نفّذ عدد من شباب ولاية توزر، اليوم الأحد، وقفة الاحتجاجية، أمام مقر الولاية، وذلك تزامنا مع إحياء عيد الجمهورية، شعارات تطالب برحيل الطبقة السياسية الحاكمة حاليا، وأخرى تنادي بحلول للوضع التنموي في الجهة، وخلق فرص للتشغيل.
ونظّم المحتجون، على إثر وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية، مسيرة جابت شوارع مدينة توزر، طالبوا فيها بحماية أهداف الثورة، وخاصة في ما يتعلق بتشغيل الشباب، وضمان كرامة الانسان.
وفي هذا السياق، أكد "عرفات التليلي"، وهو شاب عاطل عن العمل، لـ(وات)، على أن هذا التحرك هو تحرك تلقائي دون تنظيم مسبق، احتجاجا على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على حد تعبيره.
وبيّن، أن رحيل المنظومة السياسية الحالية تمثل من أبرز مطالب الشباب، واصفا إياها بـ"الفاسدة". وأشارا على مستوى الجهة، إلى أن توزر تعتبر "ولاية منكوبة ومنسية من طرف السياسيين الذين تداولوا على السلطة" ولم تنل غير الوعود مع أنها من الولايات التي تشكو غياب التنمية".
وأضاف، أن هذا الوضع المتردي تفاقم بعد انتشار جائحة "كورونا"، حاصة أمام نقص الإمكانيات المادية واللوجستية للقطاع الصحي بالجهة، حسب تقديره.
واعتبر"زياد تريكي"، وهو صاحب مشروع، في تصريح لـ(وات)، ان القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة والتي تستوجب عناية كبرى، لافتا الى تفاقم البطالة في صفوف الشباب ومعاناة أصحاب المشاريع الصغرى بسبب تداعيات جائحة "كورونا".
كما نظم عدد من الناشطين بالمجتمع المدني بسيدي بوزيد، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية جابت الشارع الرئيسي للمدينة، للمطالبة بـ"رحيل الحكومة وحل البرلمان".
ورفع المحتجون، خلال هذه المسيرة، شعارات تطالب برحيل الحكومة وحل البرلمان وتحسين ظروف العيش ومحاسبة المتورطين في الفساد وتمكين الشعب من حقوقه في مختلف المجالات.
وبيّن فتحي صغروني، ناشط بالمجتمع المدني بسيدي بوزيد، في تصريح لـ(وات)، أن المسيرة تتزامن مع عيد الجمهورية و"تطالب برحيل السلطة الحاكمة التي أكدت أنها منظومة فاشلة ولا تلبي حاجيات المواطنين وحل البرلمان ومحاسبة المتورطين في الفساد"، وفق تعبيره.
وأفاد محسن الدعموني، ناشط بالمجتمع المدني كذلك، أن المسيرة التي خرجت بمشاركة عدد من الاهالي ومجموعة من الشباب، للاحتجاج على ما آلت اليه الأوضاع في البلاد من تأزم على أغلب المستويات، غايتها الأساسية المطالبة بحقوق الشعب ورحيل الحكومة.
وأشارت منيرة عجمي، احدى المشاركات في المسيرة الاحتجاجية، أن هذه المسيرة جاءت بالخصوص للتنديد بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بتونس أمام فشل المنظومة السياسية الحاكمة في إدارة شؤون البلاد، خاصة في ظل انتشار وباء "كورونا"، ما عمق الأزمة وجعل من حل البرلمان ورحيل الحكومة الحالية مطلبا شرعيا.
كما تظاهر، اليوم الاحد، العشرات من المواطنين بولاية قفصة في مسيرة سلمية احتجاجية مطالبة بإسقاط حكومة المشيشي وحلّ البرلمان.
وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية وجابت الشوارع الرئيسية لقفصة المدينة باتجاه الولاية لتصل أمام مقر حزب حركة النهضة، رفع خلالها المشاركون شعارات ولافتات مطالبة بإسقاط منظومة الحكم وحل البرلمان وتحسين الوضع الصحي وتوفير الأكسيجين بالمؤسسات الصحية بالجهة.
وافاد عبد الحق منصوري أحد المشاركين في المسيرة ان هذا التحرك الاحتجاجي يأتي للتعبير عن رفض المنظومة السياسية الحاكمة وللمطالبة باستقالة المشيشي من رئاسة الحكومة وحل البرلمان.
ووصف عبد الحق منصوري لـ"وات"، حكومة المشيشي بالـ"فاشلة " في إدارة البلاد والتصدي لفيروس كورونا خاصة في ظل ارتفاع عدد الوفايات جرّاء الاصابة بفيروس كورونا إضافة إلى تفشي العدوى به.
وانتظم اليوم الأحد بمدينة باجة، بالتزامن مع ذكرى قيام الجمهورية، تحرك احتجاجي تمحورت شعارات وتصريحات المشاركين فيه حول رفض الوضع التنموي والصحي بالجهة، الذي عرته جائحة "كورونا"، حسب تقدير عدد من المحتجين، الذين دعوا أيضا من خلال الشعارات التي رددوها، إلى رحيل الحكومة وتغيير منظومة الحكم "الفاشلة"، وفق تعبيرهم.
وقد تجمع عشرات المحتجين أمام قصر بلدية باجة ومقر والولاية ومقر حركة النهضة. وصرح كريم الحسناوي، وهو محام وأحد المشاركين في الاحتجاجات ل"وات"، بأن "خروج مواطنين بالجهة للتظاهر اليوم، كان تلقائيا للتعبير على المشاكل الحياتية التي يعيشها المواطن"، مقدرا أن "منظومة الحكم قد فشلت وارتكبت أخطاء كارثية في الاستراتيجيات والمناهج والنتائج، مما أثر على مستوى عيش المواطن في تونس وفي ولاية باجة خاصة"، التي اعتبر أنها "تعيش الطامة الكبرى، وكانت من أكثر الجهات تضررا من جائحة كورونا بالنظر للوضع الكارثي للمنظومة الصحية بها"، حسب رأيه.
ودعا المتحدث رئيس الجمهورية الى تطبيق الفصل 80 من الدستور للقطع مع الماضي برمته، مؤكدا ان التحركات الحالية تشبه تحركات سنوات 1978 و1984 بتونس، اعتبارا لكونها، وفق تقديره، "تحركات تلقائية"، نتيجة تردي الوضع المعيشي للمواطنيين، وأنه ليس هناك طيف سياسي معين ينظمها.
ودعا كل الأطراف "وكل من له حس وطني، لمساعدة ولاية باجة فى مجابهة جائحة كورونا، شأنها شأن كل الجهات المتضررة".
وات
نفّذ عدد من شباب ولاية توزر، اليوم الأحد، وقفة الاحتجاجية، أمام مقر الولاية، وذلك تزامنا مع إحياء عيد الجمهورية، شعارات تطالب برحيل الطبقة السياسية الحاكمة حاليا، وأخرى تنادي بحلول للوضع التنموي في الجهة، وخلق فرص للتشغيل.
ونظّم المحتجون، على إثر وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية، مسيرة جابت شوارع مدينة توزر، طالبوا فيها بحماية أهداف الثورة، وخاصة في ما يتعلق بتشغيل الشباب، وضمان كرامة الانسان.
وفي هذا السياق، أكد "عرفات التليلي"، وهو شاب عاطل عن العمل، لـ(وات)، على أن هذا التحرك هو تحرك تلقائي دون تنظيم مسبق، احتجاجا على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على حد تعبيره.
وبيّن، أن رحيل المنظومة السياسية الحالية تمثل من أبرز مطالب الشباب، واصفا إياها بـ"الفاسدة". وأشارا على مستوى الجهة، إلى أن توزر تعتبر "ولاية منكوبة ومنسية من طرف السياسيين الذين تداولوا على السلطة" ولم تنل غير الوعود مع أنها من الولايات التي تشكو غياب التنمية".
وأضاف، أن هذا الوضع المتردي تفاقم بعد انتشار جائحة "كورونا"، حاصة أمام نقص الإمكانيات المادية واللوجستية للقطاع الصحي بالجهة، حسب تقديره.
واعتبر"زياد تريكي"، وهو صاحب مشروع، في تصريح لـ(وات)، ان القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة والتي تستوجب عناية كبرى، لافتا الى تفاقم البطالة في صفوف الشباب ومعاناة أصحاب المشاريع الصغرى بسبب تداعيات جائحة "كورونا".
كما نظم عدد من الناشطين بالمجتمع المدني بسيدي بوزيد، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية جابت الشارع الرئيسي للمدينة، للمطالبة بـ"رحيل الحكومة وحل البرلمان".
ورفع المحتجون، خلال هذه المسيرة، شعارات تطالب برحيل الحكومة وحل البرلمان وتحسين ظروف العيش ومحاسبة المتورطين في الفساد وتمكين الشعب من حقوقه في مختلف المجالات.
وبيّن فتحي صغروني، ناشط بالمجتمع المدني بسيدي بوزيد، في تصريح لـ(وات)، أن المسيرة تتزامن مع عيد الجمهورية و"تطالب برحيل السلطة الحاكمة التي أكدت أنها منظومة فاشلة ولا تلبي حاجيات المواطنين وحل البرلمان ومحاسبة المتورطين في الفساد"، وفق تعبيره.
وأفاد محسن الدعموني، ناشط بالمجتمع المدني كذلك، أن المسيرة التي خرجت بمشاركة عدد من الاهالي ومجموعة من الشباب، للاحتجاج على ما آلت اليه الأوضاع في البلاد من تأزم على أغلب المستويات، غايتها الأساسية المطالبة بحقوق الشعب ورحيل الحكومة.
وأشارت منيرة عجمي، احدى المشاركات في المسيرة الاحتجاجية، أن هذه المسيرة جاءت بالخصوص للتنديد بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بتونس أمام فشل المنظومة السياسية الحاكمة في إدارة شؤون البلاد، خاصة في ظل انتشار وباء "كورونا"، ما عمق الأزمة وجعل من حل البرلمان ورحيل الحكومة الحالية مطلبا شرعيا.
كما تظاهر، اليوم الاحد، العشرات من المواطنين بولاية قفصة في مسيرة سلمية احتجاجية مطالبة بإسقاط حكومة المشيشي وحلّ البرلمان.
وانطلقت المسيرة من ساحة الحرية وجابت الشوارع الرئيسية لقفصة المدينة باتجاه الولاية لتصل أمام مقر حزب حركة النهضة، رفع خلالها المشاركون شعارات ولافتات مطالبة بإسقاط منظومة الحكم وحل البرلمان وتحسين الوضع الصحي وتوفير الأكسيجين بالمؤسسات الصحية بالجهة.
وافاد عبد الحق منصوري أحد المشاركين في المسيرة ان هذا التحرك الاحتجاجي يأتي للتعبير عن رفض المنظومة السياسية الحاكمة وللمطالبة باستقالة المشيشي من رئاسة الحكومة وحل البرلمان.
ووصف عبد الحق منصوري لـ"وات"، حكومة المشيشي بالـ"فاشلة " في إدارة البلاد والتصدي لفيروس كورونا خاصة في ظل ارتفاع عدد الوفايات جرّاء الاصابة بفيروس كورونا إضافة إلى تفشي العدوى به.
وانتظم اليوم الأحد بمدينة باجة، بالتزامن مع ذكرى قيام الجمهورية، تحرك احتجاجي تمحورت شعارات وتصريحات المشاركين فيه حول رفض الوضع التنموي والصحي بالجهة، الذي عرته جائحة "كورونا"، حسب تقدير عدد من المحتجين، الذين دعوا أيضا من خلال الشعارات التي رددوها، إلى رحيل الحكومة وتغيير منظومة الحكم "الفاشلة"، وفق تعبيرهم.
وقد تجمع عشرات المحتجين أمام قصر بلدية باجة ومقر والولاية ومقر حركة النهضة. وصرح كريم الحسناوي، وهو محام وأحد المشاركين في الاحتجاجات ل"وات"، بأن "خروج مواطنين بالجهة للتظاهر اليوم، كان تلقائيا للتعبير على المشاكل الحياتية التي يعيشها المواطن"، مقدرا أن "منظومة الحكم قد فشلت وارتكبت أخطاء كارثية في الاستراتيجيات والمناهج والنتائج، مما أثر على مستوى عيش المواطن في تونس وفي ولاية باجة خاصة"، التي اعتبر أنها "تعيش الطامة الكبرى، وكانت من أكثر الجهات تضررا من جائحة كورونا بالنظر للوضع الكارثي للمنظومة الصحية بها"، حسب رأيه.
ودعا المتحدث رئيس الجمهورية الى تطبيق الفصل 80 من الدستور للقطع مع الماضي برمته، مؤكدا ان التحركات الحالية تشبه تحركات سنوات 1978 و1984 بتونس، اعتبارا لكونها، وفق تقديره، "تحركات تلقائية"، نتيجة تردي الوضع المعيشي للمواطنيين، وأنه ليس هناك طيف سياسي معين ينظمها.
ودعا كل الأطراف "وكل من له حس وطني، لمساعدة ولاية باجة فى مجابهة جائحة كورونا، شأنها شأن كل الجهات المتضررة".