أفادت يمينة الزغلامي النائبة والقيادية في حركة النهضة أن الخروج للشارع، اليوم الأحد، للاحتجاج في ذكرى عيد الجمهورية حق دستوري ومن حق كل تونسي التظاهر والتعبير عن رأيه ورفضه، والتظاهر السلمي يعدّ أرقى أنواع الاحتجاح، لكن تونس تعيش في وضع وبائي دقيق وضمن اجراءات مشدّدة وصارمة في اطار منع التجمهر والتنقل، ومنع تنقل العربات نهاية الأسبوع في ولايات تونس الكبرى.
خروج أنصار النهضة للتظاهر في فيفري خطأ
وبسؤالنا بأن الحركة النهضة سبق وأن خرج الآلاف من أنصارها للتظاهر في 27 فيفري الفارط، رغم الوضع الوبائي أجابت الزغلامي، أنه حينها لم تكن تونس تعيش على وقع اجراءات صارمة، ورغم لك فان تظاهر أنصار النهضة في فيفري في الأصل خطأ، ولا يجب تكرار الخطأ.
أين ذهبت الهبات وكيف تُوزّع؟
وبخصوص الأزمة الصحية في البلاد، أكدت مُحدّثتنا أنه الى الآن تعتبر حركة النهضة أنه لا توجد قيادة للوباء للحد من انتشار فيروس كورونا، وأن المسألة لا يتحملها وحده وزير الصحة المُقال أو الحالي وأنه لابدا من قيادة مُوحّدة بعيدة عن التجاذبات السياسية في اطار قيادة البلاد للتخفيف من الوباء.
وتابعت بالقول "العديد من النواب يستغيثون ويطلقون صيحات فزع لأننا في اتصال مباشر مع مديري المستشفيات والمديرين الجهويين للصحة ومع المجتمع المدني، وهناك مشاكل نقص أوكسيجين والمعدّات رغم الجهود السؤال المركزي أين ذهبت وكيف تُوزّع الهبات والمساعدات التي تحصلت عليها تونس من الدول الشقيقة والصديقة".
وذكرت الزغلامي أنه ليس هناك وضوح في خطة توزيع هذه الهبات وأن رئيس الجمهورية قيس سعيد توجّه الى ولايات وقام بتوزيع مساعدات "لا نعرف هذه اللخبطة والعشوائية في التعامل مع وضع دقيق ودقيق جدا"
وأوضحت أنه في الأصل الهبات والمساعدات تكون تحت قيادة مُوحّدة متمثلة في وزير الصحة واطارات اللجنة العلمية بمشاركة الصحة العسكرية، وأنه على مستوى وزارة الصحة يوجد مدير عام مكلف بالهبات واتصل به العديد من النواب حول نقص مادة الأوكسيجين ومكثقات الأوكسيجين، وأضافت "الا أننا لا نعرف الى الآن أين هي الهبات، ولا نعلم ان كان هناك نواب يتعاملون مباشرة مع رئيس الجمهورية، وهل أنا كيمينة الزغلامي من أجل معاضدة جهود الولاية يجب الاتصال برئيس الجمهورية".
وقالت الزغلامي أنه من حق رئيس الجمهورية متابعة الوضع الوبائي بعقد مجلس أمن قومي وبدعوة وزير الصحة، لكن الهبات والمساعدات التي وصلت الى تونس لا يمكن اختطافها من طرف رئاسة الجمهورية، بل يجب احالتها الى وزارة الصحة ويمكن أن يكون لرئاسة الجمهورية طرف متواجد في اللجنة على غرار ما يحدث في كل دول العالم.
درصاف اللموشي
أفادت يمينة الزغلامي النائبة والقيادية في حركة النهضة أن الخروج للشارع، اليوم الأحد، للاحتجاج في ذكرى عيد الجمهورية حق دستوري ومن حق كل تونسي التظاهر والتعبير عن رأيه ورفضه، والتظاهر السلمي يعدّ أرقى أنواع الاحتجاح، لكن تونس تعيش في وضع وبائي دقيق وضمن اجراءات مشدّدة وصارمة في اطار منع التجمهر والتنقل، ومنع تنقل العربات نهاية الأسبوع في ولايات تونس الكبرى.
خروج أنصار النهضة للتظاهر في فيفري خطأ
وبسؤالنا بأن الحركة النهضة سبق وأن خرج الآلاف من أنصارها للتظاهر في 27 فيفري الفارط، رغم الوضع الوبائي أجابت الزغلامي، أنه حينها لم تكن تونس تعيش على وقع اجراءات صارمة، ورغم لك فان تظاهر أنصار النهضة في فيفري في الأصل خطأ، ولا يجب تكرار الخطأ.
أين ذهبت الهبات وكيف تُوزّع؟
وبخصوص الأزمة الصحية في البلاد، أكدت مُحدّثتنا أنه الى الآن تعتبر حركة النهضة أنه لا توجد قيادة للوباء للحد من انتشار فيروس كورونا، وأن المسألة لا يتحملها وحده وزير الصحة المُقال أو الحالي وأنه لابدا من قيادة مُوحّدة بعيدة عن التجاذبات السياسية في اطار قيادة البلاد للتخفيف من الوباء.
وتابعت بالقول "العديد من النواب يستغيثون ويطلقون صيحات فزع لأننا في اتصال مباشر مع مديري المستشفيات والمديرين الجهويين للصحة ومع المجتمع المدني، وهناك مشاكل نقص أوكسيجين والمعدّات رغم الجهود السؤال المركزي أين ذهبت وكيف تُوزّع الهبات والمساعدات التي تحصلت عليها تونس من الدول الشقيقة والصديقة".
وذكرت الزغلامي أنه ليس هناك وضوح في خطة توزيع هذه الهبات وأن رئيس الجمهورية قيس سعيد توجّه الى ولايات وقام بتوزيع مساعدات "لا نعرف هذه اللخبطة والعشوائية في التعامل مع وضع دقيق ودقيق جدا"
وأوضحت أنه في الأصل الهبات والمساعدات تكون تحت قيادة مُوحّدة متمثلة في وزير الصحة واطارات اللجنة العلمية بمشاركة الصحة العسكرية، وأنه على مستوى وزارة الصحة يوجد مدير عام مكلف بالهبات واتصل به العديد من النواب حول نقص مادة الأوكسيجين ومكثقات الأوكسيجين، وأضافت "الا أننا لا نعرف الى الآن أين هي الهبات، ولا نعلم ان كان هناك نواب يتعاملون مباشرة مع رئيس الجمهورية، وهل أنا كيمينة الزغلامي من أجل معاضدة جهود الولاية يجب الاتصال برئيس الجمهورية".
وقالت الزغلامي أنه من حق رئيس الجمهورية متابعة الوضع الوبائي بعقد مجلس أمن قومي وبدعوة وزير الصحة، لكن الهبات والمساعدات التي وصلت الى تونس لا يمكن اختطافها من طرف رئاسة الجمهورية، بل يجب احالتها الى وزارة الصحة ويمكن أن يكون لرئاسة الجمهورية طرف متواجد في اللجنة على غرار ما يحدث في كل دول العالم.