تشير أغلب التوقعات أن توفيق شرف الدين سيتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد لتشكيل الحكومة الجديدة بمساعدة سعيد نفسه، عقب اعلان رئيس الجمهورية ليلة الأحد اعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتعليق جميع أنشطة البرلمان لـ 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.
ومن المنتظر أن يعود شرف الدين الى الحياة السياسية بعد أن كان وزيرا للداخلية في حكومة هشام المشيشي التي نالت الثقة في 2 سبتمبر 2020، الا أنه وبعد أشهر قليلة قرّر المشيشي اقالة وزير داخليته وهو من الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية، وعلّل الاقالة بأن شرف الدين قد قام بالعديد من التعيينات والنقل في الوظائف الأمنية العليا التي تعدّ من مشمولات رئيس الحكومة وليست من مشمولات ولم يقم باستشارة رئيس الحكومة حولها أو اعلام القيادات الأمنية بخصوصها، حتى أنه قام حينها بإلغاء جميع البرقيات التي صدرت بخصوص التعيينات، وأشار الى أن قرار الاقالة لا دخل لأي حزب سياسي فيه في اشارة الى الائتلاف البرلماني الداعم للحكومة.
وأحد القرارات التي لم يغفرها سعيد للمشيشي هي اقالة شرف الدين صاحب 53 سنة وأصيل مدينة منزل مهيري من ولاية القيروان، اذ أن التحوير الوزاري الذي شمل 12 حقيبة وزارية وصوّت من أجله النواب بأغلب مريحة ظل معلّقا لأشهر طويلة ولم ير النور مطلقا، منذ الاعلان عن التركيبة الجديدة للحكومة في 16 جانفي وحصولها على ثقة النواب في جلسة 27 فيفري.
وفي ظل تعثر هذا التحوير الوزاري وعدم تفعيله احتفظ المشيشي لنفسه بوزارة الداخلية ليكون وزيرا للداخلية بالنيابة بعد عدم تمكنه من تعويض شرف الدين بوليد الذهبي على رأس الوزارة.
فهل يثأر قيس سعيد لمدير حملته الانتخابية في سوسة توفيق شرف الدين ويعينه رئيسا جديدا للحكومة، وهو محام منذ سنة 1996، ومحام لدى التعقيب منذ سنة 2008؟
درصاف اللموشي
تشير أغلب التوقعات أن توفيق شرف الدين سيتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد لتشكيل الحكومة الجديدة بمساعدة سعيد نفسه، عقب اعلان رئيس الجمهورية ليلة الأحد اعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه وتعليق جميع أنشطة البرلمان لـ 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.
ومن المنتظر أن يعود شرف الدين الى الحياة السياسية بعد أن كان وزيرا للداخلية في حكومة هشام المشيشي التي نالت الثقة في 2 سبتمبر 2020، الا أنه وبعد أشهر قليلة قرّر المشيشي اقالة وزير داخليته وهو من الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية، وعلّل الاقالة بأن شرف الدين قد قام بالعديد من التعيينات والنقل في الوظائف الأمنية العليا التي تعدّ من مشمولات رئيس الحكومة وليست من مشمولات ولم يقم باستشارة رئيس الحكومة حولها أو اعلام القيادات الأمنية بخصوصها، حتى أنه قام حينها بإلغاء جميع البرقيات التي صدرت بخصوص التعيينات، وأشار الى أن قرار الاقالة لا دخل لأي حزب سياسي فيه في اشارة الى الائتلاف البرلماني الداعم للحكومة.
وأحد القرارات التي لم يغفرها سعيد للمشيشي هي اقالة شرف الدين صاحب 53 سنة وأصيل مدينة منزل مهيري من ولاية القيروان، اذ أن التحوير الوزاري الذي شمل 12 حقيبة وزارية وصوّت من أجله النواب بأغلب مريحة ظل معلّقا لأشهر طويلة ولم ير النور مطلقا، منذ الاعلان عن التركيبة الجديدة للحكومة في 16 جانفي وحصولها على ثقة النواب في جلسة 27 فيفري.
وفي ظل تعثر هذا التحوير الوزاري وعدم تفعيله احتفظ المشيشي لنفسه بوزارة الداخلية ليكون وزيرا للداخلية بالنيابة بعد عدم تمكنه من تعويض شرف الدين بوليد الذهبي على رأس الوزارة.
فهل يثأر قيس سعيد لمدير حملته الانتخابية في سوسة توفيق شرف الدين ويعينه رئيسا جديدا للحكومة، وهو محام منذ سنة 1996، ومحام لدى التعقيب منذ سنة 2008؟