إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لا تفاعل سياسي واجتماعي مع الميثاق الجمهوري..فهل تصمد مبادرة صمود؟

لم تسجل مبادرة الميثاق الجمهوري الصادرة عن مجموعة من الشخصيات السياسية ونشطاء المجتمع المدني اي تفاعل حزبي واجتماعي.

ورغم مرور أكثر من 24ساعة على طرحها للنقاش العام والالتحاق بقائمة الامضاءات المطروحة على الصفحة الرسمية لائتلاف صمود فان فكرة الميادرة لم تراوج مكانها بعد.

وعلى عكس ما روج الناشط بائتلاف صمود حسام الحمامي امس فإنه لا مقبولة سياسية المبادرة بعد ان نزعت عنها محاور سياسية حارقة على غرار الدعوة لاجراء الانتخابات في موعدها أو الموقف من ما يسمى بالموقوفين في قضايا التامر على امن الدولة.
ورغم دعوتها للحل الديمقراطي القائم على التشاركية فان وثيقة الجمهورية حملت طابعا اقصائيا وكما حافظت على توجهها النخبوي 
وعن امتداد الاحزاب والشخصيات الممضية على وثيقة امس فانهم لا يمثلون قوى حقيقة لصنع التوازنات السياسية لمواجهة نظام 25جويلية.
ويذكر ان  عدد ذت من الشخصيات المستقلة وممثلي المجتمع المدني واحزاب قد امضوا على فحوى وبقية سياسية تحت مسمى "الميثاق الجمهوري" ضمت جملة من البنود والمواقف.
ويتكون الميثاق الذي ضم نحو 100شخصية مستقلة من محامين واستاذة جامعات وغيرهم من10مواقف جاء أبرزها التمسك بالسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني كما طالب الموقعون بالسيادة للشعب يمارسها عبر الإقتراع العام والسري والمباشر مع التمسك بالنظام الجمهوري الديمقراطي القائم على دولة القانون والمؤسسات والضامن للفصل بين السلط الثلاث.
والسؤال المطروح اليوم..هل ستنجح  مبادرة صمود  في الصمود ؟
خليل الحناشي 
 
 لا تفاعل سياسي واجتماعي مع الميثاق الجمهوري..فهل تصمد مبادرة صمود؟

لم تسجل مبادرة الميثاق الجمهوري الصادرة عن مجموعة من الشخصيات السياسية ونشطاء المجتمع المدني اي تفاعل حزبي واجتماعي.

ورغم مرور أكثر من 24ساعة على طرحها للنقاش العام والالتحاق بقائمة الامضاءات المطروحة على الصفحة الرسمية لائتلاف صمود فان فكرة الميادرة لم تراوج مكانها بعد.

وعلى عكس ما روج الناشط بائتلاف صمود حسام الحمامي امس فإنه لا مقبولة سياسية المبادرة بعد ان نزعت عنها محاور سياسية حارقة على غرار الدعوة لاجراء الانتخابات في موعدها أو الموقف من ما يسمى بالموقوفين في قضايا التامر على امن الدولة.
ورغم دعوتها للحل الديمقراطي القائم على التشاركية فان وثيقة الجمهورية حملت طابعا اقصائيا وكما حافظت على توجهها النخبوي 
وعن امتداد الاحزاب والشخصيات الممضية على وثيقة امس فانهم لا يمثلون قوى حقيقة لصنع التوازنات السياسية لمواجهة نظام 25جويلية.
ويذكر ان  عدد ذت من الشخصيات المستقلة وممثلي المجتمع المدني واحزاب قد امضوا على فحوى وبقية سياسية تحت مسمى "الميثاق الجمهوري" ضمت جملة من البنود والمواقف.
ويتكون الميثاق الذي ضم نحو 100شخصية مستقلة من محامين واستاذة جامعات وغيرهم من10مواقف جاء أبرزها التمسك بالسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني كما طالب الموقعون بالسيادة للشعب يمارسها عبر الإقتراع العام والسري والمباشر مع التمسك بالنظام الجمهوري الديمقراطي القائم على دولة القانون والمؤسسات والضامن للفصل بين السلط الثلاث.
والسؤال المطروح اليوم..هل ستنجح  مبادرة صمود  في الصمود ؟
خليل الحناشي 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews