يتزامن اليوم 6 جوان مع الذكرى 43 لتاسيس حركة النهضة واختارت الصفحة الرسمية للحزب شعار "جيل وراء جيل المسيرة تستمر" .
بيد ان هذه الذكرى قد تمر صامتة ايضا على غير العادة في ظل الازمة السياسية والاجتماعية للبلاد وتراجع اداء الاحزاب عموما.
ولا تبدو تلك الاسباب وحدها ما يعيق الحركة عن احتفالية ال43 عاما حيث تسيطر اسباب موضوعية اخرى فرضها مسار 25 جويلية حيث اغلاق مقرات النهضة بكامل تراب الجمهورية منذ نحو سنة بعد ان التجأت السلطات الى الامر عدد 50 لسنة 1978 والمؤرخ في 26جانفي 1978 بمقتضى قرار امضاه وزير الداخلية المقال كمال الفقي.
كما تعيش الحركة على وقع الايقافات الواسعة لعدد واسع من قيادات الصف الاول اي ما يزيد عن 40 شخصا ومن ابرزهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونورالدين البحيري وعلي العريض وسيد الفرجاني واحمد المشرڤي .
وعلى الرغم من مرور نحو 4 عقود على تاسيس الحركة فمازالت النهضة مثيرة للجدل بين المقبولية والرفض التام وهو ما دفع بالحركة للعيش تحت الخوف من عودة صدمة التسعينات.
خليل الحناشي
يتزامن اليوم 6 جوان مع الذكرى 43 لتاسيس حركة النهضة واختارت الصفحة الرسمية للحزب شعار "جيل وراء جيل المسيرة تستمر" .
بيد ان هذه الذكرى قد تمر صامتة ايضا على غير العادة في ظل الازمة السياسية والاجتماعية للبلاد وتراجع اداء الاحزاب عموما.
ولا تبدو تلك الاسباب وحدها ما يعيق الحركة عن احتفالية ال43 عاما حيث تسيطر اسباب موضوعية اخرى فرضها مسار 25 جويلية حيث اغلاق مقرات النهضة بكامل تراب الجمهورية منذ نحو سنة بعد ان التجأت السلطات الى الامر عدد 50 لسنة 1978 والمؤرخ في 26جانفي 1978 بمقتضى قرار امضاه وزير الداخلية المقال كمال الفقي.
كما تعيش الحركة على وقع الايقافات الواسعة لعدد واسع من قيادات الصف الاول اي ما يزيد عن 40 شخصا ومن ابرزهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونورالدين البحيري وعلي العريض وسيد الفرجاني واحمد المشرڤي .
وعلى الرغم من مرور نحو 4 عقود على تاسيس الحركة فمازالت النهضة مثيرة للجدل بين المقبولية والرفض التام وهو ما دفع بالحركة للعيش تحت الخوف من عودة صدمة التسعينات.