكومة للقبول بالجلوس على طاولة الحوار الاجتماعي لم تقنع حكومة أحمد الحشاني ولا حكومة نجلاء بودن من قبل وقد فشلت كل الوساطات في ترتيب الأمور.
ويسبق منتدى جوان اشغال المجلس الوطني في دورته العادية المقرر لشهر سبتمبر القادم حيث من المنتظر ان تكون ورقات العمل والنقاشات محورا اساسيا لتحديد توجهات المنظمة وقياداتها للمرحلة القادمة قبل موعد الانتخابات الرئاسيّة لسنة 2024.
خليل الحناشي
من المنتظر ان يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل اشغال المنتدى النقابي الثاني المقررة اعماله ايام 24و 25 و26 و27 جوان الجاري وفق الدعوة التي حددتها آخر هيئة إدارية وطنية للمنظمة.
وياتي سياق المنتدى وسط ازمة سياسية واجتماعية واقتصادية حادة في بلادنا .
وتتقاطع الازمة مع زمن اهتزت فيه الثقة بين الجميع حاكما ومحكوما في ظل جمود العلاقات بين الاتحاد والسلطة وغياب التواصل السياسي بين مختلف المكونات من منظمات واحزاب.
ويعقد المنتدى النقابي بعد ان سجل الشارع التونسي تراجعا ملحوظا في اداء الاتحاد الذي تراجعت انشطته الى المربع النقابي دون سواه رغم ما تبديه المنظمة احيانا من مواقف لم تجد لها صدى لا في قرطاج ولا في القصبة وهو ما دفع بالعمال الى تحرك نقابي قوي خلال شهر مارس الماضي .
محاولات الاتحاد الضغط على الحكومة للقبول بالجلوس على طاولة الحوار الاجتماعي لم تقنع حكومة أحمد الحشاني ولا حكومة نجلاء بودن من قبل وقد فشلت كل الوساطات في ترتيب الأمور.
ويسبق منتدى جوان اشغال المجلس الوطني في دورته العادية المقرر لشهر سبتمبر القادم حيث من المنتظر ان تكون ورقات العمل والنقاشات محورا اساسيا لتحديد توجهات المنظمة وقياداتها للمرحلة القادمة قبل موعد الانتخابات الرئاسيّة لسنة 2024.